* اخي القارئ : ضع للمقال عنوانه *
يجتاز الوطن العربي اليوم , مرحلة تاريخية لاتقبل التوفيق او التلفيق , ولا ينفع الأزمات الحانقة فيه , اصلاح الترميم والترقيع , بل يحتاج الى اصلاح جذري على مبدأ وطني سليم يضع النظم السياسية امام مسؤولياتها اذا هي رفضت الحوار , وبقيت كعادتها تعتمد لغة الأملاء والقوة والأنفراد بصنع القرار .
ولما كانت نزاهة النظام –اي نظام – هي القاعدة الأساسية والعامل المشترك لبنائه وتقدمه , فانه لابد من التركيز على اخلاقيات وسلوكيات الأفراد في دوائره ومؤسساته , وعدم تجاهلها لارتباطها ارتباطا وثيقا بالنزاهة . ومن اجل تطبيقها على الوجه الأكمل , فانه لابد من تنميتها في عملية تربوية تعليمية , ضمن مناهج مدرسية – بدلا من حذفها منها –وعلى جميع المستويات , واختيار المعلمين المؤهلين الكفؤ في هذا الميدان .
وادراكا منها للفساد الذي يسيء فيه الفرد استخدام السلطة الموكلة اليه ويحيد سياساتها العامة عن اهدافها لأغراض نفعية خاصة غير شرعية , فقد بدأت بعض الدول في مقاومة الفساد لأنقاذ مجتمعاتها من عواقبه الوخيمة . فاذا كان البنك الدولي بدأ يعيدالنظر في سياسة الاقراض , وان الأمم المتحدة تدعو الى مؤتمرات عالمية لتحديد السلوكيات في المؤسسات العامة , ووضع قواعد اخلاقية Codes of Ethics ) ) ووجوب الأمتثال لها لمكافحته .وكذلك الجمعية العمومية في الأمم المتحده , تعهدت بمجابهة الفساد ودعت الى قواعد سلوكيات المسؤولين في القطاع العام .فان تراثنا الأسلامي غني بالقيم الفاضله , وثري بالمبادئ السامية التي ترفع المستوى الأخلاقي في المجتمع , وتجعل الفرد فيه كائنا اجتماعيا مميزا لارتباطه بالاخلاق التطبيقية الدينية , وقيمه العائليه ,وتربيته , وبمجرد نظرة عابرة للباحث في تاريخنا الأسلامي , يجد تراثا غنيا بالقيم , وسعيا خثيثا لاتباع الصراط المستقيم , والأبتعاد عن المنكر . وفي مراجعة العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تدعو الى العدالة والأستقامة والنزاهة .
محمد سعيد حتامله
يجتاز الوطن العربي اليوم , مرحلة تاريخية لاتقبل التوفيق او التلفيق , ولا ينفع الأزمات الحانقة فيه , اصلاح الترميم والترقيع , بل يحتاج الى اصلاح جذري على مبدأ وطني سليم يضع النظم السياسية امام مسؤولياتها اذا هي رفضت الحوار , وبقيت كعادتها تعتمد لغة الأملاء والقوة والأنفراد بصنع القرار .
ولما كانت نزاهة النظام –اي نظام – هي القاعدة الأساسية والعامل المشترك لبنائه وتقدمه , فانه لابد من التركيز على اخلاقيات وسلوكيات الأفراد في دوائره ومؤسساته , وعدم تجاهلها لارتباطها ارتباطا وثيقا بالنزاهة . ومن اجل تطبيقها على الوجه الأكمل , فانه لابد من تنميتها في عملية تربوية تعليمية , ضمن مناهج مدرسية – بدلا من حذفها منها –وعلى جميع المستويات , واختيار المعلمين المؤهلين الكفؤ في هذا الميدان .
وادراكا منها للفساد الذي يسيء فيه الفرد استخدام السلطة الموكلة اليه ويحيد سياساتها العامة عن اهدافها لأغراض نفعية خاصة غير شرعية , فقد بدأت بعض الدول في مقاومة الفساد لأنقاذ مجتمعاتها من عواقبه الوخيمة . فاذا كان البنك الدولي بدأ يعيدالنظر في سياسة الاقراض , وان الأمم المتحدة تدعو الى مؤتمرات عالمية لتحديد السلوكيات في المؤسسات العامة , ووضع قواعد اخلاقية Codes of Ethics ) ) ووجوب الأمتثال لها لمكافحته .وكذلك الجمعية العمومية في الأمم المتحده , تعهدت بمجابهة الفساد ودعت الى قواعد سلوكيات المسؤولين في القطاع العام .فان تراثنا الأسلامي غني بالقيم الفاضله , وثري بالمبادئ السامية التي ترفع المستوى الأخلاقي في المجتمع , وتجعل الفرد فيه كائنا اجتماعيا مميزا لارتباطه بالاخلاق التطبيقية الدينية , وقيمه العائليه ,وتربيته , وبمجرد نظرة عابرة للباحث في تاريخنا الأسلامي , يجد تراثا غنيا بالقيم , وسعيا خثيثا لاتباع الصراط المستقيم , والأبتعاد عن المنكر . وفي مراجعة العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تدعو الى العدالة والأستقامة والنزاهة .
محمد سعيد حتامله