بقلم / عمران أبو شمالة
عزيزي القارئ جميعنا نؤمن بأن كل بني ادم يمتلك هموما وتتراوح هذه الهموم بدرجات متفاوتة بين كل شخص والاخر وبين كل شعب واخر .فلا يوجد على ظهر هذا الكون انسان خالي من الهموم والمشاكل فالهموم والمشاكل هي جزء إضافي في جسم وروح الانسان . لكن الجميل ان تكون انت طبيب نفسك ومدير حياتك تديرها بالشكل الصحيح وتشكلها بالمظهر الجميل وتكون انت مهندسها وتجعل من همومك جسرا الى الحياة الكريمة والمتميزة .
وإذا أصابتك الهموم والمشاكل والعقبات فاعلم جيدا أنك بالطريق الصحيح ولا تغيره بل استمر بكل قوة دون النظر للخلف .فما نظر الى الوراء إلا جاهل وما نظر الى الامام إلا ناجح ومن حسب خطواته قل إنجازه .
عزيزي القارئ حياتنا كفلسطينيين لا يوجد لها شبيه من الشعوب الاخرى لكن نحن نمتلك هدف في هذه الحياة لا يمتلكه الشعوب الاخرى . الكل متفق على صعوبة الاوضاع والحياة الضيقة لكن اجعل من همومك عصيرا حلو تتمتع فيه ويزيدك قوة وحيوية لإكمال المسيرة والحياة وكن عزيزي القارئ يوسف احلامك تحلم كما تشاء وتفسرها بما يرضي دينك وحياتك فما تأخر من بدأ ومن لم يتقدم تقادم ولك قدوة حسنة برسولك الكريم صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته لقد تعرض لعقبات ومشاكل وقضايا تهون الجبال امامها لكن لم يتراجع واستمر واليوم انت بعد 15 قرن تعيش على سيرته وهداه فكيف بهمومك البسيطة والمؤقتة .
قم لحياتك وهم بها دون تردد وتوتر ولا تخضع امامها ولا تعطي لها فرصة لكي تتغلب عليك فأنت من امة اقرا التي لا تخضع إلا لله عزو جل .
اعلم جيدا ان الكلام سهل والتطبيق صعب لكن لا تجعل صعوبة التطبيق مبرر فأنت بكل لحظة تعاني بها من هم تكون في المقابل في لحظات الفرج ولا تجعل اليأس عنوانك واجعل من الصبر كيانك وانسانك الذي لا يفارقك .
فإن كان همك مالي فاعلم ان الله الرازق والرزق بيده لا بيد العبيد
فإن كان همك اجتماعي فاعلم ان الله الودود والحبيب والمحبة هبة الله في الارض
فإن كان همك سياسي فاعلم ان الله الحكيم والمالك ولا ملك لغيره
فإن كان همك روحي فاعلم ان الله العليم وارجع لكلامه
فإن كان همك دنوي فاعلم ان الكون يسير ضمن سيرة عن الحق لا تحيد ولا تخيب
عزيزي القارئ اجعل من همومك ومشاكل وأخطائك نقطة لتراجع نفسك وتغذية راجعة ايجابية لتكون الافضل ولهدفك اقرب .
واعلم ان الحياة لا تمضي كما تريد ولا يوجد في هذا الكون اسعد منك ولن تشعر بنعمة السعادة إلا عند فقدناها او بعد شعورك بالضيق فاستعد للسعادة الابدية برضاك لربك واهلك وحياتك
عزيزي القارئ جميعنا نؤمن بأن كل بني ادم يمتلك هموما وتتراوح هذه الهموم بدرجات متفاوتة بين كل شخص والاخر وبين كل شعب واخر .فلا يوجد على ظهر هذا الكون انسان خالي من الهموم والمشاكل فالهموم والمشاكل هي جزء إضافي في جسم وروح الانسان . لكن الجميل ان تكون انت طبيب نفسك ومدير حياتك تديرها بالشكل الصحيح وتشكلها بالمظهر الجميل وتكون انت مهندسها وتجعل من همومك جسرا الى الحياة الكريمة والمتميزة .
وإذا أصابتك الهموم والمشاكل والعقبات فاعلم جيدا أنك بالطريق الصحيح ولا تغيره بل استمر بكل قوة دون النظر للخلف .فما نظر الى الوراء إلا جاهل وما نظر الى الامام إلا ناجح ومن حسب خطواته قل إنجازه .
عزيزي القارئ حياتنا كفلسطينيين لا يوجد لها شبيه من الشعوب الاخرى لكن نحن نمتلك هدف في هذه الحياة لا يمتلكه الشعوب الاخرى . الكل متفق على صعوبة الاوضاع والحياة الضيقة لكن اجعل من همومك عصيرا حلو تتمتع فيه ويزيدك قوة وحيوية لإكمال المسيرة والحياة وكن عزيزي القارئ يوسف احلامك تحلم كما تشاء وتفسرها بما يرضي دينك وحياتك فما تأخر من بدأ ومن لم يتقدم تقادم ولك قدوة حسنة برسولك الكريم صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته لقد تعرض لعقبات ومشاكل وقضايا تهون الجبال امامها لكن لم يتراجع واستمر واليوم انت بعد 15 قرن تعيش على سيرته وهداه فكيف بهمومك البسيطة والمؤقتة .
قم لحياتك وهم بها دون تردد وتوتر ولا تخضع امامها ولا تعطي لها فرصة لكي تتغلب عليك فأنت من امة اقرا التي لا تخضع إلا لله عزو جل .
اعلم جيدا ان الكلام سهل والتطبيق صعب لكن لا تجعل صعوبة التطبيق مبرر فأنت بكل لحظة تعاني بها من هم تكون في المقابل في لحظات الفرج ولا تجعل اليأس عنوانك واجعل من الصبر كيانك وانسانك الذي لا يفارقك .
فإن كان همك مالي فاعلم ان الله الرازق والرزق بيده لا بيد العبيد
فإن كان همك اجتماعي فاعلم ان الله الودود والحبيب والمحبة هبة الله في الارض
فإن كان همك سياسي فاعلم ان الله الحكيم والمالك ولا ملك لغيره
فإن كان همك روحي فاعلم ان الله العليم وارجع لكلامه
فإن كان همك دنوي فاعلم ان الكون يسير ضمن سيرة عن الحق لا تحيد ولا تخيب
عزيزي القارئ اجعل من همومك ومشاكل وأخطائك نقطة لتراجع نفسك وتغذية راجعة ايجابية لتكون الافضل ولهدفك اقرب .
واعلم ان الحياة لا تمضي كما تريد ولا يوجد في هذا الكون اسعد منك ولن تشعر بنعمة السعادة إلا عند فقدناها او بعد شعورك بالضيق فاستعد للسعادة الابدية برضاك لربك واهلك وحياتك