الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القاتل بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2014-09-29
القاتل بقلم:ميسون كحيل
القاتل

العنوان مفتاح النص ، ويفترض أن يتوافق معه ، هكذا يفكر العظماء من الأدباء، ولأنني بعيدة كل البعد من أن أحمل صفة أديبة لذا قررت أن أختار عنوان ليس له علاقة بالنص ، وحيث لا أخجل من ضعف النصوص أو العناوين إذا كانت بعيدة عن لغة الأدب اللغوي ، والفكري فهذه مسألة تتعلق بضعفي الشخصي بالتقاليد والأفكار الأدبية مع أنني أعلم علم اليقين أن العنوان يعبر عن المضمون،  وفي حال لم يؤد دوره كعنوان فإنه يعد نوعا من التضليل ، وحينها قد يأتي القاتل الحقيقي بنفسه إلى قفص الإعتقال ، والسجن ويصبح العنوان هنا إستثناء! ضحايا القاتل بالمئات والمأساة أكبر من مساحة المياه على الأرض ، واركان الجريمة أكبر من حجم إغراءات الهجرة إذا كانت هجرة حقا ! فالهجرة لها أصولها ،ولها معابرها، ومسالكها وأما الهروب فلا يُعرف منه سوى أسبابه الممنوع الإفصاح عنها أو تداولها!.

 وفي سؤال شديد الواقعية هل توقفت أحلامهم عن التحليق في سموات الأمن والسلام بمجرد ابتلاع البحر لهم،  أم سنعمل على تحقيق هذه الأحلام بعد أن أنهكهم الطريق الذي سلكوه هروبا من واقع أليم تم فرضه عليهم .

لا يمكن لمناسبات وظروف يصار إلى ترتيبها للإستهلاك الوطني والنضالي أن تنسينا من كانوا يعيشون معنا وبيننا ،فهناك حاجة أكبر لممارسة النضال الإنساني كي نعيد لشهداء البحر كرامتهم ، ونعيد لهم جزء من حقهم في كشف أسرار البحر،  وقوارب الموت ، وإلا كيف سيبنى الأمل البازغ؟ هناك قاتل  استغل مشاعر البشر المحطمة وفتحة ضيقة من الأمل يجب كشفه لعامة الناس مهما كان حجمه .
 

*على الشعب أن يختار بين الخروج بمظاهرات حاشدة دعما للرئيس محمود عباس ضد الولايات  المتحدة الأمريكية وبين الإستمرار في ركوده تأييدا للولايات المتحدة الأمريكية!

 [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف