محمد حسين المياحي
ليس هناك من شك أن المنطقة برمتها تعاني من حالة من عدم الاستقرار و التوتر بسبب أمور و قضايا لها أکثر من علاقة قوية بتدخلات النظام الايراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وان هذه التدخلات تزداد إتساعا بمختلف الاشکال يوما بعد يوم و حتى إنها صارت تشکل تهديدا بالغ الخطورة للسلام و الامن والاستقرار في المنطقة مالم يتم تدارك الامر و وضع حد له.
الاوضاع المتأزمة و الخطيرة في سوريا و العراق ولبان واليمن، ناجمة جميعها عن تدخلات سافرة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية لهذه الدول و سعيها لإستغلال الامور و توظيفها لصالح أهداف و أجندة سياسية مشبوهة لها، وعلى الرغم من أن المقاومة الايرانية قد رفعت من عقيرتها طوال الاعوام الماضية و حذرت دول المنطقة من مغبة تدخلات هذا النظام وانه يستهدف السلام و الامن و الاستقرار من أجل تحقيق أهداف و غايات على حساب شعوب المنطقة، لکن لم تکن هنالك آذان صاغية تأخذ هذه التحذيرات الصادقة المخلصة على محمل الجد، وظلوا يصدقون بالمزاعم الکاذبة و الواهية و المخادعة للنظام الايراني، حتى وصلت الامور الى هذا المنعطف الخطير و إنکشف النظام الايراني على حقيقته و بانت أهدافه و أطماعه العدوانية و نواياه الشريرة من أجل إقامة إمبراطورية دينية على حساب دول المنطقة، ولعل التصريحات المشبوهة لقادة من النظام و التي أکدت على أن حدودهم الجديدة هي البحر المتوسط و جنوب لبنان قد أکدت هذه الحقيقة.
النظام الايراني الذي قام بإستغلال ظروف و أوضاع دول المنطقة و قام بتأسيس أحزاب و منظمات و جماعات متطرفة وقام بتوظيفها من أجل خدمة أهدافه و مصالحه الضيقة، وجعلها أدوات يستخدمها للتأثير على الامن و الاستقرار في هذه الدول، سلك نهجا مريبا بأن خلق أجوائا فرض من خلالها خيارات خاطئة و باطلة بأن منع هذه الدول من الاحتکاك و الاتصال بالمقاومة الايرانية او تإييد طموحات و آمال الشعب الايراني المشروعة من أجل الحرية و الديمقراطية و إسقاط الاستبداد الدينية، لکن اليوم وبعد أن تأکد لهذه الدول تماما حقيقة نوايا هذا النظام و کيفية انه يخدع الجميع و يمارس الکذب معهم من أجل تحقيق أهدافه، فإن على هذه الدول أن تتحرك و تبادر لإتخاذ خطوات فعالة لوقف تدخلات النظام الايراني و عبثه بالشؤون الداخلية لهذه الدول، واننا نعتقد بأن أفضل سبيل و أکثر الطرق إختصارا لتحقيق هذا الهدف المشروع، انما يکمن في دعم نضال المقاومة الايرانية و الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي وحيد للشعب الايراني.
[email protected]
ليس هناك من شك أن المنطقة برمتها تعاني من حالة من عدم الاستقرار و التوتر بسبب أمور و قضايا لها أکثر من علاقة قوية بتدخلات النظام الايراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وان هذه التدخلات تزداد إتساعا بمختلف الاشکال يوما بعد يوم و حتى إنها صارت تشکل تهديدا بالغ الخطورة للسلام و الامن والاستقرار في المنطقة مالم يتم تدارك الامر و وضع حد له.
الاوضاع المتأزمة و الخطيرة في سوريا و العراق ولبان واليمن، ناجمة جميعها عن تدخلات سافرة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية لهذه الدول و سعيها لإستغلال الامور و توظيفها لصالح أهداف و أجندة سياسية مشبوهة لها، وعلى الرغم من أن المقاومة الايرانية قد رفعت من عقيرتها طوال الاعوام الماضية و حذرت دول المنطقة من مغبة تدخلات هذا النظام وانه يستهدف السلام و الامن و الاستقرار من أجل تحقيق أهداف و غايات على حساب شعوب المنطقة، لکن لم تکن هنالك آذان صاغية تأخذ هذه التحذيرات الصادقة المخلصة على محمل الجد، وظلوا يصدقون بالمزاعم الکاذبة و الواهية و المخادعة للنظام الايراني، حتى وصلت الامور الى هذا المنعطف الخطير و إنکشف النظام الايراني على حقيقته و بانت أهدافه و أطماعه العدوانية و نواياه الشريرة من أجل إقامة إمبراطورية دينية على حساب دول المنطقة، ولعل التصريحات المشبوهة لقادة من النظام و التي أکدت على أن حدودهم الجديدة هي البحر المتوسط و جنوب لبنان قد أکدت هذه الحقيقة.
النظام الايراني الذي قام بإستغلال ظروف و أوضاع دول المنطقة و قام بتأسيس أحزاب و منظمات و جماعات متطرفة وقام بتوظيفها من أجل خدمة أهدافه و مصالحه الضيقة، وجعلها أدوات يستخدمها للتأثير على الامن و الاستقرار في هذه الدول، سلك نهجا مريبا بأن خلق أجوائا فرض من خلالها خيارات خاطئة و باطلة بأن منع هذه الدول من الاحتکاك و الاتصال بالمقاومة الايرانية او تإييد طموحات و آمال الشعب الايراني المشروعة من أجل الحرية و الديمقراطية و إسقاط الاستبداد الدينية، لکن اليوم وبعد أن تأکد لهذه الدول تماما حقيقة نوايا هذا النظام و کيفية انه يخدع الجميع و يمارس الکذب معهم من أجل تحقيق أهدافه، فإن على هذه الدول أن تتحرك و تبادر لإتخاذ خطوات فعالة لوقف تدخلات النظام الايراني و عبثه بالشؤون الداخلية لهذه الدول، واننا نعتقد بأن أفضل سبيل و أکثر الطرق إختصارا لتحقيق هذا الهدف المشروع، انما يکمن في دعم نضال المقاومة الايرانية و الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي وحيد للشعب الايراني.
[email protected]