الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مهره ثمن موته بقلم عمران كمال أبو شمالة

تاريخ النشر : 2014-09-20
مهره ثمن موته بقلم عمران كمال أبو شمالة
مهره ثمن موته
اكتب كلماتي وانا اعيش شخصيا حالة صعبة وصورة سيئة للشباب الذين خرجوا بأنفسهم الى رحلة المجهول ورحلة اللا  عودة  ولاسيما من ضمن هؤلاء الشباب اولاد عمي الاثنين محمود وابراهيم  وسأروي لكم قصة محمود وهي حال كل الشباب الموجودين بقطاع غزة .
محمود هو شاب عمره 24 عام جاء الوقت المناسب لكي يرتبط بشريكة حياته وعلى سير العادات ذهبت امه لتبحث له على عروسه المناسبة وطرقت باب عائلة محترمة لتطلب يد ابنتهم لابنها محمود وبعد الحديث جاء السؤال الذي قتل صاحبه ماذا يعمل محمود ؟ وكان الجواب مثله مثل حال الشباب الغزيين ينتظر رزقه من الله والفرص القادمة للعمل ويسعى دائما للحصول على فرصة مناسبة  وبعد لحظات او دقائق جاء الرد القاسي بأنه لا يوجد نصيب للزواج  وتكررت المحاولة أكثر من ثلاث مرات وشعر محمود بالحزن الشديد لأنه طلب الحلال وطلب بناء بيت جميل اسري لكن كانت اكبر عقبة امامه (ماذا يعمل محمود؟) شعب فلسطين اليس الله الرازق  يا أيها العائلات ماذا تريدوا من الشباب الانجرار لمستنقع العمالة والتخابر من أجل متطلباتكم الدنيوية  .
فما كان من محمود الا ان يأخذ المهر الذي حصل عليه  بعد سنوات  لكي يدفعه ثمن موته  وثمن لعبة رخيصة لا يعلم أحد من يقودها وثمن الى رحلة المجهول  .
القارئ العزيز كيف لك ان تستنكر الهجرة وما يحدث الان وانت لو جاء لك أحد هؤلاء الشباب لفعلت معه ما فعلوه مع محمود ففي هذه الحالة لا يحق لك ان تكتب رايك لأنك انت سبب في ما يحدث .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف