الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قلب السيارة دليلها بقلم:سليمان عباسي

تاريخ النشر : 2014-09-22
قلب السيارة دليلها بقلم:سليمان عباسي
قلب السيارة دليلها
(( قلب المؤمن دليله )) مقولة شائعه منتشرة في وسطنا العربي وللتوضيح فعلى سبيل المثال يدعوك أحد الأشخاص الى حفلة زفاف أو عيد ميلاد أو حتى الى احتساء فنجان قهوة في أحد المقاهي ينتابك عندها إحساس خفي بعدم الإرتياح من تلك الدعوة فتقرر الإعتذار وعدم تلبيتها وتأتيك الأخبار بعدها بوقوع حدث أو حادث فتقول بينك وبين نفسك وبعفويه غير إراديه : الحمد لله انني لم ألبي الدعوة فقد كان قلبي دليلي .
ماسبق طبيعي ومتعارف عليه ولكن من غير الطبيعي ماجرى مع سيارتي شبه الحديثة فقبل عدة أيام وفي دمشق الفيحاء كنت متجهاً الى منطقة المزه لزيارة أحد الأصدقاء وفجأة توقفت السيارة في منتصف الطريق العام وكعادة أهل الشام المتخمين بالنخوة والشهامة تجمع عدد من الشباب حولي بقصد المساعده وقام أحدهم برفع غطاء السيارة ولاأعرف ماذا فعل إلتفت نحوي قائلاً : شغل السيارة استاذ وبالفعل دار محرك السيارة وانطلقت بها بعد شكر الشباب على حميتهم وبعد 200م تقريباً توقفت السارة مرة أخرى فنزلت غاضباً ولاعناً الصين والسيارات الصينية وماهي سوى بضعة دقائق دوى انفجار ناتجة عن سقوط قذيفة أطلقها تتار القرن الواحد والعشرين على مستشفى الأطفال والتي لاتبعد اكثر من 50م عن مكان توقف سيارتي فركضت مع الراكضين نحو مكان وقوع القذيفة ورأيت بأم عيني دماء الشهداء والجرحى عدا عن الأضرار المادية ولم أشعر إلا بدموعي تبلل وجهي حزناً على دمشق الياسمين وأهلها ورأيت بأم عيني الوحده السوريه بأبهى حللها بتدافع عشرات الشباب لتقديم يد العون والمساعدة ورأيت بأم عيني دموع الثكالى والمكلومين وسمعت بأذني الهتافات بالروح بالدم نفديك سوريا بالروح بالدم نفديك يابشار وقد شعرت بالفرح رغم حزني الشديد وتيقنت بأن سوريا راسخة رسوخ قاسيون ولن تركع وستبقى ممشوقة كأ

شجار السنديان رغم أنف تلك العصابات الارهابيه وداعميهم ومموليهم .
بعد حوالي الساعة رجعت الى مكان سيارتي المعطلة وقمت بمحاولة اخيرة لتشغيلها ونجحت المحاولة والى الان رغم مرور عدة أيام السيارة تسير مثل ( الرهوان ) كما يقال بالعاميه الشاميه وقلت في نفسي ضاحكاً : هل من المعقول بأن السيارة كان قلبها ( موتورها ) دليلها بوقوع الكارثة لو استمرت بالسير 50 م فقط الى الامام .
سليمان عباسي – كاتب فلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف