الأخبار
محمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداً
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ابن بيتك ! ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-09-22
ابن بيتك ! ترجمة : حماد صبح
أزف تقاعد نجار علت سنه ، فأخبر مستخدمه بنيته هجر حرفة البناء ليعيش رخي البال مع زوجته ، وليستمتع ببقية عمره مع أولاده وأحفاده . حقا سيفتقد راتبه الأسبوعي من عمله في النجارة إلا أنه يرغب بقوة في التقاعد . وعلى كل حال سيكون في مقدوره تدبير أمور معيشته . فأبان المستخدم أسفه وأساه على فراق عامله الماهر الطيب ، وسأله إن كان يوافق على بناء بيت واحد له منة منه ، فوافق ، ولكن بان مع الأيام أنه لا يبني البيت في حب وإخلاص . بنى في رداءة واستعمل مواد متدنية الجودة . ووضح أن أسلوبه في بناء البيت الأخير أسلوب تعس ختاما لحياة عمل بنيت على الحب والإخلاص . وحين أتم البيت قدم المستخدم لمعاينته ، وبعد المعاينة سلمه مفتاحه قائلا : هذا بيتك . هديتي لك .
فذهل النجار . ياللخزي ! ألا ليته علم أنه إنما كان يبني بيته ! إذن لبناه بصورة تختلف .
***
وتلك هي حالنا . نحن نبني بيوتنا . وغالبا ، في يوم ما ، ترانا لا نضع في بنائها أحسن ما في مقدورنا . ثم ، فجأة ، نكتشف أن علينا العيش في البيت الذي بنيناه والذي لو قدر لنا أن نعيد بناءه لبنيناه بصورة تختلف كثيرا . فأنت النجار ، وفي كل يوم تدق مسمارا ، وتضع لوحا، أو تقيم جدارا . قال أحدهم مرة :" حياتنا مشروع من صناعتنا " . فمواقفك وخياراتك الحالية تبني البيت الذي سيتوجب عليك أن تقيم فيه في مستقبلك ، فابنه في حكمة وبراعة !
*من موقع للقصص الهندي دون ذكر المؤلف . وكل قصة مختومة ببيان دلالة مضمونها الأخلاقية والسلوكية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف