الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القاتل بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2014-09-29
القاتل بقلم:ميسون كحيل
القاتل

العنوان مفتاح النص ، ويفترض أن يتوافق معه ، هكذا يفكر العظماء من الأدباء، ولأنني بعيدة كل البعد من أن أحمل صفة أديبة لذا قررت أن أختار عنوان ليس له علاقة بالنص ، وحيث لا أخجل من ضعف النصوص أو العناوين إذا كانت بعيدة عن لغة الأدب اللغوي ، والفكري فهذه مسألة تتعلق بضعفي الشخصي بالتقاليد والأفكار الأدبية مع أنني أعلم علم اليقين أن العنوان يعبر عن المضمون،  وفي حال لم يؤد دوره كعنوان فإنه يعد نوعا من التضليل ، وحينها قد يأتي القاتل الحقيقي بنفسه إلى قفص الإعتقال ، والسجن ويصبح العنوان هنا إستثناء! ضحايا القاتل بالمئات والمأساة أكبر من مساحة المياه على الأرض ، واركان الجريمة أكبر من حجم إغراءات الهجرة إذا كانت هجرة حقا ! فالهجرة لها أصولها ،ولها معابرها، ومسالكها وأما الهروب فلا يُعرف منه سوى أسبابه الممنوع الإفصاح عنها أو تداولها!.

 وفي سؤال شديد الواقعية هل توقفت أحلامهم عن التحليق في سموات الأمن والسلام بمجرد ابتلاع البحر لهم،  أم سنعمل على تحقيق هذه الأحلام بعد أن أنهكهم الطريق الذي سلكوه هروبا من واقع أليم تم فرضه عليهم .

لا يمكن لمناسبات وظروف يصار إلى ترتيبها للإستهلاك الوطني والنضالي أن تنسينا من كانوا يعيشون معنا وبيننا ،فهناك حاجة أكبر لممارسة النضال الإنساني كي نعيد لشهداء البحر كرامتهم ، ونعيد لهم جزء من حقهم في كشف أسرار البحر،  وقوارب الموت ، وإلا كيف سيبنى الأمل البازغ؟ هناك قاتل  استغل مشاعر البشر المحطمة وفتحة ضيقة من الأمل يجب كشفه لعامة الناس مهما كان حجمه .
 

*على الشعب أن يختار بين الخروج بمظاهرات حاشدة دعما للرئيس محمود عباس ضد الولايات  المتحدة الأمريكية وبين الإستمرار في ركوده تأييدا للولايات المتحدة الأمريكية!

 [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف