الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
شعر /

أطفال غزه بقلم:محمد أبو هجرس

تاريخ النشر : 2014-09-18
خ- خ+
أطفال غزه بقلم:محمد أبو هجرس
أطفال غزه
""""""""""
أم الشهداء تبكي وتسألني
وكأنني عنهم صرت مسئولا
وبالحياء واصلت حزني
فصرت عارياً خجولا
على غزة يمر العيد فيرى
الذئاب التي ذبحت ألجنينا
وكم استباحوا دم الأطفال
وكسروا عظامهم تكسيرا
قصوا أصابعهم وألأظافيرا
أدموا القصائد والمواويلا
أبكوا تلاميذ الفصل
والآذن وبائع الكنتيلا
ومقاعد الفصل والكراريس
وسؤال على الصبورة محلولا
و في الساحات أشجار ملونة
وغصن زيتون صار مشلولا
وحائط الدم لطخه بعدما
كان بالأبيض مدهونا
يا حزني عليكم
كما تحزن دفاتركم
شبلا صغيرا مات مقتولا
كم تبكى عليكم
مقاعدكم حين ترى
الصغار ما عادت
تلبس المراييلا
كم يدنس الطغاة طهركم
ومجلس الأمن يشبع
أكف القاتل تقبيلا
محمد أبو هجرس............غزه................... 2006
 
اقرأ أيضا
رحلة النسيان رحلة النسيان
رجع الماضي رجع الماضي
أعطني الناي وغنِّي أعطني الناي وغنِّي
اهبط أكثر اهبط أكثر
تعليقات على الفيسبوك تعليقات على الموقع
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف