الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرقصة السياسية بين المطالب والمناصب والمجازر بقلم:عبد الخالق الشاهر

تاريخ النشر : 2014-09-21
الرقصة السياسية بين المطالب والمناصب والمجازر بقلم:عبد الخالق الشاهر
الرقصة السياسية بين المطالب والمناصب والمجازر
عبد الخالق الشاهر
 
في بدايات الحراك الشعبي (الانتفاضة السلمية) نشرت عشرة رسائل لأبطال ذلك الحراك فيها نصائح كان أولها (احذرو حصان طروادة) قاصدا به الطائفية ، وانتهيت بتحذير الجماهير بأن لا يحنوا ظهورهم لسياسيي ومسيسي كل شيء لصالحهم ، .وتضمنت باقي الرسائل توضيحا لشرعية المطالب ودستوريتها .

لم تمنع نصائحي ونصائح غيري من قيام ذلك رغم ان الحراك بشكل عام ضل محافظا على استمراريته وسلميته ألى النهاية
كان مقدرا لذلك الحراك ان يجتث الوجوه الحالكة في اول انتخابات ألا أن الامر لم يحصل وعادت تلك الوجوه الى المسرح المتهدم بل استمرت ولم تعود بفضل المال السياسي القذر والخداع والتضليل والتزوير .
وبدأت الرقصة السياسية ..الجماهير ثم الجماهير ..الحقوق ثم الحقوق ..وبعدها (المناصب) التي قالت الكتلة شبه السنية عنها ان لا نقاش عليها (40%) من الكعكة اللذيذة الدسمة ولم يقولوا ان المطالب لا نقاش عليها  وصعد سعر الوزارة الى اكثر من 10 مليون دولار مصورين وكأن السنة هم الذين سيحصلون على تلك النسبة وليس سنة السلطة الذين سوف لن يقدموا شيئا لا للسنة ولا للعراق وضلت الحقوق مجرد وسيلة لتحقيق تلك النسبة لسنة السلطة الذين وضفوا هذا الحراك العظيم لمصالحهم الشخصية بعد ان وضعوا جزءا من تلك الحقوق على الرفوف كما نسوا الضمانات حيث ان الطرف الآخر شيعة السلطة متمكن من استيعاب دواخل سنة السلطة كونهم يرقصون الرقصة نفسها فيما بينهم ومع الآخرين ولأن الطائفيين اخوة وينتمون الى طائفة واحدة اسمها طائفة الطائفيين غير السنية وغير الشيعية ، ولأن شيعة السلطة اصلا لا تهمهم مطالب الشيعة فقد عرفوا المطلوب وضحوا او سيضحون ببعض المناصب لأجل وأد المطالب التي يعلمون ان الاستجابة لها سيضعف الطائفية ويحقق الاستقرار وعند الاستقرار سيولي قرع الطبول وتتفتح اذهان الشعب المتعب وبهذا ستكون نهايتهم كلهم.
ما الذي فعلناه اذا"؟؟ غيرنا المالكي ؟؟ ثم ماذا ؟؟ هل سيحصل التغيير ؟؟ كيف سيحصل واليوم فقط قتل الجيش العراقي الباسل ستة اطفال فقط من الفلوجة فقط مما يستدعي على الاقل انسحاب كل الكتل من الحكومة لأن الموضوع موضوع اطفال لم يختاروا طائفتهم بعد ولم يعرفوا معنى الوطن بعد لانهم لم يعيشوا في شيء اسمه وطن او انه يشبه الوطن ،ولو كان يشبهه فكيف نفسر لهم ان جيشهم يقتلهم؟؟ وكيف نقنعهم انهم غير مقصودين والغارات الامريكية لم تقتل طفلا لحد الآن رغم انها جائت من اكثر الدول عداءا للشعوب
ألا تبت رقصتكم ولا نامت اعين الجبناء ، وعاش اطفال العراق الذين سيقصون  عنكم الكثير
السؤال الاخير هو : هل ستبقى خطب الجمعة القادمة للسيد الصافي خالية من أدانة لهذه الجرائم ؟؟ ألأجابة قادمة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف