الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هـــؤلاء هـــم نجاحـــك يـــا سيسى بقلم : محمد شوارب

تاريخ النشر : 2014-09-21
هـــؤلاء هـــم نجاحـــك يـــا سيسى بقلم : محمد شوارب
*هـــؤلاء هـــم نجاحـــك يـــا سيسى*

تهاجر البشر تاركة أوطانها، وتحمل في جعبتها الكثير من الأنتقادات، وربما الهجرة من أجل لقمة العيش، لكن في كثير من الأحيان  تتغلب الأنتقادات على لقمة العيش، وهذا ما رأيته بعين كل مهاجر أو مقيم، عندما تصطدم بإحدى مؤسسات البلد، وهى تعاملك معاملة في أسوأ حال، تحس بحرقة وألم ومرارة المعاملة داخل إحدى مؤسسات البلد، وهذا ما يحدث وحدث بالفعل معى ومع غيرى من المواطنين.

بكل ثقة وتأكيد وتحمل المسؤلية عن كل كلمة تسرد في هذه المقالة، عندما رأيت بعينى إحدى مؤسسات البلد المسؤلة عن أمن وسلامة المواطن وهى تستهر ودون مبالاة بمعاملة (هؤلاء الغلابة والمساكين والطبقات الفقيرة) عندما تذهب إلى إحدى مؤسسات الأمن وتشكى من الظلم ومعاملة الأخرين لها، فلا تجد من ينصفها ولا يقف معها، وما على هذه الوحدات الأمنية إلا أن تقوم بتحرير محضر و(يركن على الرف)، لماذا يركن المحضرعلى الرف؟ لأنك ليس ورائك ظهر. كما يقال لهؤلاء الغلابة أصحاب الطبقة الفقيرة.

وأسمح لى عزيزى القارىء أن أضم صوتى لصوت هؤلاء الغلابة والمساكين والضعفاء الذين بدونهم لا يكون هناك عيش كريم على أرض مصر الغالية .

أسمح لى عزيزي المسؤول عن الأمن هناك خلل فى إحدى وحدات الأمن المتدهورة والمستهترة بأمن المواطن وتخليص معاملاته والكسل كل الكل في إنصاف الضعيف الذى يعيش على أرض بلادنا الحبيبة.

ومن هنا أخاطبك يا حبيب الملايين ، يا منصف الغلابة والمساكين والضعفاء والذين يأملون فيك العدل والإنصاف والأهتمام بهم يا رئيس الجمهورية (يا سيسى) ، إحمى هؤلاء واعطهم الكثير من الأهتمام لانهم يشكون باليل والنهار ولايجدون ما يسمع أو يحس بهم أو يقف بجانبهم، أعلم أن مسؤليتك كثيرة وكبيرة (كان الله في عونك)، لكن تأكد يا سيادة الرئيس أن نجاحك هو الأهتمام بهؤلاء الغلابة والمساكين والفقراء الذين تضيع حقوقهم في بلادهم ولم يجدوا من يقف معهم وورائهم.

يا سيادة الرئيس …… أمل هؤلاء الغلابة هو أن تهتم بهم وتوصى مؤسسات البلد بالأهتمام بهم عندما يذهبون لتخليص معاملاتهم دون ألم أو وجع أو حزن.

من هنا يبدأ النجاح…!

حماك الله يامصر

محمد شوارب

كاتب حر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف