ويلتحف الَبُر فيَّ السماء
نص 1
ابرق لك ألان مطر السنابل
على سفن من عجين ،
وخبزاً لم يجد الخبز فيه
خلف باب يودع ماء الذهاب
رسائل ليل لا تذاب
ووجه مذابا
ابرق لك ألان سفر عصفورة في السطور
أكلت بعضها حين حطت على صفحة للأدب
في انتحار الحطب
ومن كان يزار للشطب
نوما يسيل حرابا
وجع يجري وراء شفاء السراب
**********
ابرق لك ألان سفر المسافر
وهجر المهاجر
وغياب الغياب
حين بدأت انتحاري بأول حرف بدأت
ولما صحوت اكتشفت
انك دائرة في دواري
وانك لونيا حيث يجهلني الناس
ويُسَلمني الخطباء إلى ما تشاء خطابتهم
ما يشاء لها أن تكون موارية لنهاري
وخافتة مثل ضوء السراج
كي لانفض بكارة خزائنهم
فاسكبي شمسك الحارقة
واصرخي ملء آه
هذا هو أليل يسقط
من فتحات المدافع
ويرمي سواه
************
لك في عبوري قناديل عافت منازلها
وأيادٍ تلم الحروف من الأسطر النائمة
لك لي زمن لا أفارقة
إلا على شفةٍ أخذتها
فمتى تأخذ القصيدة مساحتها
ومتى لا تنام القصيدة بيني وبين العسس
إنا امتطيها
وهم يطلقون الرصاص لتقتل فيها
**********
إنا قادم من غباري
الفعُ عينيك مني لكي لا تراني
تعبا،
يغسل البحر مني رمالَ الشواطئ
يفرخُ قمرا
على ساعديك
ويسهر حتى امتلاء السهر بالنعاس
يضحك فيك النظر
أنيا أتيت أصلي
تيممت ملْ فرار غباري
وجئت
الثم الثمر الفج
من زبد البحر سفرا
لم اسافره بعد
واخرج ملء وداعي أللذي يحتسيك
وهنا....
النهارُ
الغبارُ
الفرارُ
الجدارُ
الصبرُ
والقبرُ
والنهرُ
والبحرُ
الغدُ
والجهدُ
واليومُ
والنومُ
والصومُ
والعرق المتصبب من فتحات الجدار
ف حيكي قميصي من كل ما قد عرفت
إنا لا يفارق لحمي العراء
تفترشني الأرض
ويلتحف البر فيّ السماء
ألنص (2)
أيها النهر افرح كما شئت فيك
أنت مدرسة لا تعلم إلا عِطاشَ القمر
ممن تلون فيهم قطار السفر
غنى لهم من حبور الشروق مدائن صمت سيكتبها ليلهم في سطور تمورُعبورا
وسجن الدفايرعندما يفتح الحزن أعينها كي تخط التذاكر ممزقته تحت مطر القلم
فانتشر يا أيها الظمأ المختفي فيك
أنا من عباءة آخر من رحلوا يبحثون عن وجهك في الصحاري ولم يجدوا إلا السراب
وعادوا إليك يلمون منك رذاذ المطر
أنا من شروق تدثر بالورد خوفا من الشمس تحرق فيه الندى
أنا من زقاق المخيم حيث النهار سيعتم أول ما ينفخ الفقر في جسد الورد
أنا صديق الصديق بحق إذا ما أتاني يسافر في وجعي كالمسكن
أنا يا عزيزي الموظف حُرقتُ بورقي قبل حرق الجسد بالا سيد
أنا يا عزيزي فرحة فقدت كل عيد من زمان بعيد
ولا زلت احلم أن لا أتدثر بشيء
وان تشرق الشمس لي كي أتفتح
فلا زلت ذاك الصديق الموشح بالعرق وحروق الاسيد
ولا زلت أبحت في داخلي عن (لا أريد !!!)
أنا لا أريدك
تجمعين الليل من شبق النهار
وتجمعي الخبز من جوع اللهب
خلفي يمر العشق مبتسما
ومرسوما على شكل المطر
أراه يفض قلبي كالرسالة
سطرٌ بلا خبر
وسطر يعتلي حبرمن ذهبت
وطارت مع دخان القلب
وقد خبز المكان لنا جوارا للمكان
وغاب عنا من له في الشمس دفأ
بردان يذوي شاتما حرا للقاء
ترىمن كان
هي الحقيقة يا ضلوع الليل فيَّ
ويا شرايين الحقيقة والخيال
منير إبراهيم
نص 1
ابرق لك ألان مطر السنابل
على سفن من عجين ،
وخبزاً لم يجد الخبز فيه
خلف باب يودع ماء الذهاب
رسائل ليل لا تذاب
ووجه مذابا
ابرق لك ألان سفر عصفورة في السطور
أكلت بعضها حين حطت على صفحة للأدب
في انتحار الحطب
ومن كان يزار للشطب
نوما يسيل حرابا
وجع يجري وراء شفاء السراب
**********
ابرق لك ألان سفر المسافر
وهجر المهاجر
وغياب الغياب
حين بدأت انتحاري بأول حرف بدأت
ولما صحوت اكتشفت
انك دائرة في دواري
وانك لونيا حيث يجهلني الناس
ويُسَلمني الخطباء إلى ما تشاء خطابتهم
ما يشاء لها أن تكون موارية لنهاري
وخافتة مثل ضوء السراج
كي لانفض بكارة خزائنهم
فاسكبي شمسك الحارقة
واصرخي ملء آه
هذا هو أليل يسقط
من فتحات المدافع
ويرمي سواه
************
لك في عبوري قناديل عافت منازلها
وأيادٍ تلم الحروف من الأسطر النائمة
لك لي زمن لا أفارقة
إلا على شفةٍ أخذتها
فمتى تأخذ القصيدة مساحتها
ومتى لا تنام القصيدة بيني وبين العسس
إنا امتطيها
وهم يطلقون الرصاص لتقتل فيها
**********
إنا قادم من غباري
الفعُ عينيك مني لكي لا تراني
تعبا،
يغسل البحر مني رمالَ الشواطئ
يفرخُ قمرا
على ساعديك
ويسهر حتى امتلاء السهر بالنعاس
يضحك فيك النظر
أنيا أتيت أصلي
تيممت ملْ فرار غباري
وجئت
الثم الثمر الفج
من زبد البحر سفرا
لم اسافره بعد
واخرج ملء وداعي أللذي يحتسيك
وهنا....
النهارُ
الغبارُ
الفرارُ
الجدارُ
الصبرُ
والقبرُ
والنهرُ
والبحرُ
الغدُ
والجهدُ
واليومُ
والنومُ
والصومُ
والعرق المتصبب من فتحات الجدار
ف حيكي قميصي من كل ما قد عرفت
إنا لا يفارق لحمي العراء
تفترشني الأرض
ويلتحف البر فيّ السماء
ألنص (2)
أيها النهر افرح كما شئت فيك
أنت مدرسة لا تعلم إلا عِطاشَ القمر
ممن تلون فيهم قطار السفر
غنى لهم من حبور الشروق مدائن صمت سيكتبها ليلهم في سطور تمورُعبورا
وسجن الدفايرعندما يفتح الحزن أعينها كي تخط التذاكر ممزقته تحت مطر القلم
فانتشر يا أيها الظمأ المختفي فيك
أنا من عباءة آخر من رحلوا يبحثون عن وجهك في الصحاري ولم يجدوا إلا السراب
وعادوا إليك يلمون منك رذاذ المطر
أنا من شروق تدثر بالورد خوفا من الشمس تحرق فيه الندى
أنا من زقاق المخيم حيث النهار سيعتم أول ما ينفخ الفقر في جسد الورد
أنا صديق الصديق بحق إذا ما أتاني يسافر في وجعي كالمسكن
أنا يا عزيزي الموظف حُرقتُ بورقي قبل حرق الجسد بالا سيد
أنا يا عزيزي فرحة فقدت كل عيد من زمان بعيد
ولا زلت احلم أن لا أتدثر بشيء
وان تشرق الشمس لي كي أتفتح
فلا زلت ذاك الصديق الموشح بالعرق وحروق الاسيد
ولا زلت أبحت في داخلي عن (لا أريد !!!)
أنا لا أريدك
تجمعين الليل من شبق النهار
وتجمعي الخبز من جوع اللهب
خلفي يمر العشق مبتسما
ومرسوما على شكل المطر
أراه يفض قلبي كالرسالة
سطرٌ بلا خبر
وسطر يعتلي حبرمن ذهبت
وطارت مع دخان القلب
وقد خبز المكان لنا جوارا للمكان
وغاب عنا من له في الشمس دفأ
بردان يذوي شاتما حرا للقاء
ترىمن كان
هي الحقيقة يا ضلوع الليل فيَّ
ويا شرايين الحقيقة والخيال
منير إبراهيم