يُروى أن الخليفة عمر رضي الله عنه أراد تحديد المهور..مهدداً أن ما يزيد عن أربعين أوقية سيؤخذ إلى بيت مال
المسلمين فاعترضت عليه إحدى النساء قائلة:ما ذاك لك .. فسألها : "ولم ؟ قالت : لأن الله تعالى يقول : "وَ آتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ
قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً
مُبِينا ً"
هنا أخطأ عُمر حين تراجع أمام المرأة.
لقد كانت نظرة الأمير شموليه لعموم شباب وصبايا المُسلمين, أما المرأة فكان يَعنيها نفسها, وأكادُ أجزم أن المرأة تلك,
تتمتع بقدر عالي مما يُرغّب في الزواج منها, من جمال أو مال أو جاه. الصبية لم يَهُمها أمر باقي الصبايا والشباب وهذا دَيدَن النساء.
لقد كان عمر رحمه الله قوياً لأنه تجرأ على التراجع أمام امرأة.
وكانت المرأة المُسلمة رحمه الله مُثقفة وقوية لأنها حَمت حقها الدستوري من انتهاك الأمير العادل له. المرأة لم تحتاج محكمة دستوريه لحماية حقها من أمير المؤمنين فلم تكن المحكمة أنصف من عمر من نفسه وهيبته.
أكادُ أدمع يا عمر.
شوقي جابر
المسلمين فاعترضت عليه إحدى النساء قائلة:ما ذاك لك .. فسألها : "ولم ؟ قالت : لأن الله تعالى يقول : "وَ آتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ
قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً
مُبِينا ً"
هنا أخطأ عُمر حين تراجع أمام المرأة.
لقد كانت نظرة الأمير شموليه لعموم شباب وصبايا المُسلمين, أما المرأة فكان يَعنيها نفسها, وأكادُ أجزم أن المرأة تلك,
تتمتع بقدر عالي مما يُرغّب في الزواج منها, من جمال أو مال أو جاه. الصبية لم يَهُمها أمر باقي الصبايا والشباب وهذا دَيدَن النساء.
لقد كان عمر رحمه الله قوياً لأنه تجرأ على التراجع أمام امرأة.
وكانت المرأة المُسلمة رحمه الله مُثقفة وقوية لأنها حَمت حقها الدستوري من انتهاك الأمير العادل له. المرأة لم تحتاج محكمة دستوريه لحماية حقها من أمير المؤمنين فلم تكن المحكمة أنصف من عمر من نفسه وهيبته.
أكادُ أدمع يا عمر.
شوقي جابر