بقلم / مدحت محمد شمس الدين
----------------------------------
انتهى عصر الظلام . عصر الضباب والاضمحلال . عصر الظلم والقهر والطغيان . عصر الزيف والرشوة والفساد . عصر الوساطه والمحسوبية . وبدا عصرا جديدا يبشر بالسلام . والوئام . والامان . والمحبة . والحنان .
لكن سرعان ما باتت نوايا سيئة مكشرة انيابها. سرعان ما تلد الام طفلها الرضيع . تبكى على وجناته. تندب حظها.ليتها لم تلد. اتلد طفلا للتشرد والضياع !
الغابة مكتظة بالوحوش . يأكل القوى منها الضعيف والكبير منها الصغير . والأخ يأكل حقوق أخية وأبناء أخيه.
الأبن يطرد والديه من منزلهما كى يسعد به . وآخر يلقى بوالده من أعلى السطوح . الأخبار تملئ الجرائد بالأنباء .
سرعان ما عرف طعم الدم من مرارة الفقر والجوع . وهول الحرمان والاحتياج .
بت تسمع عن جريمة قتل من اجل النقود . واب يقتل أسرته لعدم قدرته على احضار الطعام .وآخر ينهى حياته خشيت الفقر والذل والهوان . واخرى تبيع شرفها لراغبى المتعة الحرام . حتى تامن لاطفالها الجياع الطعام . واخرى تبيع شرفها لتنعم من حرام . وآخر ديوس لا يغار . يبيع شرف زوجته واولاده كى يغتنى من سحت حرام . كم من مهزلة نرى ؟ لقد ألفو الجريمة . تعودوها .حتى سارت الكبيرة لا ترى .وكانها صغيرة من مستصغرى الصغائر .!!!.
واتسأل ! أمازلنا عبيد ؟ أم صرنا عبيدا عن اكتساب بعد أن كنا طلائق ( احرار ) صرنا عبيد مغلغلين ! مكبلين بالسلاسل ! آيادينا موصودة بالحبال! السنتنا مقطوعة خشيت التعذيب . اعيننا عمياء . آذاننا صماء ! السنتنا بكماء . مغلوبين على أمرنا ... هناك من ساقنا . وبسياطه اوجعنا . ورقص على صرخاتنا . وداس على جراحنا . ومشى على دماءنا . روى به اراضيه . فهل نجد لنا طبيب ؟
----------------------------------
انتهى عصر الظلام . عصر الضباب والاضمحلال . عصر الظلم والقهر والطغيان . عصر الزيف والرشوة والفساد . عصر الوساطه والمحسوبية . وبدا عصرا جديدا يبشر بالسلام . والوئام . والامان . والمحبة . والحنان .
لكن سرعان ما باتت نوايا سيئة مكشرة انيابها. سرعان ما تلد الام طفلها الرضيع . تبكى على وجناته. تندب حظها.ليتها لم تلد. اتلد طفلا للتشرد والضياع !
الغابة مكتظة بالوحوش . يأكل القوى منها الضعيف والكبير منها الصغير . والأخ يأكل حقوق أخية وأبناء أخيه.
الأبن يطرد والديه من منزلهما كى يسعد به . وآخر يلقى بوالده من أعلى السطوح . الأخبار تملئ الجرائد بالأنباء .
سرعان ما عرف طعم الدم من مرارة الفقر والجوع . وهول الحرمان والاحتياج .
بت تسمع عن جريمة قتل من اجل النقود . واب يقتل أسرته لعدم قدرته على احضار الطعام .وآخر ينهى حياته خشيت الفقر والذل والهوان . واخرى تبيع شرفها لراغبى المتعة الحرام . حتى تامن لاطفالها الجياع الطعام . واخرى تبيع شرفها لتنعم من حرام . وآخر ديوس لا يغار . يبيع شرف زوجته واولاده كى يغتنى من سحت حرام . كم من مهزلة نرى ؟ لقد ألفو الجريمة . تعودوها .حتى سارت الكبيرة لا ترى .وكانها صغيرة من مستصغرى الصغائر .!!!.
واتسأل ! أمازلنا عبيد ؟ أم صرنا عبيدا عن اكتساب بعد أن كنا طلائق ( احرار ) صرنا عبيد مغلغلين ! مكبلين بالسلاسل ! آيادينا موصودة بالحبال! السنتنا مقطوعة خشيت التعذيب . اعيننا عمياء . آذاننا صماء ! السنتنا بكماء . مغلوبين على أمرنا ... هناك من ساقنا . وبسياطه اوجعنا . ورقص على صرخاتنا . وداس على جراحنا . ومشى على دماءنا . روى به اراضيه . فهل نجد لنا طبيب ؟