عَنْ صَديق "
***
صار الحَســودُ كما حزني يُقَاتِلُــني
وليـسَ يَحْسُــدُنـي إلاَّ علـــى قَلـقِــي!
وقدْ تعبْــتُ مِنَ الأحــــزانِ أحْمِـــلُها
مثلَ الســفينةِ قدْ صَـارتْ إلى الغَـرَقِ
صديقُـــنا لانـــرى مَعْنـَى صَــداقَتِـهِ
هل الصــداقةُ ذي حِبْرٌ علــــى وَرَقِ ؟
أمــدُّ كفَّـــي علَــى شــوْقٍ وقَدْ علمتْ
زيفَ اللقــــاءِ وزيـفَ النَّــاطِقِ النَّـزِقِ
وحَاقـــدٍ رَسَـــمتْ عينَــــاه لي كـــذِبِاً
مِنِ الْـوِصَالِ.. وأمّــا الفِعْـلُ كالشَبَقِ
أخشـــي إذا حَمَــلَتْ كفِّــي له قَمَــراً
كماخَشِــــيتُ إذا مَالــــــتْ له عُنُقِــي
إن النَّــفــــاقَ شــرارُ الخَلْـــقِ تَحْمِلُهُ
وكمْ دَعـَـانـي فسُـــدَّتْ دونَــه طُــرُقُي
ليس الصَّــديقُ علــى حِقْدٍ بصَادِقِنَـا
وما اللئيـــمُ سِــوى قيـْحٍ علــى حَـرَقِ
إنَّ الصَّــديقَ إذا مـــا غــابَ نـذْكُــرُهُ
كالــزّهرِ يحْمِـلُ بعدَ المــَوْتِ من عَبــَـقِ
والمــوتُ يبلــعُ مَنْ خــانَتْ منَــاظِــرُهُم
يحيَــاعلى الزَّيفِ أويحيـا علَى حَنَــقِ
كنْ صـامتاً ياصــديقي لا تقـلْ كَــذِبَاً
إنَّ الشُّـموسَ كذا تَمْضــي بلا غَسـَقِ
أرْضَى الصـــديقَ وَإِنْ دَامــَـتْ عَوائِقُه
وما رضــيتُ بمَنْ يحيـــا علـــى أَرَقِــي
إنَّ الخـِـداعَ هُنـَـــا يحيــــا إلــى أَبـَـدٍ
أما الصَّــديقُ فكمْ يحيــا علــَى رَمَــقِ !
....
***
صار الحَســودُ كما حزني يُقَاتِلُــني
وليـسَ يَحْسُــدُنـي إلاَّ علـــى قَلـقِــي!
وقدْ تعبْــتُ مِنَ الأحــــزانِ أحْمِـــلُها
مثلَ الســفينةِ قدْ صَـارتْ إلى الغَـرَقِ
صديقُـــنا لانـــرى مَعْنـَى صَــداقَتِـهِ
هل الصــداقةُ ذي حِبْرٌ علــــى وَرَقِ ؟
أمــدُّ كفَّـــي علَــى شــوْقٍ وقَدْ علمتْ
زيفَ اللقــــاءِ وزيـفَ النَّــاطِقِ النَّـزِقِ
وحَاقـــدٍ رَسَـــمتْ عينَــــاه لي كـــذِبِاً
مِنِ الْـوِصَالِ.. وأمّــا الفِعْـلُ كالشَبَقِ
أخشـــي إذا حَمَــلَتْ كفِّــي له قَمَــراً
كماخَشِــــيتُ إذا مَالــــــتْ له عُنُقِــي
إن النَّــفــــاقَ شــرارُ الخَلْـــقِ تَحْمِلُهُ
وكمْ دَعـَـانـي فسُـــدَّتْ دونَــه طُــرُقُي
ليس الصَّــديقُ علــى حِقْدٍ بصَادِقِنَـا
وما اللئيـــمُ سِــوى قيـْحٍ علــى حَـرَقِ
إنَّ الصَّــديقَ إذا مـــا غــابَ نـذْكُــرُهُ
كالــزّهرِ يحْمِـلُ بعدَ المــَوْتِ من عَبــَـقِ
والمــوتُ يبلــعُ مَنْ خــانَتْ منَــاظِــرُهُم
يحيَــاعلى الزَّيفِ أويحيـا علَى حَنَــقِ
كنْ صـامتاً ياصــديقي لا تقـلْ كَــذِبَاً
إنَّ الشُّـموسَ كذا تَمْضــي بلا غَسـَقِ
أرْضَى الصـــديقَ وَإِنْ دَامــَـتْ عَوائِقُه
وما رضــيتُ بمَنْ يحيـــا علـــى أَرَقِــي
إنَّ الخـِـداعَ هُنـَـــا يحيــــا إلــى أَبـَـدٍ
أما الصَّــديقُ فكمْ يحيــا علــَى رَمَــقِ !
....