بوح جسد
*محمد العوضي*
*أمام المرآه كنت أقف مرتدية فستاني الأبيض واضعة كفي بشكل معكوس علي جانبي صدري و كأني أحتمي من شيء ما*
* .. **أحاط وسطي بكفيه فأجفلت .. و تحرك بهما مارا علي جسدي حتي تشابكا و قد ضمني إليه ملتصقا بي و هو يضع قبلة ساخنة علي رقبتي*
* .. **آهات مني وأدتها و أغمضت عيني كي لا تشهد علي ذلك و لأتركه يفعل ما يريد* ! **هواء بارد يلفح ظهري فأزداد سخونه ! قبل أن يضع يديه علي كتفي و يتحرك بهما للخارج فأنزل يدي و أضم كتفي سامحة له أن يسقط فستاني و كبريائي أرضا**
..*
*بدأ يتحسسني و يتشممني و كأنني حلوي مولد جديدة ينتظرها طفل بشغف** !**و باتت بعض ضغطاته أعمق حين أيقن أن هذا القميص البنفسجي هو أخر سواتري** !*حبات ندي باتت تؤرق وجهي الأحمر و بدأ صدري يعلو و يهبط و لم أعد أحتمل أكثر**!*
*تخلصت منه برفق و بخطوات متقاربة ألقيت بنفسي علي سريره مغمضة العينين فإستشعر إحدي الرسالتين الأقرب له و الأبعد عني و أتي إلي يسعي** !*
*وضع كفيه علي كتفي و هو يجثم علي صدري طابعا قبلة دافئة و طويلة جعلتني أذوب و أنا أتذكر قبلتي الوحيده لحبيبي ، أصر علي أن أعده فقبلته بعمق حتي تخدلت و بين سكراتي و عدته ألا أكون يوما لغيره ثم أكملت القبله حتي ارتويت ، كانت
رائعه و دافئة و وحيدة و ليست ككل تلك القبلات التي تستكشف رقبتي الآن** !*
*بدأت يداه تعتصر صدري ، ذلك الجزء الأيسر لم ينبئه بأني ضغطت عليه قريبا حين أخبرت أمي أن هذا الألم لن يزول و أن ما بالقلب سيظل به و رجوتها أن تضغط علي أبي ليغير وعده القديم بأن أكون زوجة لإبن شريكه في التجاره** !*
*لكن أبي صرخ لن تتزوجي إلا من وعدته ، أنا لا أخون كلمتي ! ، آهه عميقه إنتزعها بقوة و باتت روحي تغيب بعيدا ، أتذكر تلك الأيام حين كنت أعيش في حجرتي مع عالمي الوهمي و هم يدخلون و يخرجون حاملين أدوات المنزل و مال شراؤه
! ، كنت كالمغيبة و حين هدأ و إرتمي بجواري متقطع الأنفاس فتحت عيني و منحته أعذب إبتساماتي فلقد كنت أري به وجه حبيبي** !*
*محمد العوضي*
*أمام المرآه كنت أقف مرتدية فستاني الأبيض واضعة كفي بشكل معكوس علي جانبي صدري و كأني أحتمي من شيء ما*
* .. **أحاط وسطي بكفيه فأجفلت .. و تحرك بهما مارا علي جسدي حتي تشابكا و قد ضمني إليه ملتصقا بي و هو يضع قبلة ساخنة علي رقبتي*
* .. **آهات مني وأدتها و أغمضت عيني كي لا تشهد علي ذلك و لأتركه يفعل ما يريد* ! **هواء بارد يلفح ظهري فأزداد سخونه ! قبل أن يضع يديه علي كتفي و يتحرك بهما للخارج فأنزل يدي و أضم كتفي سامحة له أن يسقط فستاني و كبريائي أرضا**
..*
*بدأ يتحسسني و يتشممني و كأنني حلوي مولد جديدة ينتظرها طفل بشغف** !**و باتت بعض ضغطاته أعمق حين أيقن أن هذا القميص البنفسجي هو أخر سواتري** !*حبات ندي باتت تؤرق وجهي الأحمر و بدأ صدري يعلو و يهبط و لم أعد أحتمل أكثر**!*
*تخلصت منه برفق و بخطوات متقاربة ألقيت بنفسي علي سريره مغمضة العينين فإستشعر إحدي الرسالتين الأقرب له و الأبعد عني و أتي إلي يسعي** !*
*وضع كفيه علي كتفي و هو يجثم علي صدري طابعا قبلة دافئة و طويلة جعلتني أذوب و أنا أتذكر قبلتي الوحيده لحبيبي ، أصر علي أن أعده فقبلته بعمق حتي تخدلت و بين سكراتي و عدته ألا أكون يوما لغيره ثم أكملت القبله حتي ارتويت ، كانت
رائعه و دافئة و وحيدة و ليست ككل تلك القبلات التي تستكشف رقبتي الآن** !*
*بدأت يداه تعتصر صدري ، ذلك الجزء الأيسر لم ينبئه بأني ضغطت عليه قريبا حين أخبرت أمي أن هذا الألم لن يزول و أن ما بالقلب سيظل به و رجوتها أن تضغط علي أبي ليغير وعده القديم بأن أكون زوجة لإبن شريكه في التجاره** !*
*لكن أبي صرخ لن تتزوجي إلا من وعدته ، أنا لا أخون كلمتي ! ، آهه عميقه إنتزعها بقوة و باتت روحي تغيب بعيدا ، أتذكر تلك الأيام حين كنت أعيش في حجرتي مع عالمي الوهمي و هم يدخلون و يخرجون حاملين أدوات المنزل و مال شراؤه
! ، كنت كالمغيبة و حين هدأ و إرتمي بجواري متقطع الأنفاس فتحت عيني و منحته أعذب إبتساماتي فلقد كنت أري به وجه حبيبي** !*