الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في محنة العقل العربي بقلم: محمود شاهين

تاريخ النشر : 2014-09-23
في محنة العقل العربي بقلم: محمود شاهين
شاهينيات
834- في محنة العقل العربي !!
خلال تصفحي الدائم لشبكة الإنترنت لمست أن العالم العربي يتجه لأن ينقسم إلى عالمين ينتميان إلى ثقافتين مختلفتين : الثقافة السائدة الظاهرة في المجتمعات بما يمثلها من أنظمة وما يتبعها من صحافة وإعلام بكافة أشكالهما المتلفزة والمطبوعة والإذاعية وغيرها بما في ذلك مظاهر التدين بكافة أشكاله المتمثلة في المساجد والكنائس  وفروض العبادة والعادات والتقاليد .. والثقافة المستترة أو الباطنية إن جاز التعبير ، المنتشرة بشكل هائل على مواقع وشبكات الإنترنت ، الديمقراطية والعلمانية والليبرالية واللادينية واللاأدرية والإلحادية  .. التي يشكل روادها والمشاركون فيها عددا هائلا وخاصة من الشباب العربي ، الذي وجد فيها متنفسا لمكبوتاته الفكرية والثقافية ، لم يتوفر له من قبل ، ولو بإسم رمزي لا يعرف مباشرة بهويته ، خوفا من الملاحقة النظامية .
صحيح أن العالم العربي كان يعج بأحزاب علمانية وقومية وماركسية وليبرالية  ، لكن فرص الشباب في الإنضمام إليها كانت محدودة ، خوفا من الملاحقة والإعتقال .
وهذا أحد أهم الأسباب التي أدت إلى فشل حركة التحرر العربية ، وظهور الحركات السلفية التي شكلت ظاهرة القاعدة وداعش أسوأ تجلياتها .
هذه العقبة أزاحتها شبكة الإنترنت بإمكانية الإشتراك بإسم وهمي ، وإذا كان معتنق هذا الإسم قادرا على المحافظة على سريته ، فلن يكتشفه أي جهاز مخابراتي مهما بلغ من الدهاء والذكاء ، وخاصة إذا كان المشترك ملما بشكل جيد بتقنيات الإنترنت
وخفاياه ، وخاصة التقنيات التي يمكن أن تحدد مكان المتصل بشكل دقيق.
هذا الوضع الإنفصامي في المجتمعات الذي يلوح ببوادر ثقافتين تسودان في المجتمعات : ثقافة تقليدية بكافة تفرعاتها حتى السلفي منها ، وثقافة ديمقراطية علمانية وبكافة تفرعاتها أيضا حتى القومي والليبرالي منها ، لا بد من معالجته
بجرأة ومنطق ، ليس بكم الأفواه والزج في السجون والمعتقلات ، بل بالإنفتاح غير المحدود على الفكر الإنساني بكافة أشكاله ، وإطلاق الحريات للإنسان العربي الذي شكلت ثقافته في القرون الوسطى الثقافة الأولى في العالم . بحيث غدا كل من يلم بالعربية في العالم مثقفا !! يجب إعادة الثقة للإنسان العربي بنفسه وبأوطانه ، حتى لا تستيقظ الأنظمة العربية ذات يوم لتجد نفسها في مواجهة حرب مستعرة بين فئتين رئيستين في المجتمعات : السلفيين والديمقراطيين ، بتفرعاتهما .
حين وضعت هذا العنوان لخواطري ومقولاتي التي بلغت  بهذه الخاطرة ( 834) خاطرة ومقولة  ، غير عشرات المقالات والدراسات المطولة في الفكر والخالق والخلق والغاية من الخلق ، في محاولة اجتهادية مني لتقديم فهم معاصرللوجود لا يتناقض مع الدين والعلم بالمطلق !!!  نشرت جميعها على شبكة النت وليس في الصحافة العربية بالـتأكيد ، ولاقت متابعة من عشرات آلاف الشباب في الوطن العربي ، كنت أفكر أن تكون هذه الخاطرة مجرد مقدمة لما نويت أن أكتبه ليس عن محنة العقل العربي بشكل عام ، بل عن محنة عقل هؤلاء الشباب الباحثين عن الحرية والديمقراطية في مجتمعاتهم المنكوبة بالقمع والفقر والإستغلال . ويبدو أن ذلك سيحتاج إلى مقالة أو خاطرة جديدة . ولتحمل الرقم ( 835)
م. ش .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف