الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب على الارهاب بقلم جعفر الخابوري

تاريخ النشر : 2014-09-17
في سياق الحرب على الارهاب، هنالك من وصف العراق بانه "بوابة الحرب على الارهاب"، وقبله صدر وصف البلد بانه سيكون "مقبرة لداعش".. وبموازاة ذلك نشهد الحشد الدولي المنقطع النظير ضد هذا التنظيم الارهابي، حيث اعلن وزير الخارجية جون كري أن "40 دولة في العالم أبدت استعدادها للمشاركة في الحرب على داعش".
قبل ان يذهب المدعوون الى باريس للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الارهاب، تحت عنوان "المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق"، كانت واشنطن قد أعدت "خارطة طريق" نحو الهدفالمنشود، فقد نقلت المصادر عن كيري، انه حدد الاطر العامة لانماط المشاركة لعدد من الدول، مثل استراليا التي تشارك بمقاتلاتها الحديثة طراز "أف 18" وطائرات الاستطلاع، فيما تقوم بريطانيا بتسليح قوات البيشمركة، فيما تشارك المقاتلات الفرنسية مثيلاتها الامريكية بعمليات القصف الجوي لمواقع "داعش" شمال العراق، وهولندا تتخذ اجراءات للحد من تدفق المقاتلين الاجانب الى صفوف "داعش"، وتفعل تركيا الشيء نفسه – حسب الوصفة الامريكية طبعاً- بأن تتخذ بعض التدابير للحد من تدفق الاموال والعناصر الارهابية الى سوريا ومنها الى العراق.
أما الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، فان مشاركتها ستكون على شكل تدريب مقاتلي المعارضة السورية التي يفترض ان تخوض قتالاً في جبهة اخرى ضد "داعش"، فيما تكتفي الاردن التي ما برحت تعرب عن مخاوفها من المشاركة في هذه الحملة المجهولة العواقب حالياً، بالمشاركة المخابراتية!. بأن توفر المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها في سجلات المخابرات الاردنية عن عناصر وقادة ومنظري التنظيم.
تبقى الارض عراقية، كما أن طرفي الحرب في داخل العراق هم عراقيون – على الاغلب- ما خلا عدد من العناصر الارهابية الوافدة من الخارج، حيث تؤكد المصادر أن معظم العناصر الارهابية، هم عراقيون يعتقدون انهم يدافعون عن انفسهم ويطالبون بحقوقهم بهذه الطريقة.
لذا عندما تقع البراميل المتفجرة على مناطق يعتقد انها حواضن للارهابيين في الفلوجة او غيرها - طبعاً هذا قبل وقف القصف- فانه اول المصابين هم الاطفال والنساء والمدنيين، تماماً كما يحصل مع سكان القرى والاقضية الشيعية التي تعرضت خلال الاشهر والسنوات الماضية الى حملات إبادة مريعة بالذبح والقتل الجماعي والتشريد من قبل العناصر الارهابية باكثر من حجة و ذريعة.
هنالك أكثر من رأي في الاسباب الحقيقية خلف صناعة هذه السمة للعراق والعراقيين، ليس اليوم إنما منذ سنوات بعيدة، عندما تم استنزاف هذا الشعب في حروب كارثية مدمرة قبل ان يواجه الابادة على يد تنظيمات تكفيرية وارهابية، من هذه الآراء؛ وجود ارضية لصناعة حالة "المظلومية" من خلال مشاهد المقابر الجماعية او المجازر التي ترتكب ضد الشيعة، وآخرها ما جرى في قاعدة "سبايكر" وايضاً في سجن "بادوش" واماكن اخرى اقتحمها "داعش" وقتل العشرات بل المئات على الهوية ممن كانوا في طريقهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف