حين أخذت مشاعري تحدثني و كلها أنين ،بحاجة ماسة وطارئة لمشاعر حقيقية تشعر بشعورها وتواسي جراحاتها التي فاضت وأصبح يصعب عليها الإلتئام،أصبحت في حالة من العجز والارتخاء كما كهل في آخر أيامه،لقد قتل ،وذاب ،وتبخر ،وشارف على الانتهاء كل ما هو جميل في تلك اللوحة التي تلونت بلون عيون لطالما عشقت أصوات العصافير،وخرير الماء، ونسمات الهواء ،اللوحة الفنية التي استمدت روحها من وحي الطبيعة الخلابة الناعمة النقية الخالية من كل ألوان القسوة والقهر والعذاب .
لم تهدأ نفسي التي اشتغلت بالبحث عن نقطة ضوء يمكن من خلالها تشعر بأمل في الحياة يمكن أن تستمدها من تلك البقعة، فهي بحاجة إلى ذلك كي تبدأ من جديد علها تجد طريقها بين كل هذا الجمود الذي أصاب الحياة فأصبحت بلا طعم ولا لون يصعب الحياة فيها .
لقد اجتهدت مشاعري، فأصبحت تشدني إلى منابع الحياة، التي لا يمكن للبشر ان يكون لهم فيها سبيل،وإلا اصبح كل شئ عدم،فأصبحت ترسم لي طريقي التي أجد فيها نفسي ،وتغذي فيها روحي، وتبعث فيها الأمل من جديد،كنز يفتقده الكثيرين وهم بحاجة إلى مشاعر ناضجة مرهفة حساسة لتقودهم إلى مثل تلك الطريق،ولكن من غلبت عليه العتمه ، واصبح اللون السائد في عينيه الاسود ،لايمكن له أن يعثر على تلك المنابع.
أصبحت مشاعري تجد نفسها حين تواصلها مع خيوط الشمس الصفراء المُتجدده باعثة فينا الأمل من جديد ،وأمواج البحر المتحررة من كل قيود لتنقي نفوسنا من كل مقيت ، وأنفاس الصبح الباردة مثلجة صدور كادت أن توغر، وسماء تتسع في رحا أجوائها لكل القلوب المتحابة لتترك بصمة في نفوسنا أننا قد خُلقنا لنزرع الورود لا لنحصدها، فبها نحيا أو نموت .
لم تهدأ نفسي التي اشتغلت بالبحث عن نقطة ضوء يمكن من خلالها تشعر بأمل في الحياة يمكن أن تستمدها من تلك البقعة، فهي بحاجة إلى ذلك كي تبدأ من جديد علها تجد طريقها بين كل هذا الجمود الذي أصاب الحياة فأصبحت بلا طعم ولا لون يصعب الحياة فيها .
لقد اجتهدت مشاعري، فأصبحت تشدني إلى منابع الحياة، التي لا يمكن للبشر ان يكون لهم فيها سبيل،وإلا اصبح كل شئ عدم،فأصبحت ترسم لي طريقي التي أجد فيها نفسي ،وتغذي فيها روحي، وتبعث فيها الأمل من جديد،كنز يفتقده الكثيرين وهم بحاجة إلى مشاعر ناضجة مرهفة حساسة لتقودهم إلى مثل تلك الطريق،ولكن من غلبت عليه العتمه ، واصبح اللون السائد في عينيه الاسود ،لايمكن له أن يعثر على تلك المنابع.
أصبحت مشاعري تجد نفسها حين تواصلها مع خيوط الشمس الصفراء المُتجدده باعثة فينا الأمل من جديد ،وأمواج البحر المتحررة من كل قيود لتنقي نفوسنا من كل مقيت ، وأنفاس الصبح الباردة مثلجة صدور كادت أن توغر، وسماء تتسع في رحا أجوائها لكل القلوب المتحابة لتترك بصمة في نفوسنا أننا قد خُلقنا لنزرع الورود لا لنحصدها، فبها نحيا أو نموت .