الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معصوم والعبادي وعبطان يتخذون قرارت رغم انف البرلمان بقلم:سامي جواد كاظم

تاريخ النشر : 2014-09-19
معصوم والعبادي وعبطان يتخذون قرارت رغم انف البرلمان
سامي جواد كاظم

ما احوجنا اليوم الى كثير من القرارات الحاسمة التي تحاكي الواقع العراقي وبكل مجالاته ومن المؤكد الامل يحدونا مع انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف العبادي وتشكيل الحكومة ان نسمع قرارات تهم الشعب العراقي ، وحقيقة كان البعض من السياسيين الجدد في المناصب في جعبتهم عدة قرارات كانوا ياملون في ان تصدر ولان البرلمان بقيادة اسامة النجيفي كان حجر عثرة امام القرارات فلهذا اتخذ رئيس الجمهورية معصوم ورئيس الوزراء العبادي ووزير الشباب عبد الحسين عبطان قرارات من غير الرجوع للبرلمان لانهم على ثقة تامة بان البرلمان سوف لا يصوت او لا يكتمل النصاب اذا ما طرحت قراراتهم على البرلمان .
ماهي هذه القرارات التي قللت من نسبة البطالة ورفعت من المستوى المعيشي وخففت من ازمة السكن وحسنت الوضع الامني لدرجة انشغال الاعلام وتداول وسائله هذه القرارات لمعرفة ارهاصاتها واثارها الايجابية على المدى البعيد والقريب.
قرار رئيس الجمهورية الذي يعتبر خير ما افتتح به عمله!!! هو حذف وصف "فخامةفخامةفخامة" والابقاء على رئيس الجمهورية
وقرار رئيس الوزراء هو حذف كلمة "دولةدولةدولة" والابقاء على رئيس الوزراء
وقرار عبد الحسين عبطان حذف كلمة "معاليمعاليمعالي" والابقاء على وزير الشباب
ماهذه القرارات الجهبذية التي انتظرها الشعب العراقي طويلا كي ترتقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والامني للبلد ، بل العجب العجاب ان وسائل الاعلام تنقل هذه القرارات مفتخرة بها بالنسبة للمؤيدين وساكتة عنها بالنسبة للمعارضين ، الى أي درجة وصل بنا الحال لكي يعلن هؤلاء المسؤولين على الملأ بانهم قرروا رفع هذه الصفات وكان هذه الصفات كانت حجر عثرة امام اتخاذ القرارات المهمة ، او انها كانت تضع الحواجز بين المسؤول والمرؤوس ، متى نبقى بهذا المستوى الساذج من التفكير والاعلام ؟
هذا المقال تاخر كثيرا عن موعد اعلان القرارات وذلك بسبب ظروف خارجة عن ارادتي ولست بصدد النقد الهدام بل النقد المؤلم لهكذا مستوى اعلامي وصلنا اليه وتفكير مسؤول مخيب للامال.
ماذا يعتقد اصحاب القرارات عندما اتخذوا قراراتهم الصعبة هذه ؟ هل انهم تنازلوا عن حقوقهم لاجل عيون الشعب ؟ ام يعتقدون انها لا فائدة منها ؟ ولو كانت كذلك فهل يستحق هذا القرار ان ياخذ حيزا من الاعلام لكي ينشر؟ الم يكن باستطاعة اصحاب القرارات الجهبذية هذه ان يشيروا الى ذويهم ومكاتبهم وبكتاب داخلي برفع هذه الالقاب من غير هذه الشوشرة المزعجة ؟
نحن على موعد مع قرارات جديدة للحكومة بعيدا عن تسمية الوزارات الشاغرة التي تعهد لنفسه واخلف على نفسه العبادي ويا ليته لو يفكر كثيرا قبل اطلاق الوعود .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف