مستغرب لبعض الأحزاب العتيقه – أحزاب ما قبل ثورة 25 يناير التي من المفترض أنها تكون حمامة السلام والطرف المتعقل الحكيم في الظروف التي تعيشها البلاد اليوم … لكن للأسف أعتقد أنها تريد للبلاد أن تدخل في أقتتال وتطاحن وهي متصوره أنها ستقفز للبرلمان وللسلطة بارده مبرده … مش عارفين أن البلد ستأوول في النهاية لنار تأكل الأخضر واليابس حتى زوال تلك الأحزاب
وستحكم وتسيطر على البرلمان والبلاد جماعتين كلاهما مر بمسميات حزبية (( في نظر الغرب والشرق )) لإظهار إنفتاحهما على الديمقراطية , وهما في الأصل يتوجهان توجه سيامذهبي , أو دينوقراطي … يعني مزيج بين التوجه الديني والديموقراطي .. وهاتان الجماعتين هما :
الأخوان الأرهابية ـــــ السلفية والتى تدور بينهما معارك وسجالات طاحنة ستمتد لسنوات طويلة. يعني إذا لم تكن تلك الأحزاب هي حمامات سلام وتسعى في هذه الظروف لتسجيل مواقف وطنية شريفة ومشرفة ينزعون من خلالها فتيل الفتنة والإقتتال بين جميع التكتلات والإحزاب لأصبحوا في نظرنا هم غربان شؤم .
وسيكونوا هم أول ضحايا هذه الحرب والأطماع الفئوية الشخوصيه ، فلا ينتظرون أن يصبح الوطن والثروة (( الغنيمة الدسمة )) لأنها لن تعد هناك غنيمة ينشدونها .. فأقول لهم ) إرموا سلبياتكم )) في براميل القمامة، واجعلونا نلمس منكم مشهداً إيجابياً واحداً على مسرح الأحداث , وتوقفوا عن التحليلات والأماني والأمنيات ..وتربيطات الخناق وتحالفاتها الفاشلة ويكفينا الموالين للأرهاب قد هم يسبحوا في بحر الأمنيات ولاندري من يخرج منه ومن يغرق فيه وربما يغرقون فيه جميعاً ويغرقونا معهم , كما هو الحال اليوم في العراق وسوريا
وستحكم وتسيطر على البرلمان والبلاد جماعتين كلاهما مر بمسميات حزبية (( في نظر الغرب والشرق )) لإظهار إنفتاحهما على الديمقراطية , وهما في الأصل يتوجهان توجه سيامذهبي , أو دينوقراطي … يعني مزيج بين التوجه الديني والديموقراطي .. وهاتان الجماعتين هما :
الأخوان الأرهابية ـــــ السلفية والتى تدور بينهما معارك وسجالات طاحنة ستمتد لسنوات طويلة. يعني إذا لم تكن تلك الأحزاب هي حمامات سلام وتسعى في هذه الظروف لتسجيل مواقف وطنية شريفة ومشرفة ينزعون من خلالها فتيل الفتنة والإقتتال بين جميع التكتلات والإحزاب لأصبحوا في نظرنا هم غربان شؤم .
وسيكونوا هم أول ضحايا هذه الحرب والأطماع الفئوية الشخوصيه ، فلا ينتظرون أن يصبح الوطن والثروة (( الغنيمة الدسمة )) لأنها لن تعد هناك غنيمة ينشدونها .. فأقول لهم ) إرموا سلبياتكم )) في براميل القمامة، واجعلونا نلمس منكم مشهداً إيجابياً واحداً على مسرح الأحداث , وتوقفوا عن التحليلات والأماني والأمنيات ..وتربيطات الخناق وتحالفاتها الفاشلة ويكفينا الموالين للأرهاب قد هم يسبحوا في بحر الأمنيات ولاندري من يخرج منه ومن يغرق فيه وربما يغرقون فيه جميعاً ويغرقونا معهم , كما هو الحال اليوم في العراق وسوريا