وجهه نظر المرأة الفلسطينية و المرأة الإسرائيلية في ظل الصراع الدائر في غزة .
BBC News
25-8-20014
ترجمه : هاله أبو سليم
أكثر من أسبوعين من القتال مابين إسرائيل و المقاتلين الفلسطينيين في غزة ، مجهودات حثيثة تٌبذل لضمان وقف إطلاق النار مابين حماس و إسرائيل .
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان في القاهرة يلتقي وزير الخارجية المصري و الأمين العام للأمم المتحدة و لكن أي خطه يجب موافقة إسرائيل عليها . و من قبل المجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) و كبار قادة حركة حماس .
أكثر من 800 فلسطينيي قد قتلوا ،معظمهم من المدنيين ، أما في الجانب الإسرائيلي فقد قتل 34 جندي ، وأثنين من المدنيين ، أحداهما عامل تايلاندي .
سيدتان يعيشان داخل هذا الصراع ، إحداهما في إسرائيل و الأخرى في غزة ، لقد وصفتا الأثر للعنف المستمر على حياتهما و أفكارهما بخصوص احتمالات وقف إطلاق للنار .
جودي تعيش ما بين القدس و مزكريت باتيا في إسرائيل :
إن إسرائيل لم تبدأ الهجوم ،لكن كان عليها الدفاع . كل بيت هنا في 25 عاما الماضية يوجد فيه غرفة للحماية . و عندما تنطلق صفارات الإنذار فأننا نركض لهذه الغرفة ، وإذا ما سقط الصاروخ على المنزل ، كما يحدث ،فأننا نكون في حماية و آمن .
اليوم في موعد الغذاء ،دوت صفارات الإنذار و ركضت أنا و حفيدتي ذات الثلاث سنوات للغرفة ، سمعنا القنبلة عندما ضرب الصاروخ القبة الحديدية . لدينا هنا دقيقة واحدة للذهاب ، ولكن في أماكن أخري الناس لديهم من 15 إلي 30 ثانية .
لدينا تعليمات و إرشادات في هذه الأحوال عندما نكون في الخارج . هذا الصباح قد كان زوجي في الخارج و دوت صفارات الإنذار .أوقف سيارته ،خرج منها و استلقى على الأرض رافعا يديه على رأسه ، يحاول تجنب الشظايا التي تسقط عندما يُضرب الصاروخ القبة الحديدية .
إذا لم يكن لدينا القبة الحديدية ،فأن إسرائيل ستتحول إلى خراب ،كما يحدث في غزة ، ففى بعض الأيام كان يسقط 100 قذيفة .
كان لدينا هدنتان لمدة 5 ساعات و قد خرقت حماس كلتاهما ،وقف إطلاق للنار ممكن أذا ما أراد الطرفان ذلك ، الجيش و إسرائيل تسعى في محاوله لتفجير و تدمير الأنفاق الموجودة بإتجاة دوله إسرائيل ،إذا هذا لم يحدث فأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من العنف .
أنا و أسرتي نشعر بأنه لا يجب أن يكون وقف أطلاق للنار حتى تدمير الإنفاق . أننا هنا قبل الآخرين الذين يسعون لوقف إطلاق للنار ، إن حماس تستمر في التسلح خلال عام و تعيد تسليح نفسها و من ثم كل شيء يبدو بشكل أفضل من وقف إطلاق النار الذي من الممكن أن يكون من خلال تفاهم سياسي و لكن الأساس بالنسبة لحركة حماس هو تدمير دولة إسرائيل . حتى تحصل على حل سياسي أنا أشك بذلك .
مرام حابس الوحيدى :
أبلغ من العمر 22 عاما أعمل و أعيش في غزة و الوضع هنا في غزة يزداد سوءا كل دقيقة ، أننا نقاتل للحصول على استعادة أبسط حقوقنا و كل يوم يُدفن الأطفال ،النساء ، الرجال . الجيش الإسرائيلي يستهدف الجوامع ، المدارس ، البيوت الخالية من أصحابها ، حتى المستشفيات ،ماهي الجريمة التي قاموا بها ؟
أطفال قد فتلو بينما هم يلعبون تحت حماية الأنروا المدارس التابعة الأنروا .
منزلي ليس آمن أننا نواجه ذلك و نحن مع أهلنا ،فالعنف أذا لم يكن مادي ، فهو عقلي ونفسي ، أننا جميعا قد تأثرنا بهذه الحرب ،شاهدت أناس أموات بلا أذرع ، بلا رؤوس ، ، بلا أقدام أو حتى عيون .
الدماء في كل مكان في الشوارع ،الجداران ، البيوت و المدارس .لذلك فأنا متأثرة تماما بهذه الحرب ،لسوء الحظ وقف إطلاق للنار ليست مستحيلة ، أنها فقط تعطينا فقط لسد أحتياجتنا كبني آدميين ، أذا ما وافقت إسرائيل فأننا سنصل لنهاية المطاف من كل هذا .لكن أذا هذا لم يحدث ،فالوضع سوف يصبح أسوء و أسوء أننا نريد حقوقنا لتكون مقبولة ، أن نعامل كبني آدميين ، أنني أريد كل العالم يشاهد ما هي الجرائم التي ارتكبتها دوله إسرائيل في الشجاعية ،خانيونس ،ومدينة غزة ،ليشاهدوا حقيقة المعاناة التي نعيشها .
BBC News
25-8-20014
ترجمه : هاله أبو سليم
أكثر من أسبوعين من القتال مابين إسرائيل و المقاتلين الفلسطينيين في غزة ، مجهودات حثيثة تٌبذل لضمان وقف إطلاق النار مابين حماس و إسرائيل .
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان في القاهرة يلتقي وزير الخارجية المصري و الأمين العام للأمم المتحدة و لكن أي خطه يجب موافقة إسرائيل عليها . و من قبل المجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) و كبار قادة حركة حماس .
أكثر من 800 فلسطينيي قد قتلوا ،معظمهم من المدنيين ، أما في الجانب الإسرائيلي فقد قتل 34 جندي ، وأثنين من المدنيين ، أحداهما عامل تايلاندي .
سيدتان يعيشان داخل هذا الصراع ، إحداهما في إسرائيل و الأخرى في غزة ، لقد وصفتا الأثر للعنف المستمر على حياتهما و أفكارهما بخصوص احتمالات وقف إطلاق للنار .
جودي تعيش ما بين القدس و مزكريت باتيا في إسرائيل :
إن إسرائيل لم تبدأ الهجوم ،لكن كان عليها الدفاع . كل بيت هنا في 25 عاما الماضية يوجد فيه غرفة للحماية . و عندما تنطلق صفارات الإنذار فأننا نركض لهذه الغرفة ، وإذا ما سقط الصاروخ على المنزل ، كما يحدث ،فأننا نكون في حماية و آمن .
اليوم في موعد الغذاء ،دوت صفارات الإنذار و ركضت أنا و حفيدتي ذات الثلاث سنوات للغرفة ، سمعنا القنبلة عندما ضرب الصاروخ القبة الحديدية . لدينا هنا دقيقة واحدة للذهاب ، ولكن في أماكن أخري الناس لديهم من 15 إلي 30 ثانية .
لدينا تعليمات و إرشادات في هذه الأحوال عندما نكون في الخارج . هذا الصباح قد كان زوجي في الخارج و دوت صفارات الإنذار .أوقف سيارته ،خرج منها و استلقى على الأرض رافعا يديه على رأسه ، يحاول تجنب الشظايا التي تسقط عندما يُضرب الصاروخ القبة الحديدية .
إذا لم يكن لدينا القبة الحديدية ،فأن إسرائيل ستتحول إلى خراب ،كما يحدث في غزة ، ففى بعض الأيام كان يسقط 100 قذيفة .
كان لدينا هدنتان لمدة 5 ساعات و قد خرقت حماس كلتاهما ،وقف إطلاق للنار ممكن أذا ما أراد الطرفان ذلك ، الجيش و إسرائيل تسعى في محاوله لتفجير و تدمير الأنفاق الموجودة بإتجاة دوله إسرائيل ،إذا هذا لم يحدث فأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من العنف .
أنا و أسرتي نشعر بأنه لا يجب أن يكون وقف أطلاق للنار حتى تدمير الإنفاق . أننا هنا قبل الآخرين الذين يسعون لوقف إطلاق للنار ، إن حماس تستمر في التسلح خلال عام و تعيد تسليح نفسها و من ثم كل شيء يبدو بشكل أفضل من وقف إطلاق النار الذي من الممكن أن يكون من خلال تفاهم سياسي و لكن الأساس بالنسبة لحركة حماس هو تدمير دولة إسرائيل . حتى تحصل على حل سياسي أنا أشك بذلك .
مرام حابس الوحيدى :
أبلغ من العمر 22 عاما أعمل و أعيش في غزة و الوضع هنا في غزة يزداد سوءا كل دقيقة ، أننا نقاتل للحصول على استعادة أبسط حقوقنا و كل يوم يُدفن الأطفال ،النساء ، الرجال . الجيش الإسرائيلي يستهدف الجوامع ، المدارس ، البيوت الخالية من أصحابها ، حتى المستشفيات ،ماهي الجريمة التي قاموا بها ؟
أطفال قد فتلو بينما هم يلعبون تحت حماية الأنروا المدارس التابعة الأنروا .
منزلي ليس آمن أننا نواجه ذلك و نحن مع أهلنا ،فالعنف أذا لم يكن مادي ، فهو عقلي ونفسي ، أننا جميعا قد تأثرنا بهذه الحرب ،شاهدت أناس أموات بلا أذرع ، بلا رؤوس ، ، بلا أقدام أو حتى عيون .
الدماء في كل مكان في الشوارع ،الجداران ، البيوت و المدارس .لذلك فأنا متأثرة تماما بهذه الحرب ،لسوء الحظ وقف إطلاق للنار ليست مستحيلة ، أنها فقط تعطينا فقط لسد أحتياجتنا كبني آدميين ، أذا ما وافقت إسرائيل فأننا سنصل لنهاية المطاف من كل هذا .لكن أذا هذا لم يحدث ،فالوضع سوف يصبح أسوء و أسوء أننا نريد حقوقنا لتكون مقبولة ، أن نعامل كبني آدميين ، أنني أريد كل العالم يشاهد ما هي الجرائم التي ارتكبتها دوله إسرائيل في الشجاعية ،خانيونس ،ومدينة غزة ،ليشاهدوا حقيقة المعاناة التي نعيشها .