الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أكرهك بصدق الأنبياء ونقاء هذا المساء بقلم:ماجدولين الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-09-17
أكرهك بصدق الأنبياء ونقاء هذا المساء بقلم:ماجدولين الرفاعي
اكرهك ، هل قلتها لك قبل الان !؟

قلت أحبك، فانهمرت كلمات البوح مدرارا فوق بساتين مفرداتنا العتيقة

،غَسَلَتها من أدران الماضي وبصمات التداول المكرّر، كلما تناولنا كلمةً نجدُ

آلاف البصمات النسائية والرجالية عالقةً فوق مساماتها، تشي بمرور الاف

العشّاق من بين عناقيدها وعرائشها...

قلتُ احبّك، فغرق قاموسنا في بحر البوح، وخرج ضيقا، بل أضيَقُ من مقاس حبنا بكثير..

كل مرة أقول لك فيها أحبك، أشعر بالخيبة والهزيمة، فجميع العشاق يتداولون ذات الكلمة، حتى غدت فارغةً من محتواها.

لأني أحبك قررت اختراع قاموس جديد للمفردات، وصرت أقيس الكلمات على حجم حبي لك، وضخامة شوقي إليك..

صغيرة كل الكلمات وكل العبارات، وحتى القصائد ضاقت عن مساحة حبي لك

ضجرا قلت لك: أكرهك!!

نعم أكرهك لأنك أكبر من الكلمات ولان عبارات الحب التي يستخدمها جميع العشاق صارت غبية وتافهة

قلت لك ضجرا أكرهك فأضاءت حبات اللؤلؤ فوق شفاهك التي أعشق، ولمعت ابتسامة بحجم الكون

من غير ضجر قلت لي وأنت تلمس أطراف أصابعي: أكرهك أكثر وأكثر

أكرهك بحجم هذي السماء التي ترقبنا

أكرهك بحجم حنيني لصدر أمي، وصخب أبي عندما يعود من مقهى الحكايا مساء.

أكرهك بصدق حبي الذي احتواك طويلا ومازال!

ماجدولين الرفاعي

أكرهك بكل حنيني وكل عشقي وكل أشواقي التي تركتها قبل ساعات على شفتيك

بلى أكرهك أنا لأنك تذكرينني دوما بعجزي عن اختراع لغة حب جديدة تليق بمقام حبي لك أيتها الشقية التي سلبت حتى الكرى من عيوني المتعبات.

صار المساء ملعبا نرمي به كرات كرهنا الجميل التي تطاير ريشها الأبيض، ملامسا أهدابنا ثم يتدحرج إلى أعناقنا فنهمس في غفلة من كل القواميس التي مللناها:

احبك لأني..... ا ح ب كَ

احبك لأني..... ا ح ب كِ

فلتجتمع أحرفي الأربعة هذه أمامك تمثالاً لهذا الحب، يخلده حتى يشاء القدر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف