شكرا لكَ
فيوم أن احتجتكَ خذلتني
فضّلتهم و تركتني :
غريقةً
أتخبّط في همومِي
أمسك , تارة بالهواءْ
وتارة أتعلّق بالغيومِ
أرجو النّجاةَ
وأنتَ
أنتَ ..تتفرّجْ
تستمتع بالنّارِ
داخلي تتأجّجْ
أذنبي أنّي :
لا أغدرْ , لا أتخلّى , لا أخونْ ؟
أجرمي أنّي :
ما تعلّمت تلك الفنونْ
شكرا..شكرا ..شكرا
شكرا لأنّك غدرتَ بي
ما كنت أعرف أنّ الغدر موجعٌ
وعلى يديك عرفته
خيانتك علّمتني
أن لا أخونْ
أعلمتني
أنّ الحبّ محالْ
والإخلاص ضرب من خيال
ما كنت قبلك أعرف :
أنّ الخائن بتلك الصّورة القبيحةْ
تتكلّم وقاحته
بكلّ الّلغات الفصيحةْ
لا يخشى الله
لا تهمّه الفضيحةْ
نسيمة اللجمي
تونس
فيوم أن احتجتكَ خذلتني
فضّلتهم و تركتني :
غريقةً
أتخبّط في همومِي
أمسك , تارة بالهواءْ
وتارة أتعلّق بالغيومِ
أرجو النّجاةَ
وأنتَ
أنتَ ..تتفرّجْ
تستمتع بالنّارِ
داخلي تتأجّجْ
أذنبي أنّي :
لا أغدرْ , لا أتخلّى , لا أخونْ ؟
أجرمي أنّي :
ما تعلّمت تلك الفنونْ
شكرا..شكرا ..شكرا
شكرا لأنّك غدرتَ بي
ما كنت أعرف أنّ الغدر موجعٌ
وعلى يديك عرفته
خيانتك علّمتني
أن لا أخونْ
أعلمتني
أنّ الحبّ محالْ
والإخلاص ضرب من خيال
ما كنت قبلك أعرف :
أنّ الخائن بتلك الصّورة القبيحةْ
تتكلّم وقاحته
بكلّ الّلغات الفصيحةْ
لا يخشى الله
لا تهمّه الفضيحةْ
نسيمة اللجمي
تونس