الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أفتكاسه بقلم مدحت محمد شمس الدين

تاريخ النشر : 2014-09-19
بقلم / مدحت محمد شمس الدين
----------------------------------
انتهى عصر الظلام . عصر الضباب والاضمحلال . عصر الظلم والقهر والطغيان . عصر الزيف والرشوة والفساد . عصر الوساطه والمحسوبية . وبدا عصرا جديدا يبشر بالسلام . والوئام . والامان . والمحبة . والحنان .
لكن سرعان ما باتت نوايا سيئة مكشرة انيابها. سرعان ما تلد الام طفلها الرضيع . تبكى على وجناته. تندب حظها.ليتها لم تلد. اتلد طفلا للتشرد والضياع !
الغابة مكتظة بالوحوش . يأكل القوى منها الضعيف والكبير منها الصغير . والأخ يأكل حقوق أخية وأبناء أخيه.
الأبن يطرد والديه من منزلهما كى يسعد به . وآخر يلقى بوالده من أعلى السطوح . الأخبار تملئ الجرائد بالأنباء .
سرعان ما عرف طعم الدم من مرارة الفقر والجوع . وهول الحرمان والاحتياج .
بت تسمع عن جريمة قتل من اجل النقود . واب يقتل أسرته لعدم قدرته على احضار الطعام .وآخر ينهى حياته خشيت الفقر والذل والهوان . واخرى تبيع شرفها لراغبى المتعة الحرام . حتى تامن لاطفالها الجياع الطعام . واخرى تبيع شرفها لتنعم من حرام . وآخر ديوس لا يغار . يبيع شرف زوجته واولاده كى يغتنى من سحت حرام . كم من مهزلة نرى ؟ لقد ألفو الجريمة . تعودوها .حتى سارت الكبيرة لا ترى .وكانها صغيرة من مستصغرى الصغائر .!!!.
واتسأل ! أمازلنا عبيد ؟ أم صرنا عبيدا عن اكتساب بعد أن كنا طلائق ( احرار ) صرنا عبيد مغلغلين ! مكبلين بالسلاسل ! آيادينا موصودة بالحبال! السنتنا مقطوعة خشيت التعذيب . اعيننا عمياء . آذاننا صماء ! السنتنا بكماء . مغلوبين على أمرنا ... هناك من ساقنا . وبسياطه اوجعنا . ورقص على صرخاتنا . وداس على جراحنا . ومشى على دماءنا . روى به اراضيه . فهل نجد لنا طبيب ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف