الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تشاؤم العقل تفاؤل الإرادة بقلم:م.نهاد الخطيب

تاريخ النشر : 2014-09-19
تشاؤم العقل تفاؤل الإرادة بقلم:م.نهاد الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم / المهندس نهاد الخطيب                                          
مهندس وباحث في العلاقات الدولية

 
تشاؤم العقل تفاؤل الإرادة
يتحرك الفلسطينيون في نضالهم  الوطني  منذ 66 عاما قبل ذلك من حالة من الصعوبة المتواصلة فهم إما في حالة استهداف خارجي أو في حالة عدم اتفاق داخلي ليس بعيدا عن التأثير الخارجي أيضا  وربما الأثنين معا ولكن كانوا دائما ما يتجاوزون صعوباتهم وتستمر مسيرتهم , ببساطة لأنهم شعب يعشق الحياة ويتميز بصلابة شديدة تصقلها التجارب كل يوم والمتابع للوضع الفلسطيني  يلحظ بسهولة أننا مقبلون على حالة استعصاء وطني إذا ما تعلق الأمر بوضع المصالحة الوطنية  فالفريقان المختلفان وبغض النظر عن صوابية موقفيهما يتمترسان خلف مواقف غير واقعية فالرئيس أبو مازن يريد أن يحكم غزة ولكنه لايريد أن يكون طربوشا ,ومصطلح الطربوش  دخل قاموس السياسة الفلسطينية على أيدى الساسة المعاصرين الفلسطينيون طبعا وربما يكون هذا واحدا من أكبر انجازاتهم , وذلك بمعني أنه لايريد أن يكون في واجهة الحكم في غزة ليحل مشكلة حماس مع العالم الخارجي ومشاكلها الداخلية أيضا من سوء إدارة وخلافه , في حين يكون القرار الفعلي في يد حماس عن طريق أجهزتها العسكرية والأمنية وكذلك موظفيها في الجهاز المدني وهذا عمليا يعني أن المصالحة الوطنية مرتبطة بشكل أو أخر بتفكيك هذه ألأجهزة وهنا نصطدم بحافة اللاواقعية أو غير الممكن أو المستحيل .
وفي الجانب الأخر هل من الممكن أن تتخلى حماس عن سلطاتها الفعلية  في غزة وعن مشروعها الكبير الذي لا ينظر الى المصالحة الوطنية والى الحالة الفلسطينية كلها إلا كونه جسرا تعبر عليه بإتجاه مشروعها الأممي ضمن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والمقصود خلافة اسلامية على الطريقة الإخوانية في ظل وجود منافسين أقوياء كالدولة الاسلامية في العراق أو ربما الخلافة الشيعية التي يحلم بها نصر الله وأيات الله أو ربما غير الله في قم وطهران وربما غيرهم كثيرون , هل يمكن أن تعود حماس الى بيت الطاعة الفلسطينية صاغرة  لكي تطارد وتعتقل من جديد إن حاولت التشويش على سياسة السلطة الفلسطينية كما كانت تفعل في خوالى الأيام , وهل تتخلى حماس عن علاقاتها وتحالفاتها مع الأتراك والقطريين وتتحرر من تأثيرات مكتب الإرشاد من أجل الإلتزام بأبجديات مشهد صغير نسبيا هو المشهد الفلسطيني وهل تتوقف حماس عن سعيها الى اعتراف الدول بها واكتساب الشرعية وأنا لا أدري عن أية شرعية تبحث حماس  شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني أم شرعية حزب ضمن دولة أم شرعية خلافة اسلامية اخوانية  أنا لا أعتقد ذلك
وأدرك صعوبة هذا الأمر ولكن المقلق حقا والمزعج وربما الكارثي أن يطلب أحدا من أولئك الذين يعيشون في العراء بعد أن أصابهم ما أصابهم في الحرب الأخيرة الإنتظار حتى يحل الساسة المتخمون بالمال والشهرة والأضواء مشاكلهم لكي يلتفتوا الى مصيبتهم وتبدأ عملية إعادة الإعمار
يالله رفقا بنا  أنت وحدك من يستطيع إغاثة شعبنا المنكوب  ويرحمه وأنت الصمد وأنت المستعان  يرحمكم الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف