من قتل أبناءنا في سبايكر و الصقلاوية مراتب وضباط المالكي الجبناء الخونة!!!
حذر كبير المحققين سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف) يوم الخميس الثاني عشر من حزيران 2014 من فتنة كبرى تعم الجميع ولا تستثني أحدا إذا أستمرت الحال على ماهي عليه في العراق من انهيار المؤسسة العسكرية وخيانة المراتب والضباط وتدهور الوضع الامني وفقدان سيطرة الحكومة على نسب كبيرة من الاراضي في البلد بقوله (دام ظله):
((من العيب والخزي والعار ان الضابط القائد يهرب قبل الناس عيب، هؤلاء القادة الخونة خلال هذه السنين الذين تسلطوا على رقاب الناس ونقلوا كل المعلومات والدراسات للمسؤولين اذن كلها كانت عبارة عن نفاق وتدليس وخداع وكل مانُقِلَ لهم عن الارهاب وعن الجرائم وعن التكفير وعن التمثيل وعن الجثث وعن القوة وعن الضعف وعن التسللات وعن الاجهزة كلها كذب في كذب تبين الكذب من خلال هذه الخيانة التي فعلوها, فلم ينسحبوا الانسحاب المنظم كما يسمى لم يخبروا الناس، لو شاهدتم اعداد العجلات التي وقفت على حدود المناطق الشمالية التي دخلت الى شمال العراق على مد البصر هذه يفتح بها بلدان كيف هربتم ايها الجبناء؟! اعداد كثيرة جدا جدا من السيارات العسكرية والمدرعات وعليها انواع الاسلحة كيف هربتم ايها الجبناء؟! فاذا كانت الآلة العسكرية والقيادة العسكرية والهيكلة العسكرية اذا كانت تقاد وتدار بمثل هؤلاء الخونة الجبناء فعلى الدنيا العفا))
واليوم أكثر من أربعمائة جندي و ضابط محاصرين في الصقلاوية و التي لا تبعد عن بغداد و مركز القرار السياسي أكثر من سبعين كيلومتر فقط ، أرسلوا العديد من إشارات الإستغاثة لقياداتهم العسكرية و وزارة الدفاع و لقاسم عطا تحديداً ( أن أغيثونا من عصابات داعش ، و إن كنتم تخشون المواجهة فلسنا عاجزين ، و لكن ذخيرتنا نفذت ، و لا نريد سوى الدعم ) فلم نرى وكلاء المراجع وبالخصوص اتباع صاحب ما يسمى بفتوى الجهاد الكفائي وكذلك السياسيين يكون في خضم المعركة ولكنهم فقط اعلاميا من باب صورني وانا امتثل الفتوى .
وعود و أكاذيب قاسم عطا و باقي القيادات العسكرية لا تنتهي ، كما وعود السياسيين ، ( إصمدوا ،، نحن قادمون لكم بالدعم و الإسناد جاءت طائرات السوخوي والميك والحشد الشعبي ) !! و لكن لا شئ يتحقق على الأرض حقيقةً ، كذب في كذب .
مشهد آخر من مشاهد الخيانة و الغدر بالجندي العراقي ، مشهد لم يختلف كثيراً عن مشهد سبايكر ، 1700 من المجنّدين وغير المدربين قضوا نحراً بعد أن أمرتهم القيادة العسكرية " أو سمحت لهم " بمغادرة قاعدة سبايكر دون سلاح و دون توفير الحماية لهم ، بل و ربما دون إخبارهم بالأوضاع الميدانية الحقيقية في تلك المناطق في ذلك الوقت .
ليست داعش فقط هي من قتل أبناءنا في سبايكر بل أيضاً من أمر أو سمح لهم بالخروج من القاعده بلا سلاح و بلا حماية في الوقت الذي يعلم فيه أولئك القادة بسقوط الموصل و تقهقر الجيش في صلاح الدين و الانبار و باقي المناطق .
و كذلك ، ليست داعش فقط هي من قتل أبناءنا في الصقلاوية و السجر ، بل أيضاً تلك القيادات العسكرية التي تهاونت أو تخاذلت في إرسال الدعم و الإسناد للقوة العسكرية المحاصرة .
نعم ، من قتل أبناءنا ليست داعش ( و ان كانوا هم منفذي الجريمة ) بل من قام بتسليم أبنائنا لقمة سائغة لداعش عبر خذلانهم و التغاضي عن نصرتهم بل و استغلال دمائهم في لعبته السياسية القذرة
حذر كبير المحققين سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف) يوم الخميس الثاني عشر من حزيران 2014 من فتنة كبرى تعم الجميع ولا تستثني أحدا إذا أستمرت الحال على ماهي عليه في العراق من انهيار المؤسسة العسكرية وخيانة المراتب والضباط وتدهور الوضع الامني وفقدان سيطرة الحكومة على نسب كبيرة من الاراضي في البلد بقوله (دام ظله):
((من العيب والخزي والعار ان الضابط القائد يهرب قبل الناس عيب، هؤلاء القادة الخونة خلال هذه السنين الذين تسلطوا على رقاب الناس ونقلوا كل المعلومات والدراسات للمسؤولين اذن كلها كانت عبارة عن نفاق وتدليس وخداع وكل مانُقِلَ لهم عن الارهاب وعن الجرائم وعن التكفير وعن التمثيل وعن الجثث وعن القوة وعن الضعف وعن التسللات وعن الاجهزة كلها كذب في كذب تبين الكذب من خلال هذه الخيانة التي فعلوها, فلم ينسحبوا الانسحاب المنظم كما يسمى لم يخبروا الناس، لو شاهدتم اعداد العجلات التي وقفت على حدود المناطق الشمالية التي دخلت الى شمال العراق على مد البصر هذه يفتح بها بلدان كيف هربتم ايها الجبناء؟! اعداد كثيرة جدا جدا من السيارات العسكرية والمدرعات وعليها انواع الاسلحة كيف هربتم ايها الجبناء؟! فاذا كانت الآلة العسكرية والقيادة العسكرية والهيكلة العسكرية اذا كانت تقاد وتدار بمثل هؤلاء الخونة الجبناء فعلى الدنيا العفا))
واليوم أكثر من أربعمائة جندي و ضابط محاصرين في الصقلاوية و التي لا تبعد عن بغداد و مركز القرار السياسي أكثر من سبعين كيلومتر فقط ، أرسلوا العديد من إشارات الإستغاثة لقياداتهم العسكرية و وزارة الدفاع و لقاسم عطا تحديداً ( أن أغيثونا من عصابات داعش ، و إن كنتم تخشون المواجهة فلسنا عاجزين ، و لكن ذخيرتنا نفذت ، و لا نريد سوى الدعم ) فلم نرى وكلاء المراجع وبالخصوص اتباع صاحب ما يسمى بفتوى الجهاد الكفائي وكذلك السياسيين يكون في خضم المعركة ولكنهم فقط اعلاميا من باب صورني وانا امتثل الفتوى .
وعود و أكاذيب قاسم عطا و باقي القيادات العسكرية لا تنتهي ، كما وعود السياسيين ، ( إصمدوا ،، نحن قادمون لكم بالدعم و الإسناد جاءت طائرات السوخوي والميك والحشد الشعبي ) !! و لكن لا شئ يتحقق على الأرض حقيقةً ، كذب في كذب .
مشهد آخر من مشاهد الخيانة و الغدر بالجندي العراقي ، مشهد لم يختلف كثيراً عن مشهد سبايكر ، 1700 من المجنّدين وغير المدربين قضوا نحراً بعد أن أمرتهم القيادة العسكرية " أو سمحت لهم " بمغادرة قاعدة سبايكر دون سلاح و دون توفير الحماية لهم ، بل و ربما دون إخبارهم بالأوضاع الميدانية الحقيقية في تلك المناطق في ذلك الوقت .
ليست داعش فقط هي من قتل أبناءنا في سبايكر بل أيضاً من أمر أو سمح لهم بالخروج من القاعده بلا سلاح و بلا حماية في الوقت الذي يعلم فيه أولئك القادة بسقوط الموصل و تقهقر الجيش في صلاح الدين و الانبار و باقي المناطق .
و كذلك ، ليست داعش فقط هي من قتل أبناءنا في الصقلاوية و السجر ، بل أيضاً تلك القيادات العسكرية التي تهاونت أو تخاذلت في إرسال الدعم و الإسناد للقوة العسكرية المحاصرة .
نعم ، من قتل أبناءنا ليست داعش ( و ان كانوا هم منفذي الجريمة ) بل من قام بتسليم أبنائنا لقمة سائغة لداعش عبر خذلانهم و التغاضي عن نصرتهم بل و استغلال دمائهم في لعبته السياسية القذرة