الوقاية خير وأرخص وأفضل من العلاج ... فأن تمنع المرض وتقاوم جرثومته ، خيرا من أن يصاب به المريض ... حتى لو نجح أطبائنا فى علاجه وتم شفائه سريعا ، فلو استطاعت وزارة الداخليه الامساك بالمفجرين والمجرمين الخونة قبل ارتكابهم أفعالهم الاجرامية ، لهو خير لمصر وللمواطنين حتى لو أعلنت الوزارة سريعا عن الوصول لمرتكبى تلك الاحداث كما حدث فى تفجير يوم الاحد الماضى والذى راح ضحيته اثنان من أكفأ ضباط الامن فى مصر غير الجرحى والمصابين .
محيرة دقة المعلومات والسرعة المذهله فى الوصول إليها والتى أعلنت عنها وزارة الداخليه اليوم ، وكأن من وضعها على مكتب الوزير كان يحررها قبل وقوع التفجير ، فعدد المرتكبين للتفجير وأوصافهم وطريقتهم فى زرع المتفجرات ومعلومات أخرى نحن فى غنى عنها ، كانت دقيقه لدرجت أننى تخيلت أن من كتبها كان يراهم ويراقبهم ويسجل خطواتهم بكل دقه ويهمس ويتحسس الخطى ببطيء شديد حتى لا يشعرون به أو يحسسهم بأنه ورائهم بالمرصاد ، فكان متخصص فى معرفة أوصافهم وتحرير مذكره للسيد الوزير بذلك لتقديمها للمتحدث الرسمى ليعلنها لحزب الكنبة ومراقبى الاحداث وتصديرها للخارج ، وبالفعل هذا كله لا يهم .
المهم فعلا والمفيد هو الوصول لهؤلاء المجرمون والإمساك بهم قبل قيامهم بالتفجير وليس الامساك بهم وتقديمهم لعدالة حبالها طويلة تغرى غيرهم فى أن ينتهجوا نهجهم فى الاجرام والاعتداء على أبناء ومقدرات مصر ،
بالطبع لا أشكك فى قدرات رجال الأمن ، فأنا أعلم مدى كفاءتهم جميعا صغيرا وكبيرا ، وأعلم جيدا أن ما حدث بعد ثوره 25 يناير من محاكمات كيديه لبعضهم جعلهم يتحركون بأيادى مرتعشة ، وكذلك أعلم أن اختباء هؤلاء المجرمين وسط المواطنين فى الاحياء الشعبيه وغيرها يجعل رجال الأمن يتحركون بعقليه وفكر غير تفكيرنا وعقليتنا ، ولكننا سئمنا وتعبنا من هؤلاء المجرمين ، ولابد من إيجاد خطط جديدة للتعامل معهم ، ووضع تشريعات تطمئن رجال الامن فى حال أقدامهم على توجيه ضربات استباقية ضد هؤلاء المجرمين قبل اقدامهم على أى عمل أجرامى .
من كان ينتقدنا فى فض رابعة ، فعلوا أكثر مما فعلت مصر فى أحداث هى أقل بكثير مما فعلوه الاخوان بمصر ، فالخوف إذن من الانتقادات الخارجية وعمل حساب لها لم يعد له مكان ، وقديما قالوا : الهجوم هو خير وسيلة للدفاع .
محيرة دقة المعلومات والسرعة المذهله فى الوصول إليها والتى أعلنت عنها وزارة الداخليه اليوم ، وكأن من وضعها على مكتب الوزير كان يحررها قبل وقوع التفجير ، فعدد المرتكبين للتفجير وأوصافهم وطريقتهم فى زرع المتفجرات ومعلومات أخرى نحن فى غنى عنها ، كانت دقيقه لدرجت أننى تخيلت أن من كتبها كان يراهم ويراقبهم ويسجل خطواتهم بكل دقه ويهمس ويتحسس الخطى ببطيء شديد حتى لا يشعرون به أو يحسسهم بأنه ورائهم بالمرصاد ، فكان متخصص فى معرفة أوصافهم وتحرير مذكره للسيد الوزير بذلك لتقديمها للمتحدث الرسمى ليعلنها لحزب الكنبة ومراقبى الاحداث وتصديرها للخارج ، وبالفعل هذا كله لا يهم .
المهم فعلا والمفيد هو الوصول لهؤلاء المجرمون والإمساك بهم قبل قيامهم بالتفجير وليس الامساك بهم وتقديمهم لعدالة حبالها طويلة تغرى غيرهم فى أن ينتهجوا نهجهم فى الاجرام والاعتداء على أبناء ومقدرات مصر ،
بالطبع لا أشكك فى قدرات رجال الأمن ، فأنا أعلم مدى كفاءتهم جميعا صغيرا وكبيرا ، وأعلم جيدا أن ما حدث بعد ثوره 25 يناير من محاكمات كيديه لبعضهم جعلهم يتحركون بأيادى مرتعشة ، وكذلك أعلم أن اختباء هؤلاء المجرمين وسط المواطنين فى الاحياء الشعبيه وغيرها يجعل رجال الأمن يتحركون بعقليه وفكر غير تفكيرنا وعقليتنا ، ولكننا سئمنا وتعبنا من هؤلاء المجرمين ، ولابد من إيجاد خطط جديدة للتعامل معهم ، ووضع تشريعات تطمئن رجال الامن فى حال أقدامهم على توجيه ضربات استباقية ضد هؤلاء المجرمين قبل اقدامهم على أى عمل أجرامى .
من كان ينتقدنا فى فض رابعة ، فعلوا أكثر مما فعلت مصر فى أحداث هى أقل بكثير مما فعلوه الاخوان بمصر ، فالخوف إذن من الانتقادات الخارجية وعمل حساب لها لم يعد له مكان ، وقديما قالوا : الهجوم هو خير وسيلة للدفاع .