الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسير بقلم محمد هجرس

تاريخ النشر : 2014-09-17
الأسير بقلم محمد هجرس
الأسير
""""""""""
حبسوك وأنت الطائر الحر
يأسرك غراب وأنت الصقر
ونسوا بأنك ملح الأرض
ووجها المضي وتغرها الأغر
شموخك من عنفوان هذه الأرض
كيف لا ونسيمها مسك وعطر
أبا أحمد يا أسدا سجينا
وربك هم السجناء وأنت الحر
وقفت أمام حكام الطغاةِ
شديد العزم شامخا لا تخر
تقارعهم بالحجج فصيحا
لا تهادن ولكن بالظلم أقر
كل ما قالوه عنك بني صهيون كفر
فأنت الثائر لعزة الأوطان والطهر
دعوك مخرباً يا زيف ما قالوا
هم الطغاة قطعاناً تمر
يأسرون صغارنا ويتباهون فخراً
ونسوا أن الليل يمحوه فجر
غدا تلقاك أمك الحنونة فجراً
فيسود الحق والباغي الحقود يَفر
أم الأسير النصر ألمحه في عينيك
وأبنك الأسير قدوتنا الإبر
كم قرأنا في كتب التاريخ درساً
لو أعتبر الطغاة ما أصرُ
كم من غزاة جيشوا الجيوش
فكانت لهم هذه الأرض قبرُ
فلسطين يا أرض الشموخ والتحدي
أسراك الأشاوس للأوطان ذخر
أبا مازن أيها القائد وفيت وكفيت
بإطلاق الأسرى أستمرَ ويستمرُ
محمد أبو هجرس........عزة...........2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف