كتب صديقي على صفحته عبر موقع الفيس بوك
قمة الألم: آن ترى حلمك يحققه غيرك...
لا يعلم صديقي أن احلامه ليست سوى أحلام كثير من الشباب التي لا تخلفت عن بعضا البعض بشيء
كلماته لم تنبع من حسد وانما هي نتاج ألم على عدم تحقيق أي جزء من تطلعاته, في ظل نظام المحسوبية والواسطة التي نهشت نظام الحياة في وطننا , وأصبحت كالسرطان في جسد متهالك اصلا بفعل سنوات سبع عجاف , كثير منا ينظر لأحلامه الوردية كونها أمنيات يصعب تحقيقها في ظروف عجزت عن توفير ادنى مقومات الحياة , والقليل ينظر اليها كونها جزءا من الأمل المتبقي حتى يتسنى له أن يتمسك بالحياة , الكثير من الساسة يطالبون بإيجاد مقومات الصمود , لكن الإخوة الكبار لا يشعرون أن مقومات الحياة ليست موجودة أصلا , حتى يطالبون بمقومات الصمود , المـتأمل في وجوه الشباب لا يرى سوى الإحباط وإيحاءات وقلوب عجزت عن ايجاد التعابير المناسبة لمشاعرهم المكبوتة , يكتب قلمي هذه الكلمات بصعوبة بالغة لأني اعاني من نفس الشعور شعور العجز عن التعبير , حيث تتصارع الكلمات في عالم اصبح يقلب المفاهيم , يجعل الشمس قمرا والليل نهار , فالكلمات بطبيعتها واضحة , لكن من يقرأها ليس واضحا بطبيعته , كتبت في رسالتي السابقة ( أحلام عبر بحر الموت) أن خطابنا لأنفسنا وليس لأحد سوانا , لإدراكي الجيد أن لا احد يستطيع فهم مشاعرنا وكلماتنا الا نحن , ولا أحد قادر على القيام بشيء من أجل تحقيق أحلامنا الا اتحاد القلوب والعقول في نظام موحد يمكن من خلاله تحقيق مكاسب لأنفسنا أو الحد الأدنى من أحلامنا وطموحاتنا , كتب صديق آخر ما الذي يجعلني أتمسك بوجودي بقطاع غزة بعد أن دمر منزله , ما يجعلنا نتمسك بهذا الوطن هو دماء أب وأم وأخ وصديق طفولة روت هذه الأرض; كي نحيا كراما على ثراها , ما يجعلني أتمسك بهذه الأرض هي حلمي بأن أرى هذا الوطن سالما منعما , حلمي ليس منزلا أو سيارة فارهة أو عملا , حلمي أن أرى أحلام الشباب تتحقق هنا على هذه الأرض وليس على أرض سواها , لأنها تستحق بجدارة , أعتقد اعتقادا راسخا أن هذه الأرض ستكون اكثر البلدان أمنا وسلاما عندما نتخلص من الحزبية والتعصب للرأي , عندما نؤمن بقدرتنا على النهوض والبناء , وعندما نؤمن بإمكانياتنا وكفاءتنا وخبراتنا التي بنت وعمرت الكثير من دول العالم العربي , ألم يحن الأوان أن نعمر في وطننا , ألم يحن الأوان لكي تستثار جميع الطاقات من أجل بناء الوطن الكبير ووطن الجميع , أنظر الى العيون أرى فيها ألماَ وأنظر الى القلوب أرى فيها أملاَ, هنا يبقى الألم والأمل مزيج نادر قل وجوده , عندما كنا في عالم الطفولة كانوا يسألونا ما هي هواياتكم ؟ كنا نجيب بكل براءة السباحة والرسم وأشياء اخرى لو ذكرتها سأقلب مواجع القلوب , وعندما كبرت بنا الأيام ومرت السنوات لم أتخيل يوما أن تذكرت ما هي موهبتي عندما كنت طفلا , لأننا لو نظرنا للأمر أرى اننا بالفعل ولدنا كباراَ ولم نكن يوما صغاراَ , لم نكن يوما سوى مــتأملين للحياة من بعيد , تأخذنا الرهبة عندما ننظر اليها عن قرب , الشيء الأكثر مرارة تتجلى في خوفنا من الفرح , وعدم قدرتنا على مجابهته , ليتخذ كل منا خطوة عملية يستطيع من خلالها تحقيق حلمه , وحتى لا تضيع طاقتنا هدرا الى بحر المجهول أرى انني بدأت في اتخاذ خطوات اكثر ادراكاً للواقع من أجل تحقيق بعضا من الأحلام , ويبقى حلمي بناء هذا الوطن وليبقى شعارنا , لو سافرت يوما سأعود لأبني وأعمر ,,,
قمة الألم: آن ترى حلمك يحققه غيرك...
لا يعلم صديقي أن احلامه ليست سوى أحلام كثير من الشباب التي لا تخلفت عن بعضا البعض بشيء
كلماته لم تنبع من حسد وانما هي نتاج ألم على عدم تحقيق أي جزء من تطلعاته, في ظل نظام المحسوبية والواسطة التي نهشت نظام الحياة في وطننا , وأصبحت كالسرطان في جسد متهالك اصلا بفعل سنوات سبع عجاف , كثير منا ينظر لأحلامه الوردية كونها أمنيات يصعب تحقيقها في ظروف عجزت عن توفير ادنى مقومات الحياة , والقليل ينظر اليها كونها جزءا من الأمل المتبقي حتى يتسنى له أن يتمسك بالحياة , الكثير من الساسة يطالبون بإيجاد مقومات الصمود , لكن الإخوة الكبار لا يشعرون أن مقومات الحياة ليست موجودة أصلا , حتى يطالبون بمقومات الصمود , المـتأمل في وجوه الشباب لا يرى سوى الإحباط وإيحاءات وقلوب عجزت عن ايجاد التعابير المناسبة لمشاعرهم المكبوتة , يكتب قلمي هذه الكلمات بصعوبة بالغة لأني اعاني من نفس الشعور شعور العجز عن التعبير , حيث تتصارع الكلمات في عالم اصبح يقلب المفاهيم , يجعل الشمس قمرا والليل نهار , فالكلمات بطبيعتها واضحة , لكن من يقرأها ليس واضحا بطبيعته , كتبت في رسالتي السابقة ( أحلام عبر بحر الموت) أن خطابنا لأنفسنا وليس لأحد سوانا , لإدراكي الجيد أن لا احد يستطيع فهم مشاعرنا وكلماتنا الا نحن , ولا أحد قادر على القيام بشيء من أجل تحقيق أحلامنا الا اتحاد القلوب والعقول في نظام موحد يمكن من خلاله تحقيق مكاسب لأنفسنا أو الحد الأدنى من أحلامنا وطموحاتنا , كتب صديق آخر ما الذي يجعلني أتمسك بوجودي بقطاع غزة بعد أن دمر منزله , ما يجعلنا نتمسك بهذا الوطن هو دماء أب وأم وأخ وصديق طفولة روت هذه الأرض; كي نحيا كراما على ثراها , ما يجعلني أتمسك بهذه الأرض هي حلمي بأن أرى هذا الوطن سالما منعما , حلمي ليس منزلا أو سيارة فارهة أو عملا , حلمي أن أرى أحلام الشباب تتحقق هنا على هذه الأرض وليس على أرض سواها , لأنها تستحق بجدارة , أعتقد اعتقادا راسخا أن هذه الأرض ستكون اكثر البلدان أمنا وسلاما عندما نتخلص من الحزبية والتعصب للرأي , عندما نؤمن بقدرتنا على النهوض والبناء , وعندما نؤمن بإمكانياتنا وكفاءتنا وخبراتنا التي بنت وعمرت الكثير من دول العالم العربي , ألم يحن الأوان أن نعمر في وطننا , ألم يحن الأوان لكي تستثار جميع الطاقات من أجل بناء الوطن الكبير ووطن الجميع , أنظر الى العيون أرى فيها ألماَ وأنظر الى القلوب أرى فيها أملاَ, هنا يبقى الألم والأمل مزيج نادر قل وجوده , عندما كنا في عالم الطفولة كانوا يسألونا ما هي هواياتكم ؟ كنا نجيب بكل براءة السباحة والرسم وأشياء اخرى لو ذكرتها سأقلب مواجع القلوب , وعندما كبرت بنا الأيام ومرت السنوات لم أتخيل يوما أن تذكرت ما هي موهبتي عندما كنت طفلا , لأننا لو نظرنا للأمر أرى اننا بالفعل ولدنا كباراَ ولم نكن يوما صغاراَ , لم نكن يوما سوى مــتأملين للحياة من بعيد , تأخذنا الرهبة عندما ننظر اليها عن قرب , الشيء الأكثر مرارة تتجلى في خوفنا من الفرح , وعدم قدرتنا على مجابهته , ليتخذ كل منا خطوة عملية يستطيع من خلالها تحقيق حلمه , وحتى لا تضيع طاقتنا هدرا الى بحر المجهول أرى انني بدأت في اتخاذ خطوات اكثر ادراكاً للواقع من أجل تحقيق بعضا من الأحلام , ويبقى حلمي بناء هذا الوطن وليبقى شعارنا , لو سافرت يوما سأعود لأبني وأعمر ,,,