إذا الرَّاقِصُونَ رَأوكَ انْتَحوا
فَتَحْسَبَهُم أيَّ شَىءٍ أُُرِيكْ
فَابْسِطْ يَديكَ َوقُلْ مَا تُريدُ
هوَ الْحُبُّ يَرْقصُّ مَا الْحُبَّ فيكْ
فَذَلِكَ خصرٌ لَوَاهُ الضُّمُورُ
وَذَلِكَ عُودٌ بِهَِا أَوْ يَليكْ
وَلا الْخَيلُ لَاكتهُ فِي حَاجَةٍ
بَل الْخَيلُ تَلْعَبُ كالْمَسَاويكْ
هُنَا القَصْرُ كعْبَلةُ الْجارياتِ
وإنْ تَسْتَطِع ليلاً أنْ تحيكْ
كَأنَّ الوجوهَ على كُلِّ وَجْهٍ
صَفَائحُ صُفْرٍ كالصَّعَالِيكْ
وَلا الْبَرْدُ يَقْضِي عَليهمْ َ
ولا الليلُ يَمْضي وَلا الْمَمَاليكْ
وَلا النَّارُ تُوقد إلا لِضَيفٍ غَريبٍ
وَشَخْصٍ لَنْ يَشْتَريكْ
إذا كَانَ شِعْرِي خَطيئة عُمْري
فقدْ قلتُّ فيك وَلنْ أتَّقيكْ
ولَمْ تَرضني شَاعراً فَاْنتَخبتُ
لَها وَاحِداً مَيّتاًً لا يـَ(.)يك
وقدْ طلعتْ تَرْسمَ الأرجلَ البيضَ -
والسودَ والحُمرَ لا تحتويكْ
وَبِالْكَعْبِ دُرٌ وَقَامُوا وَكَانوا
رَاضينَ عَنْهَا ولَا تَرْتَضِيكْ
تعالَ إذا الليلُ أرْخَى عَلينا
وَيَا أيُّهَا الَّليلُ لَا يَعْتَلِيكْ
فماؤك أخضر قل لي جميلاً
إذا الدمعُ يجري فنورٌ حليكْ
بطونٌاً بلا أرجلٍ أو أيَادٍ
وفي فَمِهَا إصْبَعٌ يشتهيكْ
كأنَّ الدجاجَ من القِنِّ يجري
فيطلعُ فِي وَجهِهَا رَسْمُ دِيكْ
فما للرجال بقاءٌ عليها
ولا للنساءِ غطاءٌ سميكْ
محمـد العريـــان
فَتَحْسَبَهُم أيَّ شَىءٍ أُُرِيكْ
فَابْسِطْ يَديكَ َوقُلْ مَا تُريدُ
هوَ الْحُبُّ يَرْقصُّ مَا الْحُبَّ فيكْ
فَذَلِكَ خصرٌ لَوَاهُ الضُّمُورُ
وَذَلِكَ عُودٌ بِهَِا أَوْ يَليكْ
وَلا الْخَيلُ لَاكتهُ فِي حَاجَةٍ
بَل الْخَيلُ تَلْعَبُ كالْمَسَاويكْ
هُنَا القَصْرُ كعْبَلةُ الْجارياتِ
وإنْ تَسْتَطِع ليلاً أنْ تحيكْ
كَأنَّ الوجوهَ على كُلِّ وَجْهٍ
صَفَائحُ صُفْرٍ كالصَّعَالِيكْ
وَلا الْبَرْدُ يَقْضِي عَليهمْ َ
ولا الليلُ يَمْضي وَلا الْمَمَاليكْ
وَلا النَّارُ تُوقد إلا لِضَيفٍ غَريبٍ
وَشَخْصٍ لَنْ يَشْتَريكْ
إذا كَانَ شِعْرِي خَطيئة عُمْري
فقدْ قلتُّ فيك وَلنْ أتَّقيكْ
ولَمْ تَرضني شَاعراً فَاْنتَخبتُ
لَها وَاحِداً مَيّتاًً لا يـَ(.)يك
وقدْ طلعتْ تَرْسمَ الأرجلَ البيضَ -
والسودَ والحُمرَ لا تحتويكْ
وَبِالْكَعْبِ دُرٌ وَقَامُوا وَكَانوا
رَاضينَ عَنْهَا ولَا تَرْتَضِيكْ
تعالَ إذا الليلُ أرْخَى عَلينا
وَيَا أيُّهَا الَّليلُ لَا يَعْتَلِيكْ
فماؤك أخضر قل لي جميلاً
إذا الدمعُ يجري فنورٌ حليكْ
بطونٌاً بلا أرجلٍ أو أيَادٍ
وفي فَمِهَا إصْبَعٌ يشتهيكْ
كأنَّ الدجاجَ من القِنِّ يجري
فيطلعُ فِي وَجهِهَا رَسْمُ دِيكْ
فما للرجال بقاءٌ عليها
ولا للنساءِ غطاءٌ سميكْ
محمـد العريـــان