الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بوح جسد بقلم:محمد العوضي

تاريخ النشر : 2014-09-28
بوح جسد بقلم:محمد العوضي
بوح جسد

*محمد العوضي*

*أمام المرآه كنت أقف مرتدية فستاني الأبيض واضعة كفي بشكل معكوس علي جانبي صدري و كأني أحتمي من شيء ما*
* .. **أحاط وسطي بكفيه فأجفلت .. و تحرك بهما مارا علي جسدي حتي تشابكا و قد ضمني إليه ملتصقا بي و هو يضع قبلة ساخنة علي رقبتي*
* .. **آهات مني وأدتها و أغمضت عيني كي لا تشهد علي ذلك و لأتركه يفعل ما يريد* ! **هواء بارد يلفح ظهري فأزداد سخونه ! قبل أن يضع يديه علي كتفي و يتحرك بهما للخارج فأنزل يدي و أضم كتفي سامحة له أن يسقط فستاني و كبريائي أرضا**
..*
*بدأ يتحسسني و يتشممني و كأنني حلوي مولد جديدة ينتظرها طفل بشغف** !**و باتت بعض ضغطاته أعمق حين أيقن أن هذا القميص البنفسجي هو أخر سواتري** !*حبات ندي باتت تؤرق وجهي الأحمر و بدأ صدري يعلو و يهبط و لم أعد أحتمل أكثر**!*
*تخلصت منه برفق و بخطوات متقاربة ألقيت بنفسي علي سريره مغمضة العينين فإستشعر إحدي الرسالتين الأقرب له و الأبعد عني و أتي إلي يسعي** !*
*وضع كفيه علي كتفي و هو يجثم علي صدري طابعا قبلة دافئة و طويلة جعلتني أذوب و أنا أتذكر قبلتي الوحيده لحبيبي ، أصر علي أن أعده فقبلته بعمق حتي تخدلت و بين سكراتي و عدته ألا أكون يوما لغيره ثم أكملت القبله حتي ارتويت ، كانت
رائعه و دافئة و وحيدة و ليست ككل تلك القبلات التي تستكشف رقبتي الآن** !*
*بدأت يداه تعتصر صدري ، ذلك الجزء الأيسر لم ينبئه بأني ضغطت عليه قريبا حين أخبرت أمي أن هذا الألم لن يزول و أن ما بالقلب سيظل به و رجوتها أن تضغط علي أبي ليغير وعده القديم بأن أكون زوجة لإبن شريكه في التجاره** !*
*لكن أبي صرخ لن تتزوجي إلا من وعدته ، أنا لا أخون كلمتي ! ، آهه عميقه إنتزعها بقوة و باتت روحي تغيب بعيدا ، أتذكر تلك الأيام حين كنت أعيش في حجرتي مع عالمي الوهمي و هم يدخلون و يخرجون حاملين أدوات المنزل و مال شراؤه
! ، كنت كالمغيبة و حين هدأ و إرتمي بجواري متقطع الأنفاس فتحت عيني و منحته أعذب إبتساماتي فلقد كنت أري به وجه حبيبي** !*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف