اسرائيل وابو مازن وفلسفة الخداع
د.صالح الشقباوي
في ذروة الرفض الفلسطيني لمقترحات الرئيس بيل كلينتون التي قدمها للرئيس الشهيد ابو عمار في منتجع كامب ديفد، أوحى الأسرائيليون والأمريكان ان الرئيس ابو عمار اصبح يشكل عقبة في طريق احلال السلام والمطلوب استبداله في قيادة فلسطينية تأخذ زمام الأمور وتصنع السلام مع اسرائيل التي اوحت للعالم ايضا انها تنازلت عن 99بالمئة من مساحة الضفة والقطاع ليكونا جغرافية متصلة للدولة الفلسطينية ،ولست هنا بصدد استعراض الماورائيات التي تعرض لها الرئيس ابو عمار وحصاره في المقاطعة ..وكيف انتهت حياته النضالية ...ووصول الاخ ابو مازن لقيادة السلطة والمنظمة وفتح.. حيث بدأ مشواره مع الجانب الأسرائيلي بصعوبة وعقبات جمة..بعد ان اصبح يرى كل المشهد الفلسطيني ويقوده كيف لا وهو الرجل الاول ...!!
الرئيس ابو مازن يدرك جيدا خدااع الطرف الاسرائيلي ويدرك جيدا انهم يستخدمون الوقت والقوة " زمن القوة" كما ويدرك انه يدير معركة لا تقل اهمية وضراوة عن المعركة السياسية والوجودية ، انها معركة الروح معركة الشعور ، التي يريدون هزيمتنا بها لكن الرئيس ابو مازن انتصر بها وصمد صمودا وجوديا وقال لهم اننا نريد دولة وعلما ونشيدا نريد حارسة لكينونتنا ، نريد حامية لهويتنا نريد دولة في زمن تهديم الدول نريد دولتنا الوطنية الفلسطينية كنتاج ومحصلة لما تسمونه بالربيع الآعرابي كما ولدت دولتكم كمحصلة لانتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية انتشار صقيع الحرب الباردة من ثلوج موسكو...نريد انهاء خداعكم وكذبكم التوراتي الصاعد الى سعير ،،،!!!
د.صالح الشقباوي
في ذروة الرفض الفلسطيني لمقترحات الرئيس بيل كلينتون التي قدمها للرئيس الشهيد ابو عمار في منتجع كامب ديفد، أوحى الأسرائيليون والأمريكان ان الرئيس ابو عمار اصبح يشكل عقبة في طريق احلال السلام والمطلوب استبداله في قيادة فلسطينية تأخذ زمام الأمور وتصنع السلام مع اسرائيل التي اوحت للعالم ايضا انها تنازلت عن 99بالمئة من مساحة الضفة والقطاع ليكونا جغرافية متصلة للدولة الفلسطينية ،ولست هنا بصدد استعراض الماورائيات التي تعرض لها الرئيس ابو عمار وحصاره في المقاطعة ..وكيف انتهت حياته النضالية ...ووصول الاخ ابو مازن لقيادة السلطة والمنظمة وفتح.. حيث بدأ مشواره مع الجانب الأسرائيلي بصعوبة وعقبات جمة..بعد ان اصبح يرى كل المشهد الفلسطيني ويقوده كيف لا وهو الرجل الاول ...!!
الرئيس ابو مازن يدرك جيدا خدااع الطرف الاسرائيلي ويدرك جيدا انهم يستخدمون الوقت والقوة " زمن القوة" كما ويدرك انه يدير معركة لا تقل اهمية وضراوة عن المعركة السياسية والوجودية ، انها معركة الروح معركة الشعور ، التي يريدون هزيمتنا بها لكن الرئيس ابو مازن انتصر بها وصمد صمودا وجوديا وقال لهم اننا نريد دولة وعلما ونشيدا نريد حارسة لكينونتنا ، نريد حامية لهويتنا نريد دولة في زمن تهديم الدول نريد دولتنا الوطنية الفلسطينية كنتاج ومحصلة لما تسمونه بالربيع الآعرابي كما ولدت دولتكم كمحصلة لانتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية انتشار صقيع الحرب الباردة من ثلوج موسكو...نريد انهاء خداعكم وكذبكم التوراتي الصاعد الى سعير ،،،!!!