حق يابى النسيان
محمد سعيدد حتامله
مما لا شك فيه , ان لسان لأعمال اصدق من لسان لاقوال , لأن اللسان قد يكذب , وقد يعدل عن الصراحة , الى الابهام , ولكن في قضيتنا نحن العرب , نجد , ان اقوال الغرب وافعالهم قد قطعت فيها معا . فمن اقوالهم , ان اليهود لا خطر منهم , وان الخطر الحقيقي هو الأسلام , لما فيه من الحيوية الكامنة , والقدرة على الانتشا ر , ولأنه قوة لاتذعن للخضوع , ولا تتحول عن معتقد ,ولا تجاري في مطمع . فالاسلام هو السور المنيع امامنا , والخطر الوحيد , الذي يهدد كياننا , وحياتنا . هذا العداء للاسلام , معروف ومفهوم من وجهة النظر الغربية , لأنه قديم , تآلبت عليه القوى الظاهرة والخفية , وما تزال , وتتسمى بمختلف الاسماء في كل حقبة . ففي عام 1917 كان مؤتمر الدائرة المستديرة بين دولهم , للنظر في دول وسكان حوض البحر المتوسط , ولما عرفوان معظمهم مسلمون يمتلكون القوى المادية والبشرية , اوجدوا اسرائيل لينتفعوا منها وتنتفع منهم . ومن اقوالهم وافعالهم وتفكيرهم , يرون ان تتساوى اسرائيل الشرذمة , في عددها وقوتها العسكرية والاقتصادية , مع دول العالم العربي مجتمعة , اذ لايجوز للعرب ان يطمحوا الى درجة من التقدم والقوة تزيد على قوة اسرائيل وبهذا المعنى كان الرئيس الامريكي ( بوش ) قد وجه نداء لزملائه زعماء الدول الغربية , يوصي بحرمان الطلاب العرب من تلقي العلوم المعاصرة الهامة في جامعات بلادهم .
فاي خطر اكبر من هذا الخطر ؟
واي خطر يهدد العالم العربي والاسلامي في الحاضر والمستقبل , اكبر من هذا الخطر ؟
ان العالم اليوم , يشهد على ما اصاب العرب والمسلمين من سياسة الغرب , ومواقفه العدائية , وما يصيبهم من افعال اسرائيل , وما زالت تفعله بهم . فمن المستحيل ان تزول آثار هذه الجرائم من اذهان الشعوب العربية والاسلامية , التي لاتجاري على اختيار ولا على اضطرار , لأن القضية الفلسطينية , قضية حق يأبى النسيان , تسامع العالم باخبارها منذ آلآف السنين , وما زال التاريخ يعرضها مرة بعد مرة , ويحلها مرة بعد اخرى , ولكن لم يكن حل من هذه الحلول على هوى عشاق اسرائيل , التي تعتمد في هذه القضية على وعد ( يهوى ) اله اسرئيل القديم , ثم اصبحوا يعتمدون على وعد ( موسى ) عليه السلام وهو القائل : ( اشهد عليكم السماء والارض انكم ستبادون سريعا على الارض التي انتم عابرون الاردن – النهر – اليها وتطيلون عليها....) ثم اعتمدوا على وعد ( كورش ) ملك فارس الذي استخدمهم جواسيس على مملكة بابل مقابل ان يبني لهم هيكلا على ارض يهوذا اذا هو انتصر على البابليين , ثم اعتمدوا على وعد الوزير الانجليزي ( بلفور ) .
قضية تتقهقر مع الزمن من وعد اله الى وعد نبي الى وعد ملك الى وعد وزير نهايتها محتومة يدل فيها الماضي على مستقبل لا يسر الصهيونيون ان شاء الله .
محمد سعيد حتامله
محمد سعيدد حتامله
مما لا شك فيه , ان لسان لأعمال اصدق من لسان لاقوال , لأن اللسان قد يكذب , وقد يعدل عن الصراحة , الى الابهام , ولكن في قضيتنا نحن العرب , نجد , ان اقوال الغرب وافعالهم قد قطعت فيها معا . فمن اقوالهم , ان اليهود لا خطر منهم , وان الخطر الحقيقي هو الأسلام , لما فيه من الحيوية الكامنة , والقدرة على الانتشا ر , ولأنه قوة لاتذعن للخضوع , ولا تتحول عن معتقد ,ولا تجاري في مطمع . فالاسلام هو السور المنيع امامنا , والخطر الوحيد , الذي يهدد كياننا , وحياتنا . هذا العداء للاسلام , معروف ومفهوم من وجهة النظر الغربية , لأنه قديم , تآلبت عليه القوى الظاهرة والخفية , وما تزال , وتتسمى بمختلف الاسماء في كل حقبة . ففي عام 1917 كان مؤتمر الدائرة المستديرة بين دولهم , للنظر في دول وسكان حوض البحر المتوسط , ولما عرفوان معظمهم مسلمون يمتلكون القوى المادية والبشرية , اوجدوا اسرائيل لينتفعوا منها وتنتفع منهم . ومن اقوالهم وافعالهم وتفكيرهم , يرون ان تتساوى اسرائيل الشرذمة , في عددها وقوتها العسكرية والاقتصادية , مع دول العالم العربي مجتمعة , اذ لايجوز للعرب ان يطمحوا الى درجة من التقدم والقوة تزيد على قوة اسرائيل وبهذا المعنى كان الرئيس الامريكي ( بوش ) قد وجه نداء لزملائه زعماء الدول الغربية , يوصي بحرمان الطلاب العرب من تلقي العلوم المعاصرة الهامة في جامعات بلادهم .
فاي خطر اكبر من هذا الخطر ؟
واي خطر يهدد العالم العربي والاسلامي في الحاضر والمستقبل , اكبر من هذا الخطر ؟
ان العالم اليوم , يشهد على ما اصاب العرب والمسلمين من سياسة الغرب , ومواقفه العدائية , وما يصيبهم من افعال اسرائيل , وما زالت تفعله بهم . فمن المستحيل ان تزول آثار هذه الجرائم من اذهان الشعوب العربية والاسلامية , التي لاتجاري على اختيار ولا على اضطرار , لأن القضية الفلسطينية , قضية حق يأبى النسيان , تسامع العالم باخبارها منذ آلآف السنين , وما زال التاريخ يعرضها مرة بعد مرة , ويحلها مرة بعد اخرى , ولكن لم يكن حل من هذه الحلول على هوى عشاق اسرائيل , التي تعتمد في هذه القضية على وعد ( يهوى ) اله اسرئيل القديم , ثم اصبحوا يعتمدون على وعد ( موسى ) عليه السلام وهو القائل : ( اشهد عليكم السماء والارض انكم ستبادون سريعا على الارض التي انتم عابرون الاردن – النهر – اليها وتطيلون عليها....) ثم اعتمدوا على وعد ( كورش ) ملك فارس الذي استخدمهم جواسيس على مملكة بابل مقابل ان يبني لهم هيكلا على ارض يهوذا اذا هو انتصر على البابليين , ثم اعتمدوا على وعد الوزير الانجليزي ( بلفور ) .
قضية تتقهقر مع الزمن من وعد اله الى وعد نبي الى وعد ملك الى وعد وزير نهايتها محتومة يدل فيها الماضي على مستقبل لا يسر الصهيونيون ان شاء الله .
محمد سعيد حتامله