ـ متفرقات من مواقف جحا الجديدة : ( طوب : 9 ) ـ
قيل لجحا : ـ ما أعظم ما تقربت به إلى الله عز وعلا من الدعاء !؟ ـ قال جحا : هداني الله وإياكم إلى الطريق المستقيم وألهمنا الصدق والإخلاص في القول والعمل ؛ قلت وعسى ربي تعالى أن يتقبل مني : ـ¨اللهم كما بدأت فأتمم .. وكما أنعمت فأدم .. وكما هديت فأقم .. وكما ألهمت فقوم.. وكما مننت فأعظم .. وكما أنشأت فأكرم .. وكما عرفتنا بك فألزم ..يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .. ـ قيل لجحا : زدنا يرحمك الله !! ـ قال جحا: يرحمني وإياكم ..قلت : ـ اللهم املأ قلوبنا من خشيتك ..وألسنتنا بعظيم ذكرك ..وأسماعنا من أسرار مناجاتك .. وأبصارنا من فيض أنوارك.. وعقولنا بجميل حسن ظننا بك .. يا أكرم الأكرمين .. ـ قالوا : ـ وماذا أيضا عفا الله تعالى عنا وعنك !؟ ـ قال جحا : قلت : ـ اللهم إني أجدك كما أريد ..وخيرا مما أريد ..فاجعلني كما تريد .. وخيرا مما أريد .. وقلت : ـ رب لا تذر بيني وبينك فراغا يباعد بيني وبين ذكرك والإتصال بك واملأه كله بالعمار .. وقلت : ـ اللهم هب لي نورا يدنيني من محبتك .. وثقة تزيدني يقينا بك.. ورحمة تفتح بها علي مكنونات علمك .. وثباتا يصرفني عن الزلل ..وأنسا يملأني أمانا ..ووصالا يزيد قلبي تعلقا .. وتوكلا يهيئ لي كفاية .. وسريرة تغمرني حياء منك .. ومناجاة تحقق لي خشيتك .. وفضلا يغنيني عمن سواك سواك..يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .. قال أصحاب جحا : ـ وبم ختمت هذا الفضل العظيم أيها الصالح الطيب والمناجي الأريب والحزين ..؟! قال جحا : ختمت كل ذلك بالصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ..،، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ،،
ـ مع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
قيل لجحا : ـ ما أعظم ما تقربت به إلى الله عز وعلا من الدعاء !؟ ـ قال جحا : هداني الله وإياكم إلى الطريق المستقيم وألهمنا الصدق والإخلاص في القول والعمل ؛ قلت وعسى ربي تعالى أن يتقبل مني : ـ¨اللهم كما بدأت فأتمم .. وكما أنعمت فأدم .. وكما هديت فأقم .. وكما ألهمت فقوم.. وكما مننت فأعظم .. وكما أنشأت فأكرم .. وكما عرفتنا بك فألزم ..يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .. ـ قيل لجحا : زدنا يرحمك الله !! ـ قال جحا: يرحمني وإياكم ..قلت : ـ اللهم املأ قلوبنا من خشيتك ..وألسنتنا بعظيم ذكرك ..وأسماعنا من أسرار مناجاتك .. وأبصارنا من فيض أنوارك.. وعقولنا بجميل حسن ظننا بك .. يا أكرم الأكرمين .. ـ قالوا : ـ وماذا أيضا عفا الله تعالى عنا وعنك !؟ ـ قال جحا : قلت : ـ اللهم إني أجدك كما أريد ..وخيرا مما أريد ..فاجعلني كما تريد .. وخيرا مما أريد .. وقلت : ـ رب لا تذر بيني وبينك فراغا يباعد بيني وبين ذكرك والإتصال بك واملأه كله بالعمار .. وقلت : ـ اللهم هب لي نورا يدنيني من محبتك .. وثقة تزيدني يقينا بك.. ورحمة تفتح بها علي مكنونات علمك .. وثباتا يصرفني عن الزلل ..وأنسا يملأني أمانا ..ووصالا يزيد قلبي تعلقا .. وتوكلا يهيئ لي كفاية .. وسريرة تغمرني حياء منك .. ومناجاة تحقق لي خشيتك .. وفضلا يغنيني عمن سواك سواك..يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .. قال أصحاب جحا : ـ وبم ختمت هذا الفضل العظيم أيها الصالح الطيب والمناجي الأريب والحزين ..؟! قال جحا : ختمت كل ذلك بالصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ..،، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ،،
ـ مع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠