الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يسيطر عليك الحزن بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-09-17
لا يسيطر عليك الحزن بقلم:فاطمة المزروعي
لا يسيطر عليك الحزن
جميعنا يعلم ما للحزن من أثر في نفسية الإنسان، بل أثر قد يصل للتدمير بعد موجة من الإحباط والشعور البالغ بالهزيمة، ونعلم أن مباعث الأحزان متعددة وكثيرة في عالم اليوم، فهناك الحزن الذي يسببه الفقد الذي يأتي مصاحباً للقدر الأزلي الذي يرافق البشرية وهو الموت، ويأتي الحزن نتيجة للفشل في مشروع ما أو دراسة أو غيرها من أمور الحياة، وأيضاً قد يحزننا منظر أو مشهد لمقطع فيديو قصير أو حتى رؤية طفل معذب.
الحزن دواعيه في عالم اليوم كثيرة ومتعددة، ولا تكاد تخرج من حالة من حالاته المتنوعة إلا وتقع في نوع جديد، قد تحزنك كلمة تشعر بأنك لا تستحقها قيلت وأوجعت قلبك، وقد تشعرك نظرة من عزيز كانت محملة بالكبرياء والأنفة والغرور فتستغربها ولا تعرف سببها.
الحزن قدرنا جميعاً .. لا توجد سعادة سرمدية ولا فرحة دائمة، فمنغصات الحياة ماثلة وكثيرة، تأتيك حتى من أقرب الناس لقلبك، قد يحدث هذا بقصد وعن سبق من الإصرار والترصد أو دون قصد وإنما بعفوية لم يراع الشخص فيها من يقف أمامهم.
حملت كتب التاريخ على مر الأزمان الكثير من الحكم والأمثال والعبر والأقوال الخالدة عن الحزن وما يحدثه في النفس الإنسانية، وقد اخترت لكم منها مقولة للروائي العالمي غابرييل جارسيا ماركيز: «لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي». أما الشاعر الإيطالي دانتي أليغييري فقد قال: «أشد الأحزان هو أن تذكر أيام السرور والهناء عندما تكون في أشد حالات التعاسة والشقاء». أما الكاتب والناقد والشاعر البريطاني صمويل جونسون فقد وضع وصفة للتخلص من الحزن أو على الأقل حاول حيث قال: «ليس الحزن إلا صدأ يغشى النفس .. والعمل بنشاط هو الذي ينقي النفس ويصقلها ويخلصها من أحزانها».
لكن ماذا لو حاولنا منع الأحزان من الوصول إلينا، ومحاولة تجنبها. هذا الجانب علق عليه جيم رون الذي يعد من أهم فلاسفة عصره في أمريكا في مجال التنمية البشرية، حيث قال: «لو أردت بناء جدران حولك لتمنع الحزن من الوصول إليك.. فاعلم أن هذه الجدران ستمنع السعادة من الوصول إليك كذلك».
ولكن على الرغم من كل هذا يظل الحزن طاقة نحتاجها جميعاً، وقد تكون دافعة للبعض للمزيد من العمل. ولكن يجب تجنب الإحباط وألا يسيطر علينا وعلى مشاعرنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف