الأخبار
"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مَخاض بقلم:محمد الزهراوي

تاريخ النشر : 2014-09-22
مَخاض بقلم:محمد الزهراوي
مَخاض
محمد الزهراوي
وحَقِّ
الْهَوى!..
لسْتُ أنا
مَن غابَ.
تَهْرُبينَ
مِنّي كوَثَنٍ
تَهرُبينَ مِنّي
وتَحْفُرينَ فِي
الْقلْبِ والرّوحِ
وأنا فِي
قيْدَيْنِ مِنَ
اللّيْلِ والطّينِ
أبْتَغي خَلاصي
وأحِنُّ لِيَديْكِ
أجْمَعُكِ..
أشْتاتاً سَيِّدَتِي!
أتوَسّلُ إلَيْكِ..
أجْمَعُكِ واحِدَةً
في أحْلاميَ
الكَوْنِيّةِ ولا أسْمعُ
لَكِ غيْرَ صَدىً..
فأنْتِ منْ غابَ!
وأنا الّذي أعْشَق
أُحِبُّ بِشَراسَةٍ
إذِ اسْتفْحَلَ
بِيَ الوَجْدُ..
أريدُ دارَ مي!
هِيَ فِي
أضْلُعي أغْوَتْني
بِها النِّساءُ..
اَلْكُتُبُ الْقَديمَةُ
وكُنوزُها الْخَفِيّةُ.
أنا أُصِرُّ أنْ
تعْبُرَ بِها الْخيْلُ
إِلَى غَدٍ..
وتُصِرُّ على الْغِيابِ.
لَوْ أنِّيَ طائِرُ
الرّخِّ وأُلْقي
بِيَ نحْوَها فِي
الْمَهاوي أحْرسُ
نَهْدَيْها مِنّي
وَمِن سغَبي!
أحْرسُها
مِن الْهَوى
ومِنّي كَغَريب.
وهِيَ بَعيدَةٌ مِني
فِي الْهيْكَلِ
أَوِ الْمِحْرابِ.
لوْ تعودُ ياعُمْراً
تَسرّبَ مِنّي!؟
وأُعيدُ حِكايَتي
معَ موْلاةِ
أهْدابٍ سودٍ
وذاتِ..
اَللّيْلِ الطّويلِ!
أُعيدُ معَها
سيرَتِي كَما فِي
هذا النّصِّ وهِيَ
طافِحَةٌ بالْعُشْبِ
تَحْت سَماءِ
هذا الْعالَمِ.
ها أنَذا...
فِي الظّلامِ
ياغابَةَ اللّيْلِ..
مُدّي لِيَ
يدَيْكِ ياأُمّنا
وإلاّ يا ا ا
أَيُّها الصّدى
أوْ ياطائِرَ البَرْقِ
أرْجوكَ خُذْنِي
إلَى حضْنِها
الكَوْنِيِّ أنا
أشُمّها عَبيراً.
إذْ فيها أشُمُّ
ما ضاعَ مِنّي
وأهْفو إلَيْها
كالْهَديرِ وَجوعي
إلَى رُكْبَتيْها
أخْضَرُ الْعَيْنَيْنِ.
وَياللْهَوْل!..
طَيْري ما زالَ
يَطيرُ بِثِقَةٍ يَتَفَقّدُ
مَخاضَها الْملَكِيَّ
الْعَسيرَ ويَحومُ
حوْلَ شفَتيْها.
وحيْثُما ذهَبْتُ
أطْلُبُها تعْتَرِضُني
الصّحْراءُ دُلّونِي
علَيْها وكأنْ لا
شيْءَ أبْعَدُ مِنْها
ومِنَ الْقَصيدَةِ.
أنا أهْتَزُّ بِها..
كتَبْتُ عنْها فِي
منْفايَ ديوانَ
حُبّ وأنْتَظِرُ
سيرَتَها الْمَلْحَمِيّةَ
ومَخاضَها الأعْظَمَ.
وأخافُ علَيْها
مِنّي أنْ تَصيرَ
أعْظُمُها رَميما!
وَياللْهَوْل..مِنْ
أجْلِ حُبِّها تنازلْتُ
عنْ مَذْهَبِ حُبّي.
كنْتُ أسْقيها
الْماءَ بِراحَتَيَّ وأخيراً
ترَكتْني غَريبا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف