رسالة يجب ان تصل " اوكسفام " .
من منا لم يتضرر من هذه الحرب المسعورة، ومن منا لم يستغني عن حياته ومنزله وممتلكاته في سبيل حماية ابناءه من القصف.
الغالبية العُظمى تضرر وكان له نصيب في سيلٍ من الخوف والرعي ان لم يكن الموت والرحيل وهدم المنزل .
هُنا سأستعرض عليكم مثالاً بسيطاً لتوزيع المعونات والكابونات الطارئة من بعض المؤسسات التي لم تتقى الله ولا ابناء شعبنا الفلسطيني المكلوم .
آلاف مؤلفة من المساعدات الطارئة علي إختلاف انواعها واشكالها واحجامها وطريقة توزيعها، فالقضية والمصيبة تكمُن في مدى إستفادة فئة كبيرة من المجتمع ومقارنة من تضرر ونُكب ولك يستفد سوى بعض الكابونات العينية البسيطة واحياناً لم يستلموا شىء بالمطلق .
( اوقف رجلٌ سيارته حديثة الطراز امام السوبر ماركت وبرفقته إبنته الحسناء صاحبة الشعر الاشقر الناعم والعيون الزرقاء ليخرج من جيبه بطاقة بلاستيكية توزعها مؤسسة " أوكسفام" علي العائلات المتضررة التي رحلت بفعل الحرب ، تناول صاحب السوبرماركت البطاقة وامر الرجل بأن يتسوق بقيمة ٢٤٠ شيكل مواد غذائية ولكن تفاجأ صاحب السوبر ماركت بان صاحب البطاقة يُحضر المكسرات الفاخرة والشوكلاته العالمية لابنته التي لم تتواني لو للحظة في الكف عن طلب المونتجات الفاخرة وهو يرد عليها بخفة الحياة " خدي الي بدك اياه يا حبيبتي " .
صاحب السوبرماكت ارجع كل المنتجات الممنوعة بالشراء حسب اللوائح المتفق عليها مع المؤسسة ، لحظتها صدّ الرجل البائع ورفض الانصياع للتعليمات والتوجيهات متحدثاً عن ان المؤسسة دفعت المبلغ للسوبر ماركت وعليه ان يصمت للواقع .
في المقابل سيدة غزية دُمر منزلها لم تجد الملابس الداخلية لاطفالها وفتياتها بعد ان انهكهم الموت البطيء حتي الان بم يصلهم اي مساعدة من هذه المؤسسة وهناك مئات العائلات لم تصلها تلك المساعدات .
رسالتي في هذه اللفتة وهذه المقالة لمؤسسة " أوكسفام" ان يتقوا الله ويبتعدوا عن المصالح الخاصة وان يتقوا الله في الناس المشردة حتي الان .
من منا لم يتضرر من هذه الحرب المسعورة، ومن منا لم يستغني عن حياته ومنزله وممتلكاته في سبيل حماية ابناءه من القصف.
الغالبية العُظمى تضرر وكان له نصيب في سيلٍ من الخوف والرعي ان لم يكن الموت والرحيل وهدم المنزل .
هُنا سأستعرض عليكم مثالاً بسيطاً لتوزيع المعونات والكابونات الطارئة من بعض المؤسسات التي لم تتقى الله ولا ابناء شعبنا الفلسطيني المكلوم .
آلاف مؤلفة من المساعدات الطارئة علي إختلاف انواعها واشكالها واحجامها وطريقة توزيعها، فالقضية والمصيبة تكمُن في مدى إستفادة فئة كبيرة من المجتمع ومقارنة من تضرر ونُكب ولك يستفد سوى بعض الكابونات العينية البسيطة واحياناً لم يستلموا شىء بالمطلق .
( اوقف رجلٌ سيارته حديثة الطراز امام السوبر ماركت وبرفقته إبنته الحسناء صاحبة الشعر الاشقر الناعم والعيون الزرقاء ليخرج من جيبه بطاقة بلاستيكية توزعها مؤسسة " أوكسفام" علي العائلات المتضررة التي رحلت بفعل الحرب ، تناول صاحب السوبرماركت البطاقة وامر الرجل بأن يتسوق بقيمة ٢٤٠ شيكل مواد غذائية ولكن تفاجأ صاحب السوبر ماركت بان صاحب البطاقة يُحضر المكسرات الفاخرة والشوكلاته العالمية لابنته التي لم تتواني لو للحظة في الكف عن طلب المونتجات الفاخرة وهو يرد عليها بخفة الحياة " خدي الي بدك اياه يا حبيبتي " .
صاحب السوبرماكت ارجع كل المنتجات الممنوعة بالشراء حسب اللوائح المتفق عليها مع المؤسسة ، لحظتها صدّ الرجل البائع ورفض الانصياع للتعليمات والتوجيهات متحدثاً عن ان المؤسسة دفعت المبلغ للسوبر ماركت وعليه ان يصمت للواقع .
في المقابل سيدة غزية دُمر منزلها لم تجد الملابس الداخلية لاطفالها وفتياتها بعد ان انهكهم الموت البطيء حتي الان بم يصلهم اي مساعدة من هذه المؤسسة وهناك مئات العائلات لم تصلها تلك المساعدات .
رسالتي في هذه اللفتة وهذه المقالة لمؤسسة " أوكسفام" ان يتقوا الله ويبتعدوا عن المصالح الخاصة وان يتقوا الله في الناس المشردة حتي الان .