الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نريد بصيصا من الأمل بقلم:يوسف عودة

تاريخ النشر : 2014-09-21
نريد بصيصا من الأمل
يوسف عودة
لقد أصبح الوضع في الفترات الأخيرة لا يحتمل، وكلما تقدمنا للأمام أزداد الأمر سوأَ، لذا لا بد من بصيص أمل يعمل على إنهاء هذه المأساة التي وصلنا لها في الآونة الأخيرة والتي هي بحد ذاتها، ولّدت لدى الجميع شعور بالإحباط والملل والروتين القاتل، نعم، أصبح هنالك ملل يسيطر على تفكيرنا ويشل حركتنا، ولكن السؤال، هل هذا ما أردناه من المصالحة الوطنية، تكريس جو محبط يدعو للتشاؤم، أم أردنا بداية إنطلاقة لوضع جديد يؤسس لمرحلة أفضل وأنجح على كافة الأصعدة وبكل المجالات.

تساؤل بسيط لكنه يحوي بين ثناياه مكنونات نفسية كثيرة ترغب بمعرفة الإجابة، ولو سأل كل واحد فينا نفسه عن الهدف من حياته، سنجد إجماع على ان الهدف يكمن في العيش بكرامة وسلام وأمن، ثلاث مصطلحات يمثلن ما يحياه البشر، إلا أنه من الواضح، أن هذه الكلمات لا تنطبق في مجملها علينا كشعب فلسطيني عانى وما زال يعاني منذ قرون إحتلالا جاثما فوق صدره، سلبهُ حقه من العيش بسلام وأمن، ورغم محاولاته الكثيرة بسلب كرامته، إلا أنه حافظ عليها ورفعها عاليا حتى أصبحت تجابه الجبال في عنفوانها وصمودها.

وعلى الرغم من هذا كله، إلا أن هذا العنفوان تحطم على عتباتُنا، حين رفعنا السلاح على أنفسنا، وتحطم حين قُسم الجزء المتبقي من الوطن وبدأت الحروب الإعلامية بيننا، ليس هذا فحسب، بل أندثر عنفواننا مع كل يوم يمر على فرقتنا سبع سنوات مضت، ومع وصول لحظة الحسم بلم الشمل والتوحد لإسترداد كرامتنا، بدأت تلوح بالأفق مناوشات هنا وهناك تثبط من عزائمنا، وتهدم من إرادتُنا، لكننا وفي هذا الوقت بالذات لا نريد إلا بصيصا من الأمل بالخروج من هذا المأزق، وليصمت ذو أفواه الفتن، وليتقوا الله في شعبٍ أنهكه الألم، وقتله الحرمان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف