ما يشغل عقول أهالي غزة بعد الحرب
بقلم رويدا عامر
تعرضت غزة لحرب شنيعة أذهلت العالم بأحداثها... انتهت ....... ولكن نتائجها مازالت تترسم على أرض غزة.
شهداء ... وجرحى... دمار ...... تشريد..... أسرى ..... بطالة ....... وسوء حال
كل هذه نتائج الحرب على غزة
ولكن الجميع يقول ماذا سيحدث لغزة بعد الحرب أهالي القطاع في انتظار اعمار غزة مشردين بالآلاف في أماكن اللجوء ولدى الأقارب .
الدمار الذي خلفه الاحتلال وأثره الذي لازال قائم ترك في نفسية أصحاب المنازل حزن شديد جدا من وجع ومرارة التشريد يقول أهالي البيوت المهدمة ( لو فقدنا ولد من أولادنا أهون علينا من هدم منزلنا الولد يرزقنا الله مثله والبيت إعادة بنائه يحتاج الكثير من الوقت) .
محاولة رجوع الحياة في غزة إلى طبيعتها تتزايد وتشتد ليرجع المواطنين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية .
العام الدراسي الجديد فتح أبوابه مع دموع الحزن لفراق طلاب المدارس واستشهادهم خلال الحرب ليتركوا أماكنهم في المقاعد فارغة لا يوجد سوى ورقة تكتب عليها اسمه لتذكر بهوية صاحب المكان مأساة يعيشها الطلاب وهي نفسية سيئة جدا وتحاول وزارات التربية والتعليم لكلا المدارس الحكومية والتابعة للأونروا بالتخفيف على الطلاب ومحاولة إخراجهم من دائرة الخوف التي عاشوها 51 يوم في الحرب البشعة .
حال شباب غزة بعد الحرب هجرة بأعداد كبيرة ليلقوا مصيرهم غرقا في البحر ويرجع لأهله جثة هامدة تآكلت جسده من مياه البحر المالحة ويترك وراءه حسرة كبيرة في قلوب أهله وذويه .
حال الاقتصاد بات سيئا جدا ونسبة البطالة تتزايد عدم توافر فرص عمل وزيادة الحصار المفروض جعل من الهجرة القاتلة تفكير الشباب وهدفهم الوحيد.
كل هذا لنؤكد على أن غزة بعد الحرب حالها سيئ جدا حزن يعم المكان منازل هدمت وشرد أهلها وما زالوا مشردين ينتظرون وجود حل لهم ليستطيعوا الاستقرار من جديد .
الآلاف من الجرحى بالمستشفيات تنتظر خروجها للعلاج والكثير منهم يرجع شهيدا لأرض غزة.
أمهات الشهداء يبكون ألما لفراق أبنائهم وأهلهم والعائلات التي مزقت أوراقها من السجل المدني مازالوا حديث أهل غزة وحزنهم لفراق هذه العائلات .
الحرب على غزة لم تترك شيئا على حاله بل قلبت الموازين رأسا على عقب ، همجية ووحشية نالت من أهالي غزة .
بأكمله يقول الاحتلال أهداف عسكرية نفذناها بالحرب ولكن نتائج هذه الأهداف ألحقت بالسلب على المدنيين العزل تشريد وألم الفراق يسكن قلوب الأهالي ، و مازالوا في حالة عدم اتزان بسبب نتائج الحرب وسلبياتها التي تكشف كل يوم لتعتبر من وجهة نظر أهالي غزة هي أسوء حرب مرت على غزة منذ عام 1948 تشريد وقتل إبادة جماعية ودمار كلي .
يطالب أهل غزة بأن ينظر العالم لهم بعين الرحمة ،وأنهم شعب منكوب تعرض لحرب ظالمة دون أن يرتكب المدنيين أي خطأ بحق أحد .
الأحاديث التي تتناثر حول إعادة اعمار غزة ومقترحات الدول للتسريع في الاعمار يترقبها أصحاب البيوت المهدمة، مطالبين بتنفيذها بسرعة لإنقاذهم من التشريد وعدم وجود مأوى.
يبقى الأمل لدى أهل غزة بإرجاع الحال للأفضل وإعادة الاعمار وإنقاذ شباب غزة من البحر الغادر .
بقلم رويدا عامر
تعرضت غزة لحرب شنيعة أذهلت العالم بأحداثها... انتهت ....... ولكن نتائجها مازالت تترسم على أرض غزة.
شهداء ... وجرحى... دمار ...... تشريد..... أسرى ..... بطالة ....... وسوء حال
كل هذه نتائج الحرب على غزة
ولكن الجميع يقول ماذا سيحدث لغزة بعد الحرب أهالي القطاع في انتظار اعمار غزة مشردين بالآلاف في أماكن اللجوء ولدى الأقارب .
الدمار الذي خلفه الاحتلال وأثره الذي لازال قائم ترك في نفسية أصحاب المنازل حزن شديد جدا من وجع ومرارة التشريد يقول أهالي البيوت المهدمة ( لو فقدنا ولد من أولادنا أهون علينا من هدم منزلنا الولد يرزقنا الله مثله والبيت إعادة بنائه يحتاج الكثير من الوقت) .
محاولة رجوع الحياة في غزة إلى طبيعتها تتزايد وتشتد ليرجع المواطنين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية .
العام الدراسي الجديد فتح أبوابه مع دموع الحزن لفراق طلاب المدارس واستشهادهم خلال الحرب ليتركوا أماكنهم في المقاعد فارغة لا يوجد سوى ورقة تكتب عليها اسمه لتذكر بهوية صاحب المكان مأساة يعيشها الطلاب وهي نفسية سيئة جدا وتحاول وزارات التربية والتعليم لكلا المدارس الحكومية والتابعة للأونروا بالتخفيف على الطلاب ومحاولة إخراجهم من دائرة الخوف التي عاشوها 51 يوم في الحرب البشعة .
حال شباب غزة بعد الحرب هجرة بأعداد كبيرة ليلقوا مصيرهم غرقا في البحر ويرجع لأهله جثة هامدة تآكلت جسده من مياه البحر المالحة ويترك وراءه حسرة كبيرة في قلوب أهله وذويه .
حال الاقتصاد بات سيئا جدا ونسبة البطالة تتزايد عدم توافر فرص عمل وزيادة الحصار المفروض جعل من الهجرة القاتلة تفكير الشباب وهدفهم الوحيد.
كل هذا لنؤكد على أن غزة بعد الحرب حالها سيئ جدا حزن يعم المكان منازل هدمت وشرد أهلها وما زالوا مشردين ينتظرون وجود حل لهم ليستطيعوا الاستقرار من جديد .
الآلاف من الجرحى بالمستشفيات تنتظر خروجها للعلاج والكثير منهم يرجع شهيدا لأرض غزة.
أمهات الشهداء يبكون ألما لفراق أبنائهم وأهلهم والعائلات التي مزقت أوراقها من السجل المدني مازالوا حديث أهل غزة وحزنهم لفراق هذه العائلات .
الحرب على غزة لم تترك شيئا على حاله بل قلبت الموازين رأسا على عقب ، همجية ووحشية نالت من أهالي غزة .
بأكمله يقول الاحتلال أهداف عسكرية نفذناها بالحرب ولكن نتائج هذه الأهداف ألحقت بالسلب على المدنيين العزل تشريد وألم الفراق يسكن قلوب الأهالي ، و مازالوا في حالة عدم اتزان بسبب نتائج الحرب وسلبياتها التي تكشف كل يوم لتعتبر من وجهة نظر أهالي غزة هي أسوء حرب مرت على غزة منذ عام 1948 تشريد وقتل إبادة جماعية ودمار كلي .
يطالب أهل غزة بأن ينظر العالم لهم بعين الرحمة ،وأنهم شعب منكوب تعرض لحرب ظالمة دون أن يرتكب المدنيين أي خطأ بحق أحد .
الأحاديث التي تتناثر حول إعادة اعمار غزة ومقترحات الدول للتسريع في الاعمار يترقبها أصحاب البيوت المهدمة، مطالبين بتنفيذها بسرعة لإنقاذهم من التشريد وعدم وجود مأوى.
يبقى الأمل لدى أهل غزة بإرجاع الحال للأفضل وإعادة الاعمار وإنقاذ شباب غزة من البحر الغادر .
