الآبار العشوائية وغير القانونية ودورها في استنزاف المخزون الجوفي للمياه بقطاع غزة
بقلم :ا عماد غزال
يعتبر الخزان الجوفي المصدر الوحيد للمياه بقطاع غزة وتعد مياه الأمطار هي المصدر الوحيد لتغذية الخزان الجوفي بالمياه الصالحة للشرب . ولقد تفاقمت أزمة المياه بقطاع غزة بحيث أصبح سكان القطاع يعيشون أزمة مياه حقيقة بعد استهداف الاحتلال الاسرائيلي للبنية التحتية للآبار وشبكات الكهرباء خلال فترة العدوان الأخير مما فاقم الازمة والتي طالت كافة مناطق قطاع غزة
فقطاع غزة يعاني من نقص حاد في مصادر المياه وارتفاع معدلات الملوحة بسبب اختلاط مياه البحر الابيض المتوسط بمياه الخزان الجوفي مما ادي الي زيادة الملوحة المضطردة في الخزان الجوفي والتلوث بالملوثات الكيميائية والحيوية بحيث اصبحت تلك المياه غير صالحة للاستهلاك الادمي وبسبب الشح في تلك المياه انتشرت بعد الحرب على غزة ظاهرة فحر الابار داخل البيوت ان حاله الفوضى التي يعاني منها قطاع غزة وعدم وجود رقيب وعدم بسط حكومة التوافق يدها على مجريات الحياه بقطاع غزة ادي ذلك الي استغلال المواطنين لتلك الفوضى بحفر ابار بشكل غير قانوني مما سيؤدي الى استنزاف اضافي للمياه الجوفية فالمخزون الاستراتيجي للمياه يعاني من عجز حقيقي يقدر بحوالي مائة مليون متر مكعب سنويا فقطاع غزة تجاوز الخطوط الحمراء في استنزاف المياه من المخزون الجوفي وبحسب الابحاث الدولية والتي اثبتت ان 95% من مياه قطاع غزة ملوثة وان نسبة الاملاح والنيترات في تلك المياه اعلي من المعدل الذي حددته منظمة الصحة العالمية وفي تقرير للأمم المتحدة حمل اسم غزة 2020 قالت المنظمة الدولية أن الاضرار التي لحقت بطبقة المياه الجوفية ستكون غير قابلة للإصلاح ما لم بتم اتخاذ تدابير علاجية فورية .
لذلك من الضروي تشكيل لجنة وطنية لوضع الخطط وايجاد الحلول الواقعية والتي من شانها الحد من تلك الظاهرة وايجاد الحلول التي من شانها التخفيف من حدة الازمة ومن ثم المساهمة في حلها.
واخيرا اتوجه الى كل من وزارة الاقتصاد الوطني ومدير عام مصادرالمياه في سلطة المياه الفلسطينية بمنع استيراد مضخات المياه والتي هي السبب الرئيسي لتلك الفوضى ووضع رقابة على الكميات الموجودة في القطاع .
بقلم :ا عماد غزال
يعتبر الخزان الجوفي المصدر الوحيد للمياه بقطاع غزة وتعد مياه الأمطار هي المصدر الوحيد لتغذية الخزان الجوفي بالمياه الصالحة للشرب . ولقد تفاقمت أزمة المياه بقطاع غزة بحيث أصبح سكان القطاع يعيشون أزمة مياه حقيقة بعد استهداف الاحتلال الاسرائيلي للبنية التحتية للآبار وشبكات الكهرباء خلال فترة العدوان الأخير مما فاقم الازمة والتي طالت كافة مناطق قطاع غزة
فقطاع غزة يعاني من نقص حاد في مصادر المياه وارتفاع معدلات الملوحة بسبب اختلاط مياه البحر الابيض المتوسط بمياه الخزان الجوفي مما ادي الي زيادة الملوحة المضطردة في الخزان الجوفي والتلوث بالملوثات الكيميائية والحيوية بحيث اصبحت تلك المياه غير صالحة للاستهلاك الادمي وبسبب الشح في تلك المياه انتشرت بعد الحرب على غزة ظاهرة فحر الابار داخل البيوت ان حاله الفوضى التي يعاني منها قطاع غزة وعدم وجود رقيب وعدم بسط حكومة التوافق يدها على مجريات الحياه بقطاع غزة ادي ذلك الي استغلال المواطنين لتلك الفوضى بحفر ابار بشكل غير قانوني مما سيؤدي الى استنزاف اضافي للمياه الجوفية فالمخزون الاستراتيجي للمياه يعاني من عجز حقيقي يقدر بحوالي مائة مليون متر مكعب سنويا فقطاع غزة تجاوز الخطوط الحمراء في استنزاف المياه من المخزون الجوفي وبحسب الابحاث الدولية والتي اثبتت ان 95% من مياه قطاع غزة ملوثة وان نسبة الاملاح والنيترات في تلك المياه اعلي من المعدل الذي حددته منظمة الصحة العالمية وفي تقرير للأمم المتحدة حمل اسم غزة 2020 قالت المنظمة الدولية أن الاضرار التي لحقت بطبقة المياه الجوفية ستكون غير قابلة للإصلاح ما لم بتم اتخاذ تدابير علاجية فورية .
لذلك من الضروي تشكيل لجنة وطنية لوضع الخطط وايجاد الحلول الواقعية والتي من شانها الحد من تلك الظاهرة وايجاد الحلول التي من شانها التخفيف من حدة الازمة ومن ثم المساهمة في حلها.
واخيرا اتوجه الى كل من وزارة الاقتصاد الوطني ومدير عام مصادرالمياه في سلطة المياه الفلسطينية بمنع استيراد مضخات المياه والتي هي السبب الرئيسي لتلك الفوضى ووضع رقابة على الكميات الموجودة في القطاع .