الاستقلال لا يأتي كهبة من صنعاء
بقلم : المحامي عارف الحالمي
بعد مراقبتنا جيدا للوضع الراهن في صنعاء وانتها الدولة التي لم تكن دولة اساسا ، ولكن هناك احداث تتسارع ويجب على ابناء الجنوب بكل مكوناتهم رص الصفوف بأسرع وقت وتدارك الحاصل في صنعاء والتي تشهد تهاوي وسقوط المنظومة التي كانت تسيطر على الجنوب بقوة السلاح وتحكم صنعاء باسم القبيلة والتي اصبحت صنعاء اليوم تتجرع بنفس الكاس التي شربت منه عدن في حرب 1994م .
وتأثير لانشغال صنعاء بالخلافات الداخلية وبعض الاحيان في الاوقات الحساسة حيث نلاحظ ان ما تمر به صنعاء في الايام الماضية قد تم مواجهة العامل الخارجي من قبل الثورة في الشمال ممثلة بأنصار الله وحلفائهم حيث ركزوا على العمل المنضم في اوساط الجماهير وترتيب مراحل الثورة بشكل منضم واستخدام كافة الوسائل المشروعة من تنظيم مظاهرات والسيطرة على ارض الواقع عن طريق الجماهير واستخدام وسائل الدفاع عن النفس لمواجهة اخطار السلطة التي استخدمت القوة وتم استخدام القوة بالشكل المباغت من قبل السلطة الشمالية وبالشكل الملائم رغم ان العامل الخارجي حسب ما تناقلته وسائل الاعلام وما قامت به القوى المتنفذة في صنعاء الدينية والقبلية والعسكرية والتي راهنة على العامل الخارجي فكان الضغط الشعبي للثورة في صنعاء خلال الايام الماضية اذ راهنة الثورة على الشعب وعلى الحسم في الداخل للسيطرة على الوضع وهذا يعطينا درس هام نحن في الجنوب ان نتعامل في الجانب الثوري الذي يتجه نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي لاستقلال الجنوب والعمل على تحقيقه بكافة الطرق المشروعة لتحقيق الهدف باستخدام الخطوات التالية :
1- زيادة وتيرة العمل الثوري المنضم والتنسيق مع كافة الجهات الجنوبية باستخدام مكونات الثورة الجنوبية المطالبة بالاستقلال في العمل السريع المنظم للسيطرة على ارض الواقع في الجنوب .
2- ان تكون السيطرة على ارض الجنوب من قبل ابناء الجنوب من باب المندب حتى المهرة ومن اقصاه الى اقصاه كلا حسب امكانياته ووفقا لظروفه والعمل على التنسيق بشكل يومي بين كافة القيادات الميدانية وقواعد الثورة الجنوبية والتحالف مع كافة القوى الجنوبية سواء في السلطة او غيرها بما يحفظ السيطرة على ارض الجنوب تحت ايدي أبنائه ومنع تواجد أي حركات تضر بنضال شعب الجنوب وامن هذا الشعب .
3- العمل على تفعيل الدور الاعلامي بأسرع وقت لنشر الاخبار والتواصل بين قوى الثورة الجنوبية وعمل لجان طارئة وسريعة من الاعلاميين والسياسيين والحقوقيين والعسكريين لتواصل مع الداخل والخارج بما يساعد على المد الثوري على مساحة الجنوب كاملة والاستفادة من التحالفات المكونات الثورية التي تتشكل هذه الايام في العمل التنسيقي التوافقي بشكل سياسي بعيدا عن العواطف او مخلفات الماضي .
4- تشكيل مجلس قيادة من قيادات المكونات وكل من يرغب في المشاركة من القوى الفاعلة وان يتم هذا العمل بشكل ممنهج وعلى مستوى المحافظات الجنوبية كخطوه اولى في مجالس المديريات والمحافظات ومن اولوياته واهمها الحفاظ على الامن وعلى حدود دولة الجنوب .
- ومن هذه النقاط ناكد كحقوقيين وسياسيين جنوبيين باننا لا نهدف في ثورتنا الجنوبية الا الحصول على حقنا المشروع في استعادة دولتنا الجنوبية المستقلة وهذا حق كفلته جميع الشرائع السماوية والدساتير والقوانين الدولية والداخلية ولا نراهن عن العامل الخارجي فالمهم والاهم هوا العامل الداخلي وسيطرة الشعب الجنوبي على ارضه ومقدراته والمجتمع الدولي والقانون الدولي معترفون بمن هوا موجود على ارض الواقع والجنوب حق شرعي لكل أبنائه في الداخل والخارج وفي السلطة وخارج السلطة ومسؤولية تحريره هي مسؤولية كل جنوبي وعلينا ان نتعامل بشفافية وموضوعية ولا يجوز ان نعادي أي جهة جنوبية بل يجب ان نتحالف ونتواضع لأي جنوبي وهذه رساله نطمئن فيها كل القوى الجنوبية بان الجنوب ملكا للجميع وليس لأي جهة محددة ومن يناضل لأجل الاستقلال فلا يوجد له الحق الا كأي شخص من ابناء الجنوب وعلى القيادة الجنوبية تحمل مسؤوليتها والا فان شعب الجنوب لن يغفر لها ذلك اذا تراخت عن ذلك وخاصة في مثل هذه الايام وان تقلل من فعالياتها من الفعاليات وان يتجه عملها الى التنظيم العمل الثوري لانتزاع استقلال الجنوب بان الاستقلال لا يأتي نهائيا كهبة من صنعاء سواء الحكومة السابقة او الحالية بل يتم انتزاع الاستقلال بالإرادة الشعبية الجنوبية وهناك اجزاء من الجنوب محررة سواء في الضالع او في الصبيحة او في لودر وشبوه وباقي اراضي الجنوب وهذا هوا بيت القصيد في ان ننتزع حقوقنا في هذه الايام والافان الطريق ستكون شائكه جدا وسيندمون بعد ان لم ينفع اللهم اني بلغة اللهم اني بلغة اللهم فاشهد .
بقلم : المحامي عارف الحالمي
بعد مراقبتنا جيدا للوضع الراهن في صنعاء وانتها الدولة التي لم تكن دولة اساسا ، ولكن هناك احداث تتسارع ويجب على ابناء الجنوب بكل مكوناتهم رص الصفوف بأسرع وقت وتدارك الحاصل في صنعاء والتي تشهد تهاوي وسقوط المنظومة التي كانت تسيطر على الجنوب بقوة السلاح وتحكم صنعاء باسم القبيلة والتي اصبحت صنعاء اليوم تتجرع بنفس الكاس التي شربت منه عدن في حرب 1994م .
وتأثير لانشغال صنعاء بالخلافات الداخلية وبعض الاحيان في الاوقات الحساسة حيث نلاحظ ان ما تمر به صنعاء في الايام الماضية قد تم مواجهة العامل الخارجي من قبل الثورة في الشمال ممثلة بأنصار الله وحلفائهم حيث ركزوا على العمل المنضم في اوساط الجماهير وترتيب مراحل الثورة بشكل منضم واستخدام كافة الوسائل المشروعة من تنظيم مظاهرات والسيطرة على ارض الواقع عن طريق الجماهير واستخدام وسائل الدفاع عن النفس لمواجهة اخطار السلطة التي استخدمت القوة وتم استخدام القوة بالشكل المباغت من قبل السلطة الشمالية وبالشكل الملائم رغم ان العامل الخارجي حسب ما تناقلته وسائل الاعلام وما قامت به القوى المتنفذة في صنعاء الدينية والقبلية والعسكرية والتي راهنة على العامل الخارجي فكان الضغط الشعبي للثورة في صنعاء خلال الايام الماضية اذ راهنة الثورة على الشعب وعلى الحسم في الداخل للسيطرة على الوضع وهذا يعطينا درس هام نحن في الجنوب ان نتعامل في الجانب الثوري الذي يتجه نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي لاستقلال الجنوب والعمل على تحقيقه بكافة الطرق المشروعة لتحقيق الهدف باستخدام الخطوات التالية :
1- زيادة وتيرة العمل الثوري المنضم والتنسيق مع كافة الجهات الجنوبية باستخدام مكونات الثورة الجنوبية المطالبة بالاستقلال في العمل السريع المنظم للسيطرة على ارض الواقع في الجنوب .
2- ان تكون السيطرة على ارض الجنوب من قبل ابناء الجنوب من باب المندب حتى المهرة ومن اقصاه الى اقصاه كلا حسب امكانياته ووفقا لظروفه والعمل على التنسيق بشكل يومي بين كافة القيادات الميدانية وقواعد الثورة الجنوبية والتحالف مع كافة القوى الجنوبية سواء في السلطة او غيرها بما يحفظ السيطرة على ارض الجنوب تحت ايدي أبنائه ومنع تواجد أي حركات تضر بنضال شعب الجنوب وامن هذا الشعب .
3- العمل على تفعيل الدور الاعلامي بأسرع وقت لنشر الاخبار والتواصل بين قوى الثورة الجنوبية وعمل لجان طارئة وسريعة من الاعلاميين والسياسيين والحقوقيين والعسكريين لتواصل مع الداخل والخارج بما يساعد على المد الثوري على مساحة الجنوب كاملة والاستفادة من التحالفات المكونات الثورية التي تتشكل هذه الايام في العمل التنسيقي التوافقي بشكل سياسي بعيدا عن العواطف او مخلفات الماضي .
4- تشكيل مجلس قيادة من قيادات المكونات وكل من يرغب في المشاركة من القوى الفاعلة وان يتم هذا العمل بشكل ممنهج وعلى مستوى المحافظات الجنوبية كخطوه اولى في مجالس المديريات والمحافظات ومن اولوياته واهمها الحفاظ على الامن وعلى حدود دولة الجنوب .
- ومن هذه النقاط ناكد كحقوقيين وسياسيين جنوبيين باننا لا نهدف في ثورتنا الجنوبية الا الحصول على حقنا المشروع في استعادة دولتنا الجنوبية المستقلة وهذا حق كفلته جميع الشرائع السماوية والدساتير والقوانين الدولية والداخلية ولا نراهن عن العامل الخارجي فالمهم والاهم هوا العامل الداخلي وسيطرة الشعب الجنوبي على ارضه ومقدراته والمجتمع الدولي والقانون الدولي معترفون بمن هوا موجود على ارض الواقع والجنوب حق شرعي لكل أبنائه في الداخل والخارج وفي السلطة وخارج السلطة ومسؤولية تحريره هي مسؤولية كل جنوبي وعلينا ان نتعامل بشفافية وموضوعية ولا يجوز ان نعادي أي جهة جنوبية بل يجب ان نتحالف ونتواضع لأي جنوبي وهذه رساله نطمئن فيها كل القوى الجنوبية بان الجنوب ملكا للجميع وليس لأي جهة محددة ومن يناضل لأجل الاستقلال فلا يوجد له الحق الا كأي شخص من ابناء الجنوب وعلى القيادة الجنوبية تحمل مسؤوليتها والا فان شعب الجنوب لن يغفر لها ذلك اذا تراخت عن ذلك وخاصة في مثل هذه الايام وان تقلل من فعالياتها من الفعاليات وان يتجه عملها الى التنظيم العمل الثوري لانتزاع استقلال الجنوب بان الاستقلال لا يأتي نهائيا كهبة من صنعاء سواء الحكومة السابقة او الحالية بل يتم انتزاع الاستقلال بالإرادة الشعبية الجنوبية وهناك اجزاء من الجنوب محررة سواء في الضالع او في الصبيحة او في لودر وشبوه وباقي اراضي الجنوب وهذا هوا بيت القصيد في ان ننتزع حقوقنا في هذه الايام والافان الطريق ستكون شائكه جدا وسيندمون بعد ان لم ينفع اللهم اني بلغة اللهم اني بلغة اللهم فاشهد .
