ألاستراتجيه الفلسطينيه تقتضي اخراج القضية من التجاذب الاقليمي والتمسك بالوحدة الوطنيه
المحامي علي ابوحبله
وحدتنا الوطنيه ووحدة العمل الفلسطيني هي عنوان نجاحنا ومصدر الهامنا وقوتنا في مواجهة المخطط الاسرائيلي التوسعي الاستيطاني الذي يتنكر لحقوقنا الوطنيه الثابتة ويتهرب من الاستحقاقات الوطنيه الفلسطينيه ومن ثوابتنا الوطنيه المتمثلة في الحفاظ على كافة حقوقنا وضمن اولوياتها تحرير القدس وحق العودة للمهجرين واللاجئين الفلسطينيين والإفراج عن كافة الاسرى والمعتقلين وإنهاء كافة اشكال الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينيه ، ان الخلافات الفلسطينيه وفي هذه الظروف ودقة المرحله التي تمر فيها القضية الفلسطينيه في ظل الوضع العربي والإقليمي لن يكون في صالح القضية الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ، ما زالت المراهنة الاسرائيليه على الخلافات الفلسطينيه ضمن مسعى يقود الى فلسلطنة الصراع الفلسطيني بهدف حرف الانظار عن اولوية القضية الفلسطينيه وأولوية الصراع مع اسرائيل ، خطر ما تواجهه القضية الفلسطينيه هو ادخال القضية الفلسطينيه الى صراع المحاور والتجاذب الاقليمي ضمن صراع المصالح مما يضر بالقضية الفلسطينيه ، ان حمى التصريحات من قبل اطراف فلسطينيه تضر بالقضية الفلسطينيه وبالسياسة الوطنيه الفلسطينيه ويدخل الفلسطينيين لمتاهة تمس بوحدة الفلسطينيين وحرفهم عن اولوية التصدي للمخططات الاسرائيليه ، لم يعد من المجدي هذا الصراع الداخلي الفلسطيني ولم يعد في صالح القضية الفلسطينيه الصراع على التمثيل الفلسطيني او محاولات شق وحدة الصف الفلسطيني بتصريحات تنتقص من التمثيل الوحدوي للشعب الفلسطيني ، الفلسطينيون جميعا مجمعون على ان منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وان كل محاولات الانقضاض على الجسم الوحدوي التمثيلي الفلسطيني المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينيه هي محاولات لن تؤدي سوى الى اضعاف الموقف الوحدوي الفلسطيني في مفاوضته مع الكيان الاسرائيلي الذي يسعى الى اضعاف الفلسطينيين ضمن مسعى خرق وحدة التمثيل الفلسطيني لخدمة اهداف الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد عملية الفصل الجغرافي والسياسي للأرض الفلسطينيه ، ليس من حق أي فصيل الخروج عن وحدة الموقف الفلسطيني او الدخول في عملية مفاوضات مع اسرائيل تشكل خروج على وحدة التمثيل الفلسطيني وتعد انتقاص للوحدة الوطنيه الفلسطينيه ، ضمن عملية الصراع المحوري تسعى اطراف محوريه الى الانقضاض على الوحدة الوطنيه الفلسطينيه التي تحققت بوحدة الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهره وذلك من خلال خلق تناقض في وحدة التمثيل الفلسطيني ، لقد نجت اسرائيل بعد عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني في غزه من خرق وحدة الصف الفلسطيني نتيجة الصراع المحوري والتجاذب الاقليمي بنتيجة مواقف بعض القوى والفصائل الفلسطينيه وارتباطها بمحاور اقليميه تضر بالاستراتجيه الفلسطينيه ، حكومة الاحتلال الاسرائيلي تتهرب من الاستحقاقات الوطنيه الفلسطينيه وتتنكر للمطالب المحقه الفلسطينيه التي شملتها اتفاقات اوسلو ، وان عملية التفاوض في القاهره نتيجة عدوان اسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزه وتمثلت في رفع الحصار عن قطاع غزه ، وإنشاء الميناء والمطار وتوسيع الحدود الاقليميه في قطاع غزه جميعا كانت مطالب فلسطينيه تنكرت لها اسرائيل وان عدوانها قد الحق خسائر جسيمه بالشعب الفلسطيني وبنيته التحتية ، وان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحاول حرف الفلسطينيين عن اولويات صراعهم مع الكيان الاسرائيلي وتعمل لإدخال الفلسطينيين بالصراع الداخلي ، ان اولوية الفلسطينيين هو بالتحرر من الاحتلال الاسرائيلي وانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي الفلسطينية المحتله بما فيها القدس والتخلي عن الاستيطان وإزالة كافة المستوطنات المقامه على الاراضي الفلسطينيه بوجه غير محق ، وبضرورة الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتمكين الفلسطينيين من بناء اقتصاد وطني فلسطيني مستقل ،ان واقع ما يعايشه الفلسطينيون من تجاذب وخلافات وانقسام ينعكس بمردود سلبي على الشعب الفلسطيني ويضر بال استراتجيه الوطنيه الفلسطينيه ، الاحتلال الاسرائيلي يمارس كافة انواع الضغوطات على الشعب الفلسطيني ويسعى الى هذا الانقسام على الساحة الفلسطينيه ضمن استراتجيته الانقضاض على وحدة التمثيل الفلسطيني بما يخدم سياسة الاحتلال وشق وحدة الصف الفلسطيني وهذا كله ضمن المخاطر الحقيقيه التي تهدد الفلسطينيين وتنتقص من مطالبهم المحقه وثوابتهم الوطنيه ، وان هذا يعيدنا للتاريخ وكان هناك من يستنسخ التاريخ ليدخلنا في تجاذب الانقسام الذي دخلت فيه القضية الفلسطينيه منذ تاريخ انشاء الكيان الاسرائيلي ويعيدنا ذلك الانقسام لحكومة عموم فلسطين وما نشهده من صراع بين المجلس يين والمعارضين مما ساهم حقيقة بالإضرار بالقضية الفلسطينيه ، اذا لم نعد للتاريخ لاستخلاص العبر من خطورة وانعكاس الخلافات والتجاذب على الساحة الفلسطينيه ومن خطر ما يتهدد القضية الفلسطينيه بفعل ادخال القضية الفلسطينيه لمتاهة الصراعات الاقليميه مما يتطلب من كافة القوى والفصائل الفلسطينيه لمراجعة شامله وعامة تقود الى كيفية بناء استراتجية وطنيه فلسطينيه تعيد الوحدة الوطنيه للجسم الفلسطيني وتنهي الصراع الفلسطيني من خلال دعم حكومة التوافق الوطني الفلسطيني وتمكينها من بسط ولايتها الجغرافيه على كافة الاراضي الفلسطينيه ضمن مهمة الحفاظ على وحدة الجغرافيه الفلسطينيه والتمسك بضرورة اذعان حكومة الاحتلال لفتح الممر الامن الذي يربط الضفة الغربيه في قطاع غزه وإنشاء المطار والميناء ضمن عملية استكمال بناء مؤسسات الدوله الفلسطينيه ذات السيادة الوطنيه الفلسطينيه والاتفاق على استراتجية مواجهة اسرائيل عبر كافة منابر الامم المتحدة وإلزام اسرائيل لتحديد جدول زمني للانسحاب من كافة الاراضي الفلسطينيه وهذا يتطلب سرعة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينيه من خلال تمثيل كافة القوى والفصائل الفلسطينيه ضمن استراتجيه فلسطينيه توحد الجميع وتوحد الموقف الفلسطيني ونبذ كل الخلافات الفلسطينيه ووقف كل الحملات الاعلاميه والتوقف عن سياسة التخوين وكل استهداف لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيه ومؤسسات السلطة الوطنيه الفلسطينيه وبالابتعاد عن سياسة المحاور والصراع المحوري وذلك من خلال الالتزام بالموقف الفلسطيني الواحد ضمن ألاستراتجيه الوطنيه الفلسطينية التي تقود الى الوحدة الوطنيه الفلسطينيه
المحامي علي ابوحبله
وحدتنا الوطنيه ووحدة العمل الفلسطيني هي عنوان نجاحنا ومصدر الهامنا وقوتنا في مواجهة المخطط الاسرائيلي التوسعي الاستيطاني الذي يتنكر لحقوقنا الوطنيه الثابتة ويتهرب من الاستحقاقات الوطنيه الفلسطينيه ومن ثوابتنا الوطنيه المتمثلة في الحفاظ على كافة حقوقنا وضمن اولوياتها تحرير القدس وحق العودة للمهجرين واللاجئين الفلسطينيين والإفراج عن كافة الاسرى والمعتقلين وإنهاء كافة اشكال الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينيه ، ان الخلافات الفلسطينيه وفي هذه الظروف ودقة المرحله التي تمر فيها القضية الفلسطينيه في ظل الوضع العربي والإقليمي لن يكون في صالح القضية الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ، ما زالت المراهنة الاسرائيليه على الخلافات الفلسطينيه ضمن مسعى يقود الى فلسلطنة الصراع الفلسطيني بهدف حرف الانظار عن اولوية القضية الفلسطينيه وأولوية الصراع مع اسرائيل ، خطر ما تواجهه القضية الفلسطينيه هو ادخال القضية الفلسطينيه الى صراع المحاور والتجاذب الاقليمي ضمن صراع المصالح مما يضر بالقضية الفلسطينيه ، ان حمى التصريحات من قبل اطراف فلسطينيه تضر بالقضية الفلسطينيه وبالسياسة الوطنيه الفلسطينيه ويدخل الفلسطينيين لمتاهة تمس بوحدة الفلسطينيين وحرفهم عن اولوية التصدي للمخططات الاسرائيليه ، لم يعد من المجدي هذا الصراع الداخلي الفلسطيني ولم يعد في صالح القضية الفلسطينيه الصراع على التمثيل الفلسطيني او محاولات شق وحدة الصف الفلسطيني بتصريحات تنتقص من التمثيل الوحدوي للشعب الفلسطيني ، الفلسطينيون جميعا مجمعون على ان منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وان كل محاولات الانقضاض على الجسم الوحدوي التمثيلي الفلسطيني المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينيه هي محاولات لن تؤدي سوى الى اضعاف الموقف الوحدوي الفلسطيني في مفاوضته مع الكيان الاسرائيلي الذي يسعى الى اضعاف الفلسطينيين ضمن مسعى خرق وحدة التمثيل الفلسطيني لخدمة اهداف الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد عملية الفصل الجغرافي والسياسي للأرض الفلسطينيه ، ليس من حق أي فصيل الخروج عن وحدة الموقف الفلسطيني او الدخول في عملية مفاوضات مع اسرائيل تشكل خروج على وحدة التمثيل الفلسطيني وتعد انتقاص للوحدة الوطنيه الفلسطينيه ، ضمن عملية الصراع المحوري تسعى اطراف محوريه الى الانقضاض على الوحدة الوطنيه الفلسطينيه التي تحققت بوحدة الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهره وذلك من خلال خلق تناقض في وحدة التمثيل الفلسطيني ، لقد نجت اسرائيل بعد عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني في غزه من خرق وحدة الصف الفلسطيني نتيجة الصراع المحوري والتجاذب الاقليمي بنتيجة مواقف بعض القوى والفصائل الفلسطينيه وارتباطها بمحاور اقليميه تضر بالاستراتجيه الفلسطينيه ، حكومة الاحتلال الاسرائيلي تتهرب من الاستحقاقات الوطنيه الفلسطينيه وتتنكر للمطالب المحقه الفلسطينيه التي شملتها اتفاقات اوسلو ، وان عملية التفاوض في القاهره نتيجة عدوان اسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزه وتمثلت في رفع الحصار عن قطاع غزه ، وإنشاء الميناء والمطار وتوسيع الحدود الاقليميه في قطاع غزه جميعا كانت مطالب فلسطينيه تنكرت لها اسرائيل وان عدوانها قد الحق خسائر جسيمه بالشعب الفلسطيني وبنيته التحتية ، وان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحاول حرف الفلسطينيين عن اولويات صراعهم مع الكيان الاسرائيلي وتعمل لإدخال الفلسطينيين بالصراع الداخلي ، ان اولوية الفلسطينيين هو بالتحرر من الاحتلال الاسرائيلي وانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي الفلسطينية المحتله بما فيها القدس والتخلي عن الاستيطان وإزالة كافة المستوطنات المقامه على الاراضي الفلسطينيه بوجه غير محق ، وبضرورة الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتمكين الفلسطينيين من بناء اقتصاد وطني فلسطيني مستقل ،ان واقع ما يعايشه الفلسطينيون من تجاذب وخلافات وانقسام ينعكس بمردود سلبي على الشعب الفلسطيني ويضر بال استراتجيه الوطنيه الفلسطينيه ، الاحتلال الاسرائيلي يمارس كافة انواع الضغوطات على الشعب الفلسطيني ويسعى الى هذا الانقسام على الساحة الفلسطينيه ضمن استراتجيته الانقضاض على وحدة التمثيل الفلسطيني بما يخدم سياسة الاحتلال وشق وحدة الصف الفلسطيني وهذا كله ضمن المخاطر الحقيقيه التي تهدد الفلسطينيين وتنتقص من مطالبهم المحقه وثوابتهم الوطنيه ، وان هذا يعيدنا للتاريخ وكان هناك من يستنسخ التاريخ ليدخلنا في تجاذب الانقسام الذي دخلت فيه القضية الفلسطينيه منذ تاريخ انشاء الكيان الاسرائيلي ويعيدنا ذلك الانقسام لحكومة عموم فلسطين وما نشهده من صراع بين المجلس يين والمعارضين مما ساهم حقيقة بالإضرار بالقضية الفلسطينيه ، اذا لم نعد للتاريخ لاستخلاص العبر من خطورة وانعكاس الخلافات والتجاذب على الساحة الفلسطينيه ومن خطر ما يتهدد القضية الفلسطينيه بفعل ادخال القضية الفلسطينيه لمتاهة الصراعات الاقليميه مما يتطلب من كافة القوى والفصائل الفلسطينيه لمراجعة شامله وعامة تقود الى كيفية بناء استراتجية وطنيه فلسطينيه تعيد الوحدة الوطنيه للجسم الفلسطيني وتنهي الصراع الفلسطيني من خلال دعم حكومة التوافق الوطني الفلسطيني وتمكينها من بسط ولايتها الجغرافيه على كافة الاراضي الفلسطينيه ضمن مهمة الحفاظ على وحدة الجغرافيه الفلسطينيه والتمسك بضرورة اذعان حكومة الاحتلال لفتح الممر الامن الذي يربط الضفة الغربيه في قطاع غزه وإنشاء المطار والميناء ضمن عملية استكمال بناء مؤسسات الدوله الفلسطينيه ذات السيادة الوطنيه الفلسطينيه والاتفاق على استراتجية مواجهة اسرائيل عبر كافة منابر الامم المتحدة وإلزام اسرائيل لتحديد جدول زمني للانسحاب من كافة الاراضي الفلسطينيه وهذا يتطلب سرعة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينيه من خلال تمثيل كافة القوى والفصائل الفلسطينيه ضمن استراتجيه فلسطينيه توحد الجميع وتوحد الموقف الفلسطيني ونبذ كل الخلافات الفلسطينيه ووقف كل الحملات الاعلاميه والتوقف عن سياسة التخوين وكل استهداف لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيه ومؤسسات السلطة الوطنيه الفلسطينيه وبالابتعاد عن سياسة المحاور والصراع المحوري وذلك من خلال الالتزام بالموقف الفلسطيني الواحد ضمن ألاستراتجيه الوطنيه الفلسطينية التي تقود الى الوحدة الوطنيه الفلسطينيه
