خواطر عبلويّة
بقلم: حسين أحمد سليم
لستُ أرى في الأفق الظّليم غير العاصفة الثّائرة الّتي تقتلع الأخضر و اليابس.
إبتسامتكِ تُبدّدُ أوجاعي المزمنة.
لا أشاهد من حولي إلاّ ما هو غير طبيعي, و ليس من العدل, هو موسم الغضب في زمن القهر.
أنتِ الملكة في مملكة نسائي.
أرفع يدي إحتجاجا على وقائع ما أنزل الله بها من سلطان, و خلفي ملايين القبضات تلوّح في السّماء.
الدّلال يروي العشق بيننا.
الحنان يمتصّ الحزن و الألم من نفوسنا.
الكلمات الدّافئة مليئة بالحبّ و العشق و الغزل.
لا قيمة للرّجولة من دون تفاعلها بالأنوثة و لا قيمة للأنوثة من دون تفاعلها بالرّجولة.
الأسلوب المبهر بحسن الحديث الّذي لا يُملّ.
التّقنيّة في النّظرات سِرُّ إختراق مطاوي النّفسِ.
المرأة الجريئة الصّادقة تُعلن حبّها و عشقها دون تردّد أو خوف أو وجل.
الحبّ فعل لا أوهام.
العشق حقيقة لا إفتراض.
حبّنا قصّة عشق عظيمة.
حبيبتي و معشوقتي سيّدة الحلم و الأمل.
غارق في عينيكِ السّاحرتين لا أطلب نجدة أحد.
الوجه الصّادق ينطق بالحبّ و العشق من دون مساحيق و لا ألوان.
حضوركِ يتألّق في كلّ مكان.
شموع عينيكِ رؤى الأمل.
وجهكِ عذب فريد.
شموع حبّكِ في القلب تتوقّد.
عيناكِ في المدى رؤى الأمل.
كنت و أبقى و سأبقى عاشقكِ إلى ما شاء الحبّ.
أتوشّح بالغربة القاهرة في وطني و أتدثّر عباءة المنفى مكرها على أمري في بلدي.
يفيض بي حبّي و عشقي, غير أنّي لا أبوح إلاّ لحبيبتي و معشوقتي.
الرّيح الزّعزع تنهل من أطراف أناملي كلّ الدّفءِ.
دموع الأشواق صلاتي الفجريّة على مرأى نجمة الصّبح.
خيوط الشّمس سيّالات شعرك, تنام غافية على صدري, لأصحو من رقادي اليوميّ.
لم و لن و لا أسعى إلاّ لكِ و من أجلكِ.
دربي غير دروب الآخرين.
أغرق مُتأمّلاً في عينيكِ السّاحرتينِ.
لا أدري كيف أصفكِ, و كلّ ما فيكِ جميل و ساحر و فاتن و لافت.
جرأة بوحي بحبّي و عشقي لا يُدرك أسرارها إلاّ حبيبتي و معشوقتي.
نفسي العاشقة تبترد و تشتعل بين لحظة و أخرى.
حيثُ أنتِ تُزهر الورود و تُورق الأغصان و تُثمر الأشجار و تهدلُ الحمائم و اليمائم.
كُلّما غرقتُ في النّوم أراكِ بوضوح أكثر.
أشُمُّ ضوع رائحتكِ المسكويّة و العنبريّة عبر إمتدادات المسافات.
يُخاطرني همسكِ الحاني من خلف الأفقِ.
أُحبّكِ و أعشقُكِ بصمتٍ و نبل, أحبّكِ بشجاعة و عناد, أعشقُكِ بقناعة و قبول, و أكتم سِرَّ حبّي في صدري عن الكُلِّ.
كأنّني الهشيم, تأكلني النّار متى تشاء, و أنتِ بعيدة عنّي.
مُحبطٌ حتّى الإنكسار, مُتعبٌ حتّى الإعياء, لم و لن و لا تغسل الطّيوب تشاغفي و أشواقي.
أبحث عن يدٍ حانيةٍ بارعةٍ تمنع عن جراحاتي التّاريخيّة و الجغرافيّة نزيف دمي المهرق.
بين الصّباح و الصّباح تسكنني الأوجاع, و تنزف منّي الجراحات, و لا من جدوى أتماثل فيها للشّفاء.
الليلُ هائمٌ مثلي يتوجّد بالحبّ, و الهلالُ عاشقٌ مثلي يتشاغف بالوجد, و نجمة الحبّ و العشق لم تُشرق بعد في قبّة السّماء.
تُرابُ القبر ينتظرني كي أكبو عن جوادي و لا أنهض أبدًا, ليحتضنني في ظلمته الباردة.
أعيشُ الدّوّامة العمياء في ضبابيات المتاهات في عصر الظّلمات.
لِمن أشكو حالي؟!... فلستُ أرى من الصّحبِ إلاّ نكران الجميل و الغشّ و اللصوصيّة و الغدر.
صحراء شاسعة ليس فيها أنتِ, كثبانٌ من الرّمال القاحلة, و عواصف من الغباريات القاتلة, و شمس بلهيبها حارقة من دون ظلال.
طال عمري و أجترّ العذابات و الجراحات, أمشي في طريق الأشواك و النّيران, أنام جاحظ العينين على فراش من المسامير, و أستيقظ على وهج الإحتراق.
ما زِلتُ في زمن الحضارة أشرب المرارة و العلقم.
أرتفع قدرا في فضاءات واحاتِ الذّكرى, و أتألّق تماهيا في عبق الوفاء و الإخلاص.
لم و لن و لا أدّعي ما ليس بي, و لم و لن و لا أطلب ما لا أريد.
قناعتي في حقوقي.
لستُ أمتلكُ غير قلمٍ و ورقٍ و رؤى أفكار, يكتنز بها وجداني, لِحبٍّ عظيم و عشقٍ أعظم.
بقلم: حسين أحمد سليم
لستُ أرى في الأفق الظّليم غير العاصفة الثّائرة الّتي تقتلع الأخضر و اليابس.
إبتسامتكِ تُبدّدُ أوجاعي المزمنة.
لا أشاهد من حولي إلاّ ما هو غير طبيعي, و ليس من العدل, هو موسم الغضب في زمن القهر.
أنتِ الملكة في مملكة نسائي.
أرفع يدي إحتجاجا على وقائع ما أنزل الله بها من سلطان, و خلفي ملايين القبضات تلوّح في السّماء.
الدّلال يروي العشق بيننا.
الحنان يمتصّ الحزن و الألم من نفوسنا.
الكلمات الدّافئة مليئة بالحبّ و العشق و الغزل.
لا قيمة للرّجولة من دون تفاعلها بالأنوثة و لا قيمة للأنوثة من دون تفاعلها بالرّجولة.
الأسلوب المبهر بحسن الحديث الّذي لا يُملّ.
التّقنيّة في النّظرات سِرُّ إختراق مطاوي النّفسِ.
المرأة الجريئة الصّادقة تُعلن حبّها و عشقها دون تردّد أو خوف أو وجل.
الحبّ فعل لا أوهام.
العشق حقيقة لا إفتراض.
حبّنا قصّة عشق عظيمة.
حبيبتي و معشوقتي سيّدة الحلم و الأمل.
غارق في عينيكِ السّاحرتين لا أطلب نجدة أحد.
الوجه الصّادق ينطق بالحبّ و العشق من دون مساحيق و لا ألوان.
حضوركِ يتألّق في كلّ مكان.
شموع عينيكِ رؤى الأمل.
وجهكِ عذب فريد.
شموع حبّكِ في القلب تتوقّد.
عيناكِ في المدى رؤى الأمل.
كنت و أبقى و سأبقى عاشقكِ إلى ما شاء الحبّ.
أتوشّح بالغربة القاهرة في وطني و أتدثّر عباءة المنفى مكرها على أمري في بلدي.
يفيض بي حبّي و عشقي, غير أنّي لا أبوح إلاّ لحبيبتي و معشوقتي.
الرّيح الزّعزع تنهل من أطراف أناملي كلّ الدّفءِ.
دموع الأشواق صلاتي الفجريّة على مرأى نجمة الصّبح.
خيوط الشّمس سيّالات شعرك, تنام غافية على صدري, لأصحو من رقادي اليوميّ.
لم و لن و لا أسعى إلاّ لكِ و من أجلكِ.
دربي غير دروب الآخرين.
أغرق مُتأمّلاً في عينيكِ السّاحرتينِ.
لا أدري كيف أصفكِ, و كلّ ما فيكِ جميل و ساحر و فاتن و لافت.
جرأة بوحي بحبّي و عشقي لا يُدرك أسرارها إلاّ حبيبتي و معشوقتي.
نفسي العاشقة تبترد و تشتعل بين لحظة و أخرى.
حيثُ أنتِ تُزهر الورود و تُورق الأغصان و تُثمر الأشجار و تهدلُ الحمائم و اليمائم.
كُلّما غرقتُ في النّوم أراكِ بوضوح أكثر.
أشُمُّ ضوع رائحتكِ المسكويّة و العنبريّة عبر إمتدادات المسافات.
يُخاطرني همسكِ الحاني من خلف الأفقِ.
أُحبّكِ و أعشقُكِ بصمتٍ و نبل, أحبّكِ بشجاعة و عناد, أعشقُكِ بقناعة و قبول, و أكتم سِرَّ حبّي في صدري عن الكُلِّ.
كأنّني الهشيم, تأكلني النّار متى تشاء, و أنتِ بعيدة عنّي.
مُحبطٌ حتّى الإنكسار, مُتعبٌ حتّى الإعياء, لم و لن و لا تغسل الطّيوب تشاغفي و أشواقي.
أبحث عن يدٍ حانيةٍ بارعةٍ تمنع عن جراحاتي التّاريخيّة و الجغرافيّة نزيف دمي المهرق.
بين الصّباح و الصّباح تسكنني الأوجاع, و تنزف منّي الجراحات, و لا من جدوى أتماثل فيها للشّفاء.
الليلُ هائمٌ مثلي يتوجّد بالحبّ, و الهلالُ عاشقٌ مثلي يتشاغف بالوجد, و نجمة الحبّ و العشق لم تُشرق بعد في قبّة السّماء.
تُرابُ القبر ينتظرني كي أكبو عن جوادي و لا أنهض أبدًا, ليحتضنني في ظلمته الباردة.
أعيشُ الدّوّامة العمياء في ضبابيات المتاهات في عصر الظّلمات.
لِمن أشكو حالي؟!... فلستُ أرى من الصّحبِ إلاّ نكران الجميل و الغشّ و اللصوصيّة و الغدر.
صحراء شاسعة ليس فيها أنتِ, كثبانٌ من الرّمال القاحلة, و عواصف من الغباريات القاتلة, و شمس بلهيبها حارقة من دون ظلال.
طال عمري و أجترّ العذابات و الجراحات, أمشي في طريق الأشواك و النّيران, أنام جاحظ العينين على فراش من المسامير, و أستيقظ على وهج الإحتراق.
ما زِلتُ في زمن الحضارة أشرب المرارة و العلقم.
أرتفع قدرا في فضاءات واحاتِ الذّكرى, و أتألّق تماهيا في عبق الوفاء و الإخلاص.
لم و لن و لا أدّعي ما ليس بي, و لم و لن و لا أطلب ما لا أريد.
قناعتي في حقوقي.
لستُ أمتلكُ غير قلمٍ و ورقٍ و رؤى أفكار, يكتنز بها وجداني, لِحبٍّ عظيم و عشقٍ أعظم.