حنين إلى القلب المقدّس
2014
أمّــــاهُ صـدري بـــه شـوق يُـؤرِّقُـــــهُ
*** فالقـلب يشكـو وذي الأحمــال تـرهـقُهُ
لمّــا تـذكّــرتُ أيــــام الصّبـــا هَطـلَـتْ
*** مِـن المَــــــدامِــعِ أمطـــــــــارٌ تُغَــــرِّقُـــهُ
يا شِعْــرُ خَفّفْ على المهموم في عَجَـلٍ
*** شـوقـــا يُــداريــــــــهِ والإنـكـــارُ يخـنـقُـهُ
داريْـتُ – جهدي – حـنينـا ظلَّ يُتعبني
*** وكــثــرةُ الشـوق عـند الصّبِّ تُنطِقُـهُ
أمّـــــــاهُ دمعي عـلى حُـــزن تَـرصّـدني
*** ومَـنْ سِـــواكِ مِــن الأبـــوابِ أطـرُقُـهُ
ومَـن ســواك يجافي النـوم مصطبِـــرا
*** كَــيْـمـا يُكــفـكِــفَ دمعــــــا لا أُطــلِّــقُـهُ
وكَـمْ تسابَـقَ في الأفضــــال أفــئِـــــدة
*** وفـضــلكِ الجَـمُّ مَـن في الخلق يسبقُـهُ
يا ملجــأً مـالـهُ في الكـوْن مِـن بَـــــدَل
*** يُطمْـئِـنُ القـلـبَ بِـالسَّــلـوى يُطَــوِّقُـــهُ
مـهـْما حَـنـينُ الـدُّنــا في القـلـب أجْمَعُـهُ
*** رُؤيــاكِ تُطـفـي لهـيـبــا فــــيه يَحْـرقُـــــــهُ
يـــداكِ طــولى وبالخَـــيْــراتِ واصِـلــــة
*** فـيـمـا التّـفـضُّـل بالنُّـكــــرَان أخْــرِقُـــهُ
شكَـوْتُـكِ الـيـومَ آهــاتي ومُصْطَـبَـري
*** عـلى غُــروبٍ طــويل أنْـتِ مَـشـرقُـهُ
أنـتِ القــداســةُ فـي أحْـلى تجـسُّــدِهـا
*** وأنـتِ فـيْـضٌ مِـنَ الأنــوارِ أعْـشَـقُـــهُ
فــدونَـكِ الــرُّوحُ والغــالي وكُـلُّ دمـي
*** ولا حُــرِمْـتُ حـنــانــا مِنْــكِ أرْمُـقُـــــهُ
ّ
الشاعر عادل سوالمية
2014
أمّــــاهُ صـدري بـــه شـوق يُـؤرِّقُـــــهُ
*** فالقـلب يشكـو وذي الأحمــال تـرهـقُهُ
لمّــا تـذكّــرتُ أيــــام الصّبـــا هَطـلَـتْ
*** مِـن المَــــــدامِــعِ أمطـــــــــارٌ تُغَــــرِّقُـــهُ
يا شِعْــرُ خَفّفْ على المهموم في عَجَـلٍ
*** شـوقـــا يُــداريــــــــهِ والإنـكـــارُ يخـنـقُـهُ
داريْـتُ – جهدي – حـنينـا ظلَّ يُتعبني
*** وكــثــرةُ الشـوق عـند الصّبِّ تُنطِقُـهُ
أمّـــــــاهُ دمعي عـلى حُـــزن تَـرصّـدني
*** ومَـنْ سِـــواكِ مِــن الأبـــوابِ أطـرُقُـهُ
ومَـن ســواك يجافي النـوم مصطبِـــرا
*** كَــيْـمـا يُكــفـكِــفَ دمعــــــا لا أُطــلِّــقُـهُ
وكَـمْ تسابَـقَ في الأفضــــال أفــئِـــــدة
*** وفـضــلكِ الجَـمُّ مَـن في الخلق يسبقُـهُ
يا ملجــأً مـالـهُ في الكـوْن مِـن بَـــــدَل
*** يُطمْـئِـنُ القـلـبَ بِـالسَّــلـوى يُطَــوِّقُـــهُ
مـهـْما حَـنـينُ الـدُّنــا في القـلـب أجْمَعُـهُ
*** رُؤيــاكِ تُطـفـي لهـيـبــا فــــيه يَحْـرقُـــــــهُ
يـــداكِ طــولى وبالخَـــيْــراتِ واصِـلــــة
*** فـيـمـا التّـفـضُّـل بالنُّـكــــرَان أخْــرِقُـــهُ
شكَـوْتُـكِ الـيـومَ آهــاتي ومُصْطَـبَـري
*** عـلى غُــروبٍ طــويل أنْـتِ مَـشـرقُـهُ
أنـتِ القــداســةُ فـي أحْـلى تجـسُّــدِهـا
*** وأنـتِ فـيْـضٌ مِـنَ الأنــوارِ أعْـشَـقُـــهُ
فــدونَـكِ الــرُّوحُ والغــالي وكُـلُّ دمـي
*** ولا حُــرِمْـتُ حـنــانــا مِنْــكِ أرْمُـقُـــــهُ
ّ
الشاعر عادل سوالمية