الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجزرة صبرا وشاتيلا والمشروع الوطني..بقلم: محمد الشبل

تاريخ النشر : 2014-09-17
مجزرة صبرا وشاتيلا والمشروع الوطني
بقلم المناضل محمد الشبل *

تمر ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا لتلزم الشعب الفلسطيني في مقولة ان الوحدة الوطنية الفلسطينية هي القوة وانه لا بد من صياغة المشروع الوطني الفلسطيني اكراما" للشهداء والتضحيات وشلال الدم الذي سال في صبرا وشاتيلا من الفلسطينيين واللبنانيين معا" .
ان فلسطين تستحق بأن تتضامن كل الجهود وتتظافر من أجل العمل لمشروع وطني يحمي حقوق الشعب ويساعده على استرداد ارضه المغتصبة.
انها مناسبة عظيمة طاهرة دمها طاهر تلزمنا بهذا الموقف الانساني والوطني .
في فلسطين محتل غاشم غاصب لأرض الوطن من أصحابها
 لا يريد الحياة لأي فلسطيني على هذه الأرض لا بل لا يريد لهذا الفلسطيني ان يعيش بكرامة في كل بقاع الأرض في هذا الكون الشاسع الواسع ان امتلك هذا الفلسطيني أي انتماء الى فلسطين .
لهذا لن ننعم بالسلام والأمان والاستقرار،  نحن وأولادنا الا بزوال الاحتلال الصهيوني عن أرضنا ..
وبعد ،  لو ان الشعب الفلسطيني لا يستحق الحياة لكان قد انتهى منذ زمن على اثر المجازر التي ارتكبت بحقه منذ مجازر اللد ودير ياسين وكفرقاسم وغيرها وصولا" الى تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ابشع المجازر التي ادارها المجرم السفاح شارون وأعوانه من العملاء ابان الاحتلال الصهيوني  للبنان في العام 1982

.......
ان المجازر والويلات تطارد الشعب الفلسطيني في كل وقت الا انها لن تقدر ان تقضي على ارادة الحياة في الانسان الفلسطيني صاحب الارداة الوطنية العملاقة.
ان المآسي كثيرة والآلام ما زالت تمس بالفلسطيني أينما وجد  وفي أي مكان استقر..
آخر المجازر ما حصل في العدوان الصهيوني الأخير  على غزة ...
ان صفحة غزة ما زالت مفتوحة ومعها صفحة الآلام كما  في باقي الوطن المحتل
في هذه المناسبة،  نستذكر الشهداء الطاهرين وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات لنقول لهم جميعا" باننا لن نسقط رايتهم الراية الطاهرة التي تصوب مسيرتنا النضالية نحو فلسطين من نهرها الى بحرها..
وفي الختام : مجازر تلو مجازر ويلات اثر ويلات ...غزة تمثل  النموذج القريب عن المجازر التي ما زالت رائحة الدم فيها طازجة.
.وغدا" من يدري في أي من المدن الفلسطينية ستكون مجازر جديدة في مسيرة الآلام على درب تحرير فلسطين واستعادة أرضها المقدسة ؟
محمد الشبل
قيادي في حركة فتح / لبنان *
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف