فلسطين أولا .. ووحدة أهل فلسطين أولا يا سادة ..
بقلم : ماجد شيوخي - كاتب واعلامي
السءال الذي يتداوله عامة الناس اليوم ..هل أصبح شعبنا بعد العدوان على غزة 2014 طابورا خامسا..
وأصل مصطلح الطابور الخامس أن الجيوش كانت تُقسّم في المعارك الى طابور أول وثاني وثالث ورابع الى أن استخدم مصطلح الطابور الخامس في الحرب الأهلية الاسبانية عام 1936 والتي استمرت ثلاث سنوات والتي ساعد فيها الطابور الخامس في سقوط مدريد .
وبعد أن وضع العدوان على غزة أوزاره تقاطر أصحاب الطابور الخامس يتلاومون ويبقون الفتن والدعايات المغرضة ويثبطون الهمم ويتنكرون لمعجزات المقاومة انجازاتها.
وهذه الفئة من الناس تعيش بينا وتقوم على ترويج الشائعات ،، وتثبيط الهمم ،، واثارة البلبلة ، ولأسفي الشديد أن يضم هذا الطابور عددا كبيرا من أهلنا المناضلين وأصحاب الصولات والجولات ضد الاحتلال فقط بسبب التعصب الفئوي الذي لا يرى الآخرين الا بعيون جزبية قصيرة النظر .
بعض الناس في علم السياسة يحب أن يطلق على هذه النوعية من الناس والقاعدون عن العمل ضد الاحتلال وفقط يوجهون سهامهم تحو المقاومة "بحزب الكنبة" وهذا النهج المبرمج يعتبر معاونة للعدو الأساسي والمركزي وهو الاحتلال بتخريب الجبهة الداخلية من خلال حرب نفسية خطيرة تعيق التقدم ، وتقوم بتقويض حكومة التوافق وتعيق خطوات المصالحة التي يجب ان تصبح واقعا ملموسا وحتميا بحكم العدوان الرهيب على غزة .
وبعد مرور أسابيع على توقف العدوان الصهيوني على غزة العزة المطلوب اليوم وحدة الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف والنظر بعين المصلحة الوطنية العليا بتضميد جراح الجرحى وازالة الدمار واعادة الاعمار ..
فلسطين أولا .. ووحدة أهل فلسطين أولا يا سادة ..
بقلم : ماجد شيوخي - كاتب واعلامي
السءال الذي يتداوله عامة الناس اليوم ..هل أصبح شعبنا بعد العدوان على غزة 2014 طابورا خامسا..
وأصل مصطلح الطابور الخامس أن الجيوش كانت تُقسّم في المعارك الى طابور أول وثاني وثالث ورابع الى أن استخدم مصطلح الطابور الخامس في الحرب الأهلية الاسبانية عام 1936 والتي استمرت ثلاث سنوات والتي ساعد فيها الطابور الخامس في سقوط مدريد .
وبعد أن وضع العدوان على غزة أوزاره تقاطر أصحاب الطابور الخامس يتلاومون ويبقون الفتن والدعايات المغرضة ويثبطون الهمم ويتنكرون لمعجزات المقاومة انجازاتها.
وهذه الفئة من الناس تعيش بينا وتقوم على ترويج الشائعات ،، وتثبيط الهمم ،، واثارة البلبلة ، ولأسفي الشديد أن يضم هذا الطابور عددا كبيرا من أهلنا المناضلين وأصحاب الصولات والجولات ضد الاحتلال فقط بسبب التعصب الفئوي الذي لا يرى الآخرين الا بعيون جزبية قصيرة النظر .
بعض الناس في علم السياسة يحب أن يطلق على هذه النوعية من الناس والقاعدون عن العمل ضد الاحتلال وفقط يوجهون سهامهم تحو المقاومة "بحزب الكنبة" وهذا النهج المبرمج يعتبر معاونة للعدو الأساسي والمركزي وهو الاحتلال بتخريب الجبهة الداخلية من خلال حرب نفسية خطيرة تعيق التقدم ، وتقوم بتقويض حكومة التوافق وتعيق خطوات المصالحة التي يجب ان تصبح واقعا ملموسا وحتميا بحكم العدوان الرهيب على غزة .
وبعد مرور أسابيع على توقف العدوان الصهيوني على غزة العزة المطلوب اليوم وحدة الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف والنظر بعين المصلحة الوطنية العليا بتضميد جراح الجرحى وازالة الدمار واعادة الاعمار ..
فلسطين أولا .. ووحدة أهل فلسطين أولا يا سادة ..