يوم شاق ورسالة ناجحة
عمان/ كتب علي أبوحسنين رئيس البعثة
هذا اليوم الخامس من ايام بعثة قدامى الرياضيين الفلسطينيين في الأردن الشقيق بدعوة من نادي الجليل ونادي الفيصلي, يوما حافلاً ببرامجه لتحقيق الهدف الاسمى الذي اخذت البعثة على عاتقها السير به وهو غزة بعد الحرب حيث التقت عدة محطات منها : -
لقاء بعثة قدامى الرياضيين من غزة مع بعثة الوفد الطبي الرياضي من رام الله التابع لوزارة الصحة, بفريقها لاعبين تنس الطاولة والشطرنج ونادي الجليل في اربد و ديواني عشيرة أل "الحايك", وعشيرة أل " أبوفارس" الفلسطينية ونادي الكرمل, والأخوة في حركة فتح, حيث ان هذه اللقاءات كانت لمناقشة الحرب على غزة التي وحدت ابناء الشعب الواحد بجميع أطيافه وفي الاماكن المختلفة فكانت اللقاءات هذه بحضور كبار الشخصيات في اربد، وكذلك الاعيان و كان حصيلتها الالتقاء على ان فلسطين في قلب كل شيخ و امرأة وشاب وطفل واينما كان الموقع لأبناء هذا الشعب العظيم.
وخلال هذه اللقاءات كان الكرم العربي الاصيل في التهافت على احتضان البعثتين راينا في دواوينهم اشياء محتفظون بها ذكرتنا بالوطن السليب وكانت الكلمات تنبع من القلب الى القلب مما اثار شعور كل من حضر هذه اللقاءات خاصة اننا في بعثة غزة اوصلنا الرسالة التي يستحقها ابناء شعبنا في غزة الذين قدموا الشهداء والجرحى وتحملوا الدمار لكنهم حازوا على دعم وثقة كل ابناء الشعب الفلسطيني اينما كان .
ورغم ان البعثة رياضية الا اننا قمنا بحمل الرسالة بهذه اللقاءات و ستكون أول اللقاءات الرياضية غداً الخميس أمام قدامى اربد على الملعب البلدي في اربد, حيث أن البعثة ستغادر مقر إقامتها في بيت الشباب بـ "اربد", للإقامة في العاصمة الأردنية "عمان", وعمل برنامج مثلما حصل في اربد حيث ان الامر المشجع هو تحمل افراد البعثة مسؤولية الرسالة التي نصبو اليها فكانوا خير سفير لأبناء القطاع.
هذه الرسالة الثانية التي اتحدث بها لأقول لإخواننا الرياضيين بالقطاع بان اخوانكم في البعثة كانوا رجالاً بمعنى الكلمة فاطمئنوا بان وجودهم في اربد وعمان وغيرها ليس للنزهة بل للمسؤولية الوطنية وعند حسن ظن الحركة الرياضية الاصيلة.
عمان/ كتب علي أبوحسنين رئيس البعثة
هذا اليوم الخامس من ايام بعثة قدامى الرياضيين الفلسطينيين في الأردن الشقيق بدعوة من نادي الجليل ونادي الفيصلي, يوما حافلاً ببرامجه لتحقيق الهدف الاسمى الذي اخذت البعثة على عاتقها السير به وهو غزة بعد الحرب حيث التقت عدة محطات منها : -
لقاء بعثة قدامى الرياضيين من غزة مع بعثة الوفد الطبي الرياضي من رام الله التابع لوزارة الصحة, بفريقها لاعبين تنس الطاولة والشطرنج ونادي الجليل في اربد و ديواني عشيرة أل "الحايك", وعشيرة أل " أبوفارس" الفلسطينية ونادي الكرمل, والأخوة في حركة فتح, حيث ان هذه اللقاءات كانت لمناقشة الحرب على غزة التي وحدت ابناء الشعب الواحد بجميع أطيافه وفي الاماكن المختلفة فكانت اللقاءات هذه بحضور كبار الشخصيات في اربد، وكذلك الاعيان و كان حصيلتها الالتقاء على ان فلسطين في قلب كل شيخ و امرأة وشاب وطفل واينما كان الموقع لأبناء هذا الشعب العظيم.
وخلال هذه اللقاءات كان الكرم العربي الاصيل في التهافت على احتضان البعثتين راينا في دواوينهم اشياء محتفظون بها ذكرتنا بالوطن السليب وكانت الكلمات تنبع من القلب الى القلب مما اثار شعور كل من حضر هذه اللقاءات خاصة اننا في بعثة غزة اوصلنا الرسالة التي يستحقها ابناء شعبنا في غزة الذين قدموا الشهداء والجرحى وتحملوا الدمار لكنهم حازوا على دعم وثقة كل ابناء الشعب الفلسطيني اينما كان .
ورغم ان البعثة رياضية الا اننا قمنا بحمل الرسالة بهذه اللقاءات و ستكون أول اللقاءات الرياضية غداً الخميس أمام قدامى اربد على الملعب البلدي في اربد, حيث أن البعثة ستغادر مقر إقامتها في بيت الشباب بـ "اربد", للإقامة في العاصمة الأردنية "عمان", وعمل برنامج مثلما حصل في اربد حيث ان الامر المشجع هو تحمل افراد البعثة مسؤولية الرسالة التي نصبو اليها فكانوا خير سفير لأبناء القطاع.
هذه الرسالة الثانية التي اتحدث بها لأقول لإخواننا الرياضيين بالقطاع بان اخوانكم في البعثة كانوا رجالاً بمعنى الكلمة فاطمئنوا بان وجودهم في اربد وعمان وغيرها ليس للنزهة بل للمسؤولية الوطنية وعند حسن ظن الحركة الرياضية الاصيلة.
