الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تشجيع الإلتزام البيئي بقلم: أحمد محمود سعيد

تاريخ النشر : 2014-09-22
تشجيع الإلتزام البيئي بقلم: أحمد محمود سعيد
تشجيع الالتزام البيئي
وهو أي نشاط يشجع الإلتزام الطوعي للمتطلبات البيئية وهذا التشجيع يساعد على التخلص من بعض الحواجز التي تواجه الإلتزام .
ومعظم استراتيجيات الالتزام تجمع بين النشاطات المشجعه والمفعلة للمتطلبات , ويحتاج صانعي السياسات لتحديد الفعالية الأكثر للجمع بين تشجيع الإلتزام والإستجابة للتفعيل وقد دلت التجارب على ان كل من تشجيع الإلتزام لوحده او التفعيل لوحده غير فعال وهذا يبرهن على عدة حقائق أهمها :
- ان المجتمع يزيد ابتعاداً عن مصادر برامج التفعيل .
- ان المجتمع يرغب بالالتزام الطوعي بشكل عام .
- أن هناك ثقافة كامنة مقاومة للتفعيل .
وبهذا فان التشجيع هو عنصر هام في معظم برامج التفعيل وهناك نماذج عدة لتشجيع الالتزام أهمها :
- تقديم الدعم التعليمي والتثقيفي للقطاعات المجتمعية
وهذا الدعم يبني الأرضية المشجِّعة للإلتزام الطوعي وهو هام خاصة في المراحل المبكرة من البرنامج الأساسي للمتطلبات وعندما تتغير متطلبات البرنامج فيجب بيان من هو المعرض للإجراءات وما هي هذه الإجراءات وما أهميتها وما هي التغيرات التي يجب إجراءها للإلتزام بالمتطلبات وكيف يمكن إجراء التغيرات وما هي النتيجة المترتبة على عدم الإلتزام .

- بناء الدعم الشعبي

ان الدعم الشعبي يخلق احساس إجتماعي بالإلتزام كما أن العامة قد تلعب دور المراقب لغير الملتزمين وإذا أقرت القوانين وجود هيئة متخصصة أو أعضاء في منظمات شعبية أو غير حكومية تمثل العامة فتتمكن من رفع دعاوي قضائية ضد المنشآت غير الملتزمة كما أنها تعمل على استمرارية برامج التفعيل واستمرار التمويل والدعم السياسي لهذه البرامج لكي تكون فعالة .

- نشر قصص نجاح

يستطيع العاملون في البرنامج تقديم حوافز للقطاعات المجتمعية المختلفة لنشر معلومات عن منشآت نجحت في الوصول للإلتزام مما يخلق جواً إجتماعياً إيجابياً يشجع على الإلتزام .

- انشاء ترتيبات تمويلية

حيث ان أحد حواجز الوصول للإلتزام هي الكلفة المالية فمن الممكن إيجاد ترتيبات تمويلية لحل هذه المشكلة مثل ترتيبات لحوافز مالية مقابل تخفيض التلوث أو بيع أسهم الحكومة للمستثمرين أو اعطاء قروض أو تشكيل روابط بيئية أو فرض ضريبة خاصة بالبيئة أشبه بفلس الريف .

- حوافز اقتصادية

وتتمثل بإعطاء حوافز للملتزمين مثل فرض غرامات على الملوثين سواء كانوا افرادا او شركات ومصانع أو بتخفيض الضرائب الجمركية على المعدات المساعدة في تخفيض التلوث أو فرض ضرائب حسب درجة التلوث وأهميته أو اعطاء دعم مادي للمنشآت الملتزمة أو اعطاء مكافآت للمنشآت الملتزمة أو اقرار نقاط تشجيعية للمدراء العاملين بالمرافق الحكومية التي تصل لمرحلة ألإلتزام .

- بناء قدرات الإدارة البيئية للمنشآت

كثير من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهولندا والاتحاد الاوروبي وبعض المنظمات الدولية مثل غرفة التجارة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة تشجع مفهوم بناء قدرات الإدارة البيئية ضمن المنشآت لتشجيع الإلتزام وبشكل عام تحسين توعية البيئة ويعتبر التدقيق البيئي كنموذج محدد لبناء القدرات الادارية والخطوات الفنية وهو التقييم الشامل والاستقرائي لأنظمة الإدارة والممارسات خلال المنشاة والمؤثر على الإلتزام البيئي .
والتدقيق البيئي يفحص الإحتياجات للتغيرات المختلفة في الإدارة شاملاً تطوير المؤسسات والمخططات البيئية الرسمية كما يشمل أهداف الإدارة البيئية وكذلك برامج التعليم والتدريب للموظفين وشراء وتشغيل المعدات اللازمة وتطوير أنظمة الرقابة وحفظ السجلات والتقارير وتطوير نظام الإتصالات الداخلية وتسلسل إعطاء الأوامر وكذلك تقييم المخاطر الناتجة عن الانبعاثات والنفايات من المنشآة ويمكن أن يقوم بالتدقيق البيئي موظفين مدربون أو الإستعانة بهيئة مستقلة للتدقيق البيئي كما يمكن الإستعانة بمشروع ريادي أو مستشارون بيئيون أو مراكز تدقيق إقليمية أو ورش عمل دولية أو استئجار كادر جامعي لتدريب الموظفين .
أحمد محمود سعيد

22 / 9 /2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف