الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حق يأبى النسيان...!!بقلم: محمد سعيد حتامله

تاريخ النشر : 2014-09-22
حق يابى النسيان
محمد سعيدد حتامله
مما لا شك فيه , ان لسان لأعمال اصدق من لسان لاقوال , لأن اللسان قد يكذب , وقد يعدل عن الصراحة , الى الابهام , ولكن في قضيتنا نحن العرب , نجد , ان اقوال الغرب وافعالهم قد قطعت فيها معا . فمن اقوالهم , ان اليهود لا خطر منهم , وان الخطر الحقيقي هو الأسلام , لما فيه من الحيوية الكامنة , والقدرة على الانتشا ر , ولأنه قوة لاتذعن للخضوع , ولا تتحول عن معتقد ,ولا تجاري في مطمع . فالاسلام هو السور المنيع امامنا , والخطر الوحيد , الذي يهدد كياننا , وحياتنا . هذا العداء للاسلام , معروف ومفهوم من وجهة النظر الغربية , لأنه قديم , تآلبت عليه القوى الظاهرة والخفية , وما تزال , وتتسمى بمختلف الاسماء في كل حقبة . ففي عام 1917 كان مؤتمر الدائرة المستديرة بين دولهم , للنظر في دول وسكان حوض البحر المتوسط , ولما عرفوان معظمهم مسلمون يمتلكون القوى المادية والبشرية , اوجدوا اسرائيل لينتفعوا منها وتنتفع منهم . ومن اقوالهم وافعالهم وتفكيرهم , يرون ان تتساوى اسرائيل الشرذمة , في عددها وقوتها العسكرية والاقتصادية , مع دول العالم العربي مجتمعة , اذ لايجوز للعرب ان يطمحوا الى درجة من التقدم والقوة تزيد على قوة اسرائيل وبهذا المعنى كان الرئيس الامريكي ( بوش ) قد وجه نداء لزملائه زعماء الدول الغربية , يوصي بحرمان الطلاب العرب من تلقي العلوم المعاصرة الهامة في جامعات بلادهم .
فاي خطر اكبر من هذا الخطر ؟
واي خطر يهدد العالم العربي والاسلامي في الحاضر والمستقبل , اكبر من هذا الخطر ؟
ان العالم اليوم , يشهد على ما اصاب العرب والمسلمين من سياسة الغرب , ومواقفه العدائية , وما يصيبهم من افعال اسرائيل , وما زالت تفعله بهم . فمن المستحيل ان تزول آثار هذه الجرائم من اذهان الشعوب العربية والاسلامية , التي لاتجاري على اختيار ولا على اضطرار , لأن القضية الفلسطينية , قضية حق يأبى النسيان , تسامع العالم باخبارها منذ آلآف السنين , وما زال التاريخ يعرضها مرة بعد مرة , ويحلها مرة بعد اخرى , ولكن لم يكن حل من هذه الحلول على هوى عشاق اسرائيل , التي تعتمد في هذه القضية على وعد ( يهوى ) اله اسرئيل القديم , ثم اصبحوا يعتمدون على وعد ( موسى ) عليه السلام وهو القائل : ( اشهد عليكم السماء والارض انكم ستبادون سريعا على الارض التي انتم عابرون الاردن – النهر – اليها وتطيلون عليها....) ثم اعتمدوا على وعد ( كورش ) ملك فارس الذي استخدمهم جواسيس على مملكة بابل مقابل ان يبني لهم هيكلا على ارض يهوذا اذا هو انتصر على البابليين , ثم اعتمدوا على وعد الوزير الانجليزي ( بلفور ) .
قضية تتقهقر مع الزمن من وعد اله الى وعد نبي الى وعد ملك الى وعد وزير نهايتها محتومة يدل فيها الماضي على مستقبل لا يسر الصهيونيون ان شاء الله .
محمد سعيد حتامله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف