اقتلوا ابومازن او اطرحوه ارضا
د . عيسى ابوزهيرة
استاذ العلوم السياسية – جامعة القدس
الحلقة الاولى
ليس المقصود هنا ان نتقرب لا سمح الله من القران العظيم بقد ما نريد ان نستفيد من البلاغة والعمق والعلم من هذا الكتاب المقدس ؛ وليس المقصود تشبيه النبي الصديق يوسف من احد بل المقاربة النفسية والمعنوية والانسانية ؛ فالنبي يوسف عليه السلام اصبح رمزا للمظلومية والقهر والاستبداد والسجن وغيرها . وليس المقصود رفع شان الرئيس الى مرتبة السماء ولكن نريد ان نتطرق بموضوعية لما حدث يوم الجمعة في الامم المتحدة وما نتج بعد ذلك من ردود فعل الاسرائيلية .
ليس معروف عني الدفاع عن الملوك والامراء والرؤساء ولن افعل ؛ ولكن الذي استفز فكري ونفسي وروحي هو رد الفعل الامريكي والاسرائيلي بعد الخطاب ؛ لماذا حتى الكلام عن معاناة شعبنا ارما محرما دوليا او قل امريكيا واسرائيليا ؟ هل نحن شعب زائد عن الحاجة ( فشروا )؟ هل نحن لا نستحق ( فشروا )؟ فنحن اصحاب الحق والمغلومية والنكبة ؛واصحاب هذا البلد والى الابد ؛ ونحن اصحاب نشاط علمي وفكري ومالي وحضاري يشهد له العالم .
هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، في أعقاب خطاب الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، الذي اتهم إسرائيل بأنها نفذت عملية إبادة شعب خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة( لماذا لا يجرم اسرائيل ‘ فهذا الكيان اجرم بحق غزة والقدس والجليل والكرمل والخليل ونابلس وغيرها؟ )
ونقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الأحد عن نتنياهو، الذي سيتوجه إلى نيويورك وسيلقي خطابا أمام الجمعية العامة غدا، إنه “بعد خطاب التضليل الذي ألقاه رئيس إيران وخطاب التحريض الذي ألقاه أبو مازن، فإني سأقول حقيقة مواطني إسرائيل أمام العالم كله.( لماذا هذا الربط مع ايران ونحن نتشرف بايران ولكن من اجل تحريض العالم على القضية الفلسطينية ؟)
وأضاف نتنياهو( أنه في خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي جميع لقاءاتي سأمثل مواطني إسرائيل وسأصد باسمهم التشهير والأكاذيب الموجهة تجاه إسرائيل)( وهل في اكذب من الشعب والقيادة وحكومة اسرائيل ورئيسها على مستوى العالم )
معززا بالانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة لخطاب عباس، وفي محاولة لإزالة التوتر مع الإدارة الأمريكية، يبدأ نتنياهو صباح اليوم زيارة للولايات المتحدة تستمر لخمسة أيام. وذكر موقع ( واللا) العبري أن خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة ولقاءاته مع زعماء دول العالم ستتمحور حول الحرب على الإرهاب وسيسعى مجددا إلى الربط بين حركة حماس في غزة وبين تنظيم الدولة الإسلامية في محاولة لاستغلال فرصة تجنّد العالم الغربي ضد التنظيم الإسلامي المتطرف. وهذه الحملة والربط والمحاولة لن تنجح فالعالم يعرف مدى كذب وتدليس الاحتلال واكثر من ذلك بات يضيق ضرعا بالاحتلال وغطرسته وعدوانه وغطرسته .
وأضاف الموقع أن (نتنياهو سيحاول التركيز على الدور الإيراني في دعم التنظيمات الإرهابية في العالم، وسيحذر من التساهل مع إيران، وفي المقابل سيعلن دعمه للحرب على تنظيم الدولة الإسلامية...) ماذا يفعل الاسرائيلي اذا لم يعوث في الارض فسادا ؟
كان نتنياهو يفضل الحديث أمام قادة العالم وأمام الكاميرات حول الموضوع المحبب إليه: إيران والإرهاب الإسلامي، لكنه سيضطر أيضا لاستغلال المنبر المتاح أمامه للرد على ما جاء في خطاب أبو مازن.( عجبي !!!!)
أن نتنياهو سيدعي أن إسرائيل تنشد السلام، وسيحاول تحميل الفلسطينيين المسؤولية عن فشل المفاوضات وسيهاجم أبو مازن حول ارتباطه بحماس وذلك بالرغم من أن هذا الربط يلقى قبولا من جانب إسرائيل خاصة بما يتعلق بقطاع غزة. ( هذا الربط اصبح اسطونة مشروخة فنحن نفخر بالشراكة مع حماس والمقاومة )..ان الذي استفز السيد نتن ان ابومازن (فضحهم .كما نقول في العامية ) وهم يستحقون ، لذا سوف يكيدوا له كيدا وابومازن يعرف ذالك ونحن كذلك .. يتبع
د . عيسى ابوزهيرة
استاذ العلوم السياسية – جامعة القدس
الحلقة الاولى
ليس المقصود هنا ان نتقرب لا سمح الله من القران العظيم بقد ما نريد ان نستفيد من البلاغة والعمق والعلم من هذا الكتاب المقدس ؛ وليس المقصود تشبيه النبي الصديق يوسف من احد بل المقاربة النفسية والمعنوية والانسانية ؛ فالنبي يوسف عليه السلام اصبح رمزا للمظلومية والقهر والاستبداد والسجن وغيرها . وليس المقصود رفع شان الرئيس الى مرتبة السماء ولكن نريد ان نتطرق بموضوعية لما حدث يوم الجمعة في الامم المتحدة وما نتج بعد ذلك من ردود فعل الاسرائيلية .
ليس معروف عني الدفاع عن الملوك والامراء والرؤساء ولن افعل ؛ ولكن الذي استفز فكري ونفسي وروحي هو رد الفعل الامريكي والاسرائيلي بعد الخطاب ؛ لماذا حتى الكلام عن معاناة شعبنا ارما محرما دوليا او قل امريكيا واسرائيليا ؟ هل نحن شعب زائد عن الحاجة ( فشروا )؟ هل نحن لا نستحق ( فشروا )؟ فنحن اصحاب الحق والمغلومية والنكبة ؛واصحاب هذا البلد والى الابد ؛ ونحن اصحاب نشاط علمي وفكري ومالي وحضاري يشهد له العالم .
هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، في أعقاب خطاب الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، الذي اتهم إسرائيل بأنها نفذت عملية إبادة شعب خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة( لماذا لا يجرم اسرائيل ‘ فهذا الكيان اجرم بحق غزة والقدس والجليل والكرمل والخليل ونابلس وغيرها؟ )
ونقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الأحد عن نتنياهو، الذي سيتوجه إلى نيويورك وسيلقي خطابا أمام الجمعية العامة غدا، إنه “بعد خطاب التضليل الذي ألقاه رئيس إيران وخطاب التحريض الذي ألقاه أبو مازن، فإني سأقول حقيقة مواطني إسرائيل أمام العالم كله.( لماذا هذا الربط مع ايران ونحن نتشرف بايران ولكن من اجل تحريض العالم على القضية الفلسطينية ؟)
وأضاف نتنياهو( أنه في خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي جميع لقاءاتي سأمثل مواطني إسرائيل وسأصد باسمهم التشهير والأكاذيب الموجهة تجاه إسرائيل)( وهل في اكذب من الشعب والقيادة وحكومة اسرائيل ورئيسها على مستوى العالم )
معززا بالانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة لخطاب عباس، وفي محاولة لإزالة التوتر مع الإدارة الأمريكية، يبدأ نتنياهو صباح اليوم زيارة للولايات المتحدة تستمر لخمسة أيام. وذكر موقع ( واللا) العبري أن خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة ولقاءاته مع زعماء دول العالم ستتمحور حول الحرب على الإرهاب وسيسعى مجددا إلى الربط بين حركة حماس في غزة وبين تنظيم الدولة الإسلامية في محاولة لاستغلال فرصة تجنّد العالم الغربي ضد التنظيم الإسلامي المتطرف. وهذه الحملة والربط والمحاولة لن تنجح فالعالم يعرف مدى كذب وتدليس الاحتلال واكثر من ذلك بات يضيق ضرعا بالاحتلال وغطرسته وعدوانه وغطرسته .
وأضاف الموقع أن (نتنياهو سيحاول التركيز على الدور الإيراني في دعم التنظيمات الإرهابية في العالم، وسيحذر من التساهل مع إيران، وفي المقابل سيعلن دعمه للحرب على تنظيم الدولة الإسلامية...) ماذا يفعل الاسرائيلي اذا لم يعوث في الارض فسادا ؟
كان نتنياهو يفضل الحديث أمام قادة العالم وأمام الكاميرات حول الموضوع المحبب إليه: إيران والإرهاب الإسلامي، لكنه سيضطر أيضا لاستغلال المنبر المتاح أمامه للرد على ما جاء في خطاب أبو مازن.( عجبي !!!!)
أن نتنياهو سيدعي أن إسرائيل تنشد السلام، وسيحاول تحميل الفلسطينيين المسؤولية عن فشل المفاوضات وسيهاجم أبو مازن حول ارتباطه بحماس وذلك بالرغم من أن هذا الربط يلقى قبولا من جانب إسرائيل خاصة بما يتعلق بقطاع غزة. ( هذا الربط اصبح اسطونة مشروخة فنحن نفخر بالشراكة مع حماس والمقاومة )..ان الذي استفز السيد نتن ان ابومازن (فضحهم .كما نقول في العامية ) وهم يستحقون ، لذا سوف يكيدوا له كيدا وابومازن يعرف ذالك ونحن كذلك .. يتبع
