الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر عبلويّة بقلم: حسين أحمد سليم

تاريخ النشر : 2014-09-20
خواطر عبلويّة  بقلم: حسين أحمد سليم
خواطر عبلويّة

بقلم: حسين أحمد سليم

لستُ أرى في الأفق الظّليم غير العاصفة الثّائرة الّتي تقتلع الأخضر و اليابس.
إبتسامتكِ تُبدّدُ أوجاعي المزمنة.
لا أشاهد من حولي إلاّ ما هو غير طبيعي, و ليس من العدل, هو موسم الغضب في زمن القهر.
أنتِ الملكة في مملكة نسائي.
أرفع يدي إحتجاجا على وقائع ما أنزل الله بها من سلطان, و خلفي ملايين القبضات تلوّح في السّماء.
الدّلال يروي العشق بيننا.
الحنان يمتصّ الحزن و الألم من نفوسنا.
الكلمات الدّافئة مليئة بالحبّ و العشق و الغزل.
لا قيمة للرّجولة من دون تفاعلها بالأنوثة و لا قيمة للأنوثة من دون تفاعلها بالرّجولة.
الأسلوب المبهر بحسن الحديث الّذي لا يُملّ.
التّقنيّة في النّظرات سِرُّ إختراق مطاوي النّفسِ.
المرأة الجريئة الصّادقة تُعلن حبّها و عشقها دون تردّد أو خوف أو وجل.
الحبّ فعل لا أوهام.
العشق حقيقة لا إفتراض.
حبّنا قصّة عشق عظيمة.
حبيبتي و معشوقتي سيّدة الحلم و الأمل.
غارق في عينيكِ السّاحرتين لا أطلب نجدة أحد.
الوجه الصّادق ينطق بالحبّ و العشق من دون مساحيق و لا ألوان.
حضوركِ يتألّق في كلّ مكان.
شموع عينيكِ رؤى الأمل.
وجهكِ عذب فريد.
شموع حبّكِ في القلب تتوقّد.
عيناكِ في المدى رؤى الأمل.
كنت و أبقى و سأبقى عاشقكِ إلى ما شاء الحبّ.
أتوشّح بالغربة القاهرة في وطني و أتدثّر عباءة المنفى مكرها على أمري في بلدي.
يفيض بي حبّي و عشقي, غير أنّي لا أبوح إلاّ لحبيبتي و معشوقتي.
الرّيح الزّعزع تنهل من أطراف أناملي كلّ الدّفءِ.
دموع الأشواق صلاتي الفجريّة على مرأى نجمة الصّبح.
خيوط الشّمس سيّالات شعرك, تنام غافية على صدري, لأصحو من رقادي اليوميّ.
لم و لن و لا أسعى إلاّ لكِ و من أجلكِ.
دربي غير دروب الآخرين.
أغرق مُتأمّلاً في عينيكِ السّاحرتينِ.
لا أدري كيف أصفكِ, و كلّ ما فيكِ جميل و ساحر و فاتن و لافت.
جرأة بوحي بحبّي و عشقي لا يُدرك أسرارها إلاّ حبيبتي و معشوقتي.
نفسي العاشقة تبترد و تشتعل بين لحظة و أخرى.
حيثُ أنتِ تُزهر الورود و تُورق الأغصان و تُثمر الأشجار و تهدلُ الحمائم و اليمائم.
كُلّما غرقتُ في النّوم أراكِ بوضوح أكثر.
أشُمُّ ضوع رائحتكِ المسكويّة و العنبريّة عبر إمتدادات المسافات.
يُخاطرني همسكِ الحاني من خلف الأفقِ.
أُحبّكِ و أعشقُكِ بصمتٍ و نبل, أحبّكِ بشجاعة و عناد, أعشقُكِ بقناعة و قبول, و أكتم سِرَّ حبّي في صدري عن الكُلِّ.
كأنّني الهشيم, تأكلني النّار متى تشاء, و أنتِ بعيدة عنّي.
مُحبطٌ حتّى الإنكسار, مُتعبٌ حتّى الإعياء, لم و لن و لا تغسل الطّيوب تشاغفي و أشواقي.
أبحث عن يدٍ حانيةٍ بارعةٍ تمنع عن جراحاتي التّاريخيّة و الجغرافيّة نزيف دمي المهرق.
بين الصّباح و الصّباح تسكنني الأوجاع, و تنزف منّي الجراحات, و لا من جدوى أتماثل فيها للشّفاء.
الليلُ هائمٌ مثلي يتوجّد بالحبّ, و الهلالُ عاشقٌ مثلي يتشاغف بالوجد, و نجمة الحبّ و العشق لم تُشرق بعد في قبّة السّماء.
تُرابُ القبر ينتظرني كي أكبو عن جوادي و لا أنهض أبدًا, ليحتضنني في ظلمته الباردة.
أعيشُ الدّوّامة العمياء في ضبابيات المتاهات في عصر الظّلمات.
لِمن أشكو حالي؟!... فلستُ أرى من الصّحبِ إلاّ نكران الجميل و الغشّ و اللصوصيّة و الغدر.
صحراء شاسعة ليس فيها أنتِ, كثبانٌ من الرّمال القاحلة, و عواصف من الغباريات القاتلة, و شمس بلهيبها حارقة من دون ظلال.
طال عمري و أجترّ العذابات و الجراحات, أمشي في طريق الأشواك و النّيران, أنام جاحظ العينين على فراش من المسامير, و أستيقظ على وهج الإحتراق.
ما زِلتُ في زمن الحضارة أشرب المرارة و العلقم.
أرتفع قدرا في فضاءات واحاتِ الذّكرى, و أتألّق تماهيا في عبق الوفاء و الإخلاص.
لم و لن و لا أدّعي ما ليس بي, و لم و لن و لا أطلب ما لا أريد.
قناعتي في حقوقي.
لستُ أمتلكُ غير قلمٍ و ورقٍ و رؤى أفكار, يكتنز بها وجداني, لِحبٍّ عظيم و عشقٍ أعظم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف