الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مهمة لم تنته بعد بقلم:علي فاهم

تاريخ النشر : 2014-09-23
مهمة لم تنته بعد بقلم:علي فاهم
مهمة لم تنته بعد ...
علي فاهم
 
وسط هذه الارهاصات الدموية التي يموج بها العراق , المهدد بالذبح على مقصلة الاثنيات الطائفية و القومية تصلنا أخبار المجازر و المذابح بحق شبابنا و أهلنا و كأن تلك الوحوش التي خرجت من كهوف التخلف تريد أن تأكل لحومهم و تشرب دمائهم لتشبع و ترتوي بعد جوع و عطش دام سنين نبتت فيه أدغال الحقد و الكراهية و البغض حتى عشعشت في صدورهم و أحالتها ظلمة
حالكة لا ترى فيها نوراً أو أنسانية و بعد هذا التجويع الممنهج لهذه الوحوش في مدارس الترويض التي تدرس في مناهجها درسٌ واحد هو ( الموت ) أطلقت على بلد الامنين لتستبيح الحياة و وجدت فيه موطأ قدم و خيانة للخبز و ملح الارض العراقية بنكهة المحبة و الرحمة التي لم تعد تتذوقها ضمائرنا المغلفة بكره الاخر الشريك و التي غذتهاانجدات خارجية عبرت لنا عبر الحدود و تغذت عليها عقول مغلقة و قلوب مظلمة تفتح ذراعها للاجنبي ليقتل الاخ الذي بات عدواً يجب نحره ,
أعطي المسيحيون و الايزيديون فرصة للحياة ( أسلموا تسلموا ) أو غادروا و لكن لا حياة للرافضة لاحق لهم في التنفس على سطح هذا الكوكب حتى لو أراد مالك الارض نفسه لهم العيش فيه فهذه الوحوش مروضة على ذبح هذا الصنف من البشر فيجب إكمال المهمة التي بدأت قبل الف و اربعمائة عام في صحراء كربلاء و لم يتمها أتباع الشيطان (لا حياة لمن يسري في عروقهم دم فيه كريات حب علي ),
ان الدموع التي لم تحرك ساكنا عندما فجع الجار الأنسان بأنسانيته و التزمت الصمت بحجة الحياد و لكنها انهمرت بغزارة عندما وقع الاذى على أبناء جلدتها ، هي دموع طائفية بأمتياز ، فالعيون التي لا ترى مآسي الاخرين هي عيون عمياء لا يحق لها البكاء ،
ما أشرفك من عين تبكين أطفال غزة و يدك تدفن أطفالها المنحورين بسكاكين طائفية بعضها أستورد من غزة و ما حولها ،
أعذرينا يا غزة إن لم ننصرك و ندفع عنك هجوم القتلة اليهود فنحن مشغولون في الدفاع عن أنفسنا و أطفالنا و أهلنا من هجمة لوحوش لا تعرف الرحمة و الرأفة فأن عقد اليهود معك هدنة للسلام فمن نقاتله لا يقبل بالهدنة حتى يبيدنا !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف