الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بل أخطأَتَ يا عمر بقلم: شوقي سالم جابر

تاريخ النشر : 2014-09-19
بل أخطأَتَ يا عمر بقلم: شوقي سالم جابر
يُروى أن الخليفة عمر رضي الله عنه أراد تحديد المهور..مهدداً أن ما يزيد عن أربعين أوقية سيؤخذ إلى بيت مال
المسلمين فاعترضت عليه إحدى النساء قائلة:ما ذاك لك .. فسألها : "ولم ؟  قالت : لأن الله تعالى يقول : "وَ آتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ
قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً
مُبِينا ً"
هنا أخطأ عُمر حين تراجع أمام المرأة.
لقد كانت نظرة الأمير شموليه لعموم شباب وصبايا المُسلمين, أما المرأة فكان يَعنيها نفسها, وأكادُ أجزم أن المرأة تلك,
تتمتع بقدر عالي مما يُرغّب في الزواج منها, من جمال أو مال أو جاه. الصبية لم يَهُمها أمر باقي الصبايا والشباب وهذا دَيدَن النساء.
لقد كان عمر رحمه الله قوياً لأنه تجرأ على التراجع أمام امرأة.
وكانت المرأة المُسلمة رحمه الله مُثقفة وقوية لأنها حَمت حقها الدستوري من انتهاك الأمير العادل له. المرأة لم تحتاج محكمة دستوريه لحماية حقها من أمير المؤمنين فلم تكن المحكمة أنصف من عمر من نفسه وهيبته.
أكادُ أدمع يا عمر.
شوقي جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف