الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اسرائيل وابو مازن وفلسفة الخداع بقلم: د.صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2014-09-30
اسرائيل وابو مازن وفلسفة الخداع بقلم: د.صالح الشقباوي
اسرائيل وابو مازن وفلسفة الخداع
د.صالح الشقباوي
في ذروة الرفض الفلسطيني لمقترحات الرئيس بيل كلينتون التي قدمها للرئيس الشهيد ابو عمار في منتجع كامب ديفد، أوحى الأسرائيليون والأمريكان ان الرئيس ابو عمار اصبح يشكل عقبة في طريق احلال السلام والمطلوب استبداله في قيادة فلسطينية تأخذ زمام الأمور وتصنع السلام مع اسرائيل التي اوحت للعالم ايضا انها تنازلت عن 99بالمئة من مساحة الضفة والقطاع ليكونا جغرافية متصلة للدولة الفلسطينية ،ولست هنا بصدد استعراض الماورائيات التي تعرض لها الرئيس ابو عمار وحصاره في المقاطعة ..وكيف انتهت حياته النضالية ...ووصول الاخ ابو مازن لقيادة السلطة والمنظمة وفتح.. حيث بدأ مشواره مع الجانب الأسرائيلي بصعوبة وعقبات جمة..بعد ان اصبح يرى كل المشهد الفلسطيني ويقوده كيف لا وهو الرجل الاول ...!!
الرئيس ابو مازن يدرك جيدا خدااع الطرف الاسرائيلي ويدرك جيدا انهم يستخدمون الوقت والقوة " زمن القوة" كما ويدرك انه يدير معركة لا تقل اهمية وضراوة عن المعركة السياسية والوجودية ، انها معركة الروح معركة الشعور ، التي يريدون هزيمتنا بها لكن الرئيس ابو مازن انتصر بها وصمد صمودا وجوديا وقال لهم اننا نريد دولة وعلما ونشيدا نريد حارسة لكينونتنا ، نريد حامية لهويتنا نريد دولة في زمن تهديم الدول نريد دولتنا الوطنية الفلسطينية كنتاج ومحصلة لما تسمونه بالربيع الآعرابي كما ولدت دولتكم كمحصلة لانتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية انتشار صقيع الحرب الباردة من ثلوج موسكو...نريد انهاء خداعكم وكذبكم التوراتي الصاعد الى سعير ،،،!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف