تأبين الشهيد البطل اشاب عيد الفضيلات
بقلم الشاعر ـــ رجب الجوابرة
ـــــــــــــ 25 ــــ 7 ــــ 2014م
بهذا الشهرِ ... عيـــدٌ قد أتانا
وعيـــدٌ بيننا ... دخل الجنانا
شهيدٌ عند رب الكـوْن ترقى
فنلتَ شهــادةً ... كانت منانا
وعند اللهِ حيٌّ ... أنتَ تُرزق
وللشهــداءِ ... فرودساً مكانا
فما أحلى .. بحضن الأم تألو
وحضن الوالدين لكَ احتضانا
لتهنأ ... يا شهيد الحق تعلو
بمنزلةٍ ... لها المولى دعانا
******
أيا عيــدٌ ... سبقتَ الكلَّ منا
تجاوزت المهانةَ والطـعـانا
أهنتَ عدوّونا بالضرب طبعاً
بلا شكٍّ ... هو الأدنى مُهــانا
سلاحٌ ... في يد الأعـداء جبناً
ولكْمـــاتٌ ضربت بها الجبانا
يدٌ ... ضغطت زناداً فيه حـقدٌ
لفظتَ الروح ترقى في سمانا
أيا عيـدٌ ... أثرتَ الحزن فينا
دماؤكَ ... نزفها أجرى دمانا
******
أيا عيـــدٌ ... أيا بطـلاً تجــلى
هناك الأهلُ ... نشهدهم عيانا
مجازرَ غـزةَ الأعلى ... خيالا
مئاتٌ .. من ضحايا في حمانا
فلا طفـــلٌ ... ولا امرأةٌ ببيتٍ
بمنــزلها ... وقد فقـــد الأمانا
صوارخٌ ... بأطنانٍ تهـــاوت
تدمّـــرُ كلَّ بيتٍ ... أو مكــانا
وأطفالٌ ... جماجمهم تلاشـت
ونحنُ إلى مصائبهم . حزانى
******
أيا عيــــدٌ ... مخيّمنا أســـــودٌ
بوادرُ نصـــرنا ... تأتي بيــانا
بشائرهُ ... من الثــــــوارِ تأتي
مقاومةٌ ... ستعلــــو في سمانا
فهذي الحربُ ليست كالحروبِ
هيَ التحريرُ ... من جيــلٍ أتانا
صواريخٌ ... تصنّعُها عقــــولٌ
تطـــوّرُها ... فأضحت مبتغانا
وتضربهمْ بعمقٍ ... في بلادي
وكالفئـرانِ ... قـد هـربوا أمانا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر
بقلم الشاعر ـــ رجب الجوابرة
ـــــــــــــ 25 ــــ 7 ــــ 2014م
بهذا الشهرِ ... عيـــدٌ قد أتانا
وعيـــدٌ بيننا ... دخل الجنانا
شهيدٌ عند رب الكـوْن ترقى
فنلتَ شهــادةً ... كانت منانا
وعند اللهِ حيٌّ ... أنتَ تُرزق
وللشهــداءِ ... فرودساً مكانا
فما أحلى .. بحضن الأم تألو
وحضن الوالدين لكَ احتضانا
لتهنأ ... يا شهيد الحق تعلو
بمنزلةٍ ... لها المولى دعانا
******
أيا عيــدٌ ... سبقتَ الكلَّ منا
تجاوزت المهانةَ والطـعـانا
أهنتَ عدوّونا بالضرب طبعاً
بلا شكٍّ ... هو الأدنى مُهــانا
سلاحٌ ... في يد الأعـداء جبناً
ولكْمـــاتٌ ضربت بها الجبانا
يدٌ ... ضغطت زناداً فيه حـقدٌ
لفظتَ الروح ترقى في سمانا
أيا عيـدٌ ... أثرتَ الحزن فينا
دماؤكَ ... نزفها أجرى دمانا
******
أيا عيـــدٌ ... أيا بطـلاً تجــلى
هناك الأهلُ ... نشهدهم عيانا
مجازرَ غـزةَ الأعلى ... خيالا
مئاتٌ .. من ضحايا في حمانا
فلا طفـــلٌ ... ولا امرأةٌ ببيتٍ
بمنــزلها ... وقد فقـــد الأمانا
صوارخٌ ... بأطنانٍ تهـــاوت
تدمّـــرُ كلَّ بيتٍ ... أو مكــانا
وأطفالٌ ... جماجمهم تلاشـت
ونحنُ إلى مصائبهم . حزانى
******
أيا عيــــدٌ ... مخيّمنا أســـــودٌ
بوادرُ نصـــرنا ... تأتي بيــانا
بشائرهُ ... من الثــــــوارِ تأتي
مقاومةٌ ... ستعلــــو في سمانا
فهذي الحربُ ليست كالحروبِ
هيَ التحريرُ ... من جيــلٍ أتانا
صواريخٌ ... تصنّعُها عقــــولٌ
تطـــوّرُها ... فأضحت مبتغانا
وتضربهمْ بعمقٍ ... في بلادي
وكالفئـرانِ ... قـد هـربوا أمانا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر