هل وعد الرئيس السيسي بحل مشاكل مصر في مائة يوم ؟
بقلم احمد المالكي
لا احد ينكر الصعاب والتحديات التي تواجه مصر والمشاكل المتراكمه علي مر السنين والانظمه التي حكمت مصر تركت ارثا ثقيلا من الديون يدفع ثمنها الشعب المصري والاجيال الشابه الانولا اعلم لماذا بعد مرور مائة يوم علي تولي الرئيس السيسي حكم مصر بداْت وسائل الاعلام الاجنبيه بالتركيز علي موضوع المائة يوم من حكم السيسي رغم ان السيسي لم يقدم وعود باْنه سوف يحل مشاكل مصر في مائة يوم واذا كانت وسائل الاعلام الاجنبيه تريد المقارنه بين مائة يوم بعد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ومائة يوم من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي فهذه مقارنه ظالمه.
الرئيس المعزول محمد مرسي في برنامجه الانتخابي قدم الوهم للناس وانه يستطيع حل المشاكل في مائة يوم وان لديه مشروع نهضه حقيقي ليكتشف الشعب المصري بعدها حقيقة كذبه ومشروعه الوهمي او الفنكوش كما اطلق عليه الشعب المصري بالاضافه الي انه لم يضع الشعب المصري في حساباته وكان يهتم باْهله وعشيرته,اما الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يقدم وعود بحل مشاكل مصر بعد مائة يوم بل دائما يقول اننا لدينا تحديات ومشاكل تحتاج الي مساندة الشعب المصري حتي تستطيع الحكومه مواجهتها واننا نسابق الزمن من اجل الاجيال الصغيره التي سوف تكبر بعد ذلك وهناك مصارحه بحقيقة الوضعوالرئيس السيسي لديه ميزه مهمه جدا الشعبيه الجارفه التي يحظي بها وظهر ذلك في مشروع قناة السويس الجديده والاقبال التاريخي من المواطنين علي شراء شهادات الاستثمار في قناة السويس الجديده وتحصيل المبلغ المطلوب في 8 ايام فقطوهذا دليل علي حب الشعب المصري للرئيس السيسي ورد جميل من الشعب المصري للرئيس السيسي الذي ساند ثورة 30 يونيو وخلص الشعب من جماعه كانت تريد ان تاْخذ مصر الي طريق المجهول
وتجربة قناة السويس يمكن ان تتكرر في مشروعات قوميه اخري لحل ازمات مثل الكهرباء التي مازالت الازمه مستمره ولا نعلم الي متي سوف تظل هذه الازمه بالاضافه الي ان اعضاء الجماعه الارهابيه مازالوا يعملون داخل وزارة الكهرباء ويخططوا دائما لاحداث ازمه بقطع الكهرباء لساعات طويله ويقوموا بتقديم بيانات للمخربين باْماكن تواجد المحولات الكهربائيه لاحداث عمليات تخريبيه بها وهذا ليس في وزارة الكهرباء فقط بل اعضاء المحظوره موجودين في وزارت اخري.
وصلتني رساله من مواطن علي الايميل يقول ان لديهم مشكلة مياه في قريتهم وان مياه الشرب مقطوعه طوال الوقت وعندما ذهبوا للشكوي قال لهم الموظف المسئول خلوا السيسي يجيبلكم مياه معدنيه والشكوي موجوده عندي لمن يهمه الامر ويريد التحقيق فيها لكن ان تترك الدوله هؤلاء يعملون في مؤسسات الدوله ويتقاضوا اجور علي تخريبهم لهذه المؤسسات فهذا غير مقبول ويجب فصل كل من يثبت انتمائه لهذه الجماعه ويعمل في مؤسسات الدوله لانه سوف يظل يستغل منصبه في التخريب وسوف يعطل مسيرة البناءواذا تحدثنا عن مائة يوم علي حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي نقول ان منظومة الخبز الجديده منظومه جيده في حد ذاتها رغم ان رغيف الخبز مازالت جودته لم تصل الي مستوي الجيد لكن هناك تحسن واصبح المواطن يحصل علي رغيف الخبز بكرامه بدلا من ان كان يقف في طوابير بالساعات للحصول علي رغيف الخبز وكان يصل الي دوره والمخبز يغلق دون ان يحصل علي رغيف الخبز اما الان يحصل كل مواطن علي حقه وحصته من رغيف الخبز.
من انجازات المائة يوم ايضا الانتشار الامني رغم ان هناك ثغرات امنيه في بعض المحافظات وحدث تكاسل عند بعض القيادات الامنيه لكن نطالبهم بعدم التكاسل لان التحديات والخطر الذي تمر به مصر كبير ويحتاج الي ان تظل العين الامنيه متيقظه لذلك طوال الوقتقد يظن البعض انني ادافع عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا المقال لكن هذا غير صحيح لكن انا اكتب عن الواقع الذي اشاهده وارصده من وجهة نظري قد تكون وجهة نظري صحيحه وقد تكون خاطئه ووجهة نظري ليست حكرا علي احد لكني اتحدث عن اشياء ملموسه اتعامل معها يوميا كمواطن قبل ان اكون كاتب ومن خلال متابعتي للاخباروايضا التقصير والاهمال مازال موجود وهذا لن يستطيع الرئيس لوحده مواجهته بل علينا جميعا محاربته ومحاربة اي فساد في اي مؤسسه لان الفساد مازال موجود ومحاربته تتطلب تكاتف الجميع وليس شخص لوحده
ما تثيره وسائل الاعلام الاجنبيه حول مائة يوم علي تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر ياْتي في اطار الضغوط التي تمارس علي مصر بالاضافه الي تحركات الاخوان الخارجيه والتنظيم الدولي للاخوان ضد مصرلكن الشعب المصري سيظل صامد امام الخطر الذي يواجه الوطن ولن يسمح الشعب المصري لاي احد بتهديد مصرويجب علي الرئيس السيسي ان يحافظ علي شعبيته بالتواصل الدائم مع الناس ووسائل الاعلام لمعرفة مشاكل الناس ويجب ان يكون الرئيس السيسي رئيس لكل المصريينوالاعلام عليه دور كبير يجب ان يكون اعلام يبني ويبث الامل في نفوس الناس ويعرض المشاكل بكل حياديه وان يكون صوت الناس بدون مزايده وبدون تهويل للمشاكل وعلي الاعلام ان يبتعد تماما عن الصراعات واسلوب اللطم والشتائم والانحياز لطرف علي حساب طرف اخر.
المعارضه عليها ايضا دور لا يقل اهميه عن دور الاعلام في المرحله القادمه لان الناس ليس لديها اي ثقه في اي حزب من الاحزاب ويجب علي هذه الاحزاب تقديم نفسها من جديد الي الناس اذا ارادت ان يكون لها دور في هذه المرحله الهامه من تاريخ مصر.
اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء
بقلم احمد المالكي
لا احد ينكر الصعاب والتحديات التي تواجه مصر والمشاكل المتراكمه علي مر السنين والانظمه التي حكمت مصر تركت ارثا ثقيلا من الديون يدفع ثمنها الشعب المصري والاجيال الشابه الانولا اعلم لماذا بعد مرور مائة يوم علي تولي الرئيس السيسي حكم مصر بداْت وسائل الاعلام الاجنبيه بالتركيز علي موضوع المائة يوم من حكم السيسي رغم ان السيسي لم يقدم وعود باْنه سوف يحل مشاكل مصر في مائة يوم واذا كانت وسائل الاعلام الاجنبيه تريد المقارنه بين مائة يوم بعد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ومائة يوم من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي فهذه مقارنه ظالمه.
الرئيس المعزول محمد مرسي في برنامجه الانتخابي قدم الوهم للناس وانه يستطيع حل المشاكل في مائة يوم وان لديه مشروع نهضه حقيقي ليكتشف الشعب المصري بعدها حقيقة كذبه ومشروعه الوهمي او الفنكوش كما اطلق عليه الشعب المصري بالاضافه الي انه لم يضع الشعب المصري في حساباته وكان يهتم باْهله وعشيرته,اما الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يقدم وعود بحل مشاكل مصر بعد مائة يوم بل دائما يقول اننا لدينا تحديات ومشاكل تحتاج الي مساندة الشعب المصري حتي تستطيع الحكومه مواجهتها واننا نسابق الزمن من اجل الاجيال الصغيره التي سوف تكبر بعد ذلك وهناك مصارحه بحقيقة الوضعوالرئيس السيسي لديه ميزه مهمه جدا الشعبيه الجارفه التي يحظي بها وظهر ذلك في مشروع قناة السويس الجديده والاقبال التاريخي من المواطنين علي شراء شهادات الاستثمار في قناة السويس الجديده وتحصيل المبلغ المطلوب في 8 ايام فقطوهذا دليل علي حب الشعب المصري للرئيس السيسي ورد جميل من الشعب المصري للرئيس السيسي الذي ساند ثورة 30 يونيو وخلص الشعب من جماعه كانت تريد ان تاْخذ مصر الي طريق المجهول
وتجربة قناة السويس يمكن ان تتكرر في مشروعات قوميه اخري لحل ازمات مثل الكهرباء التي مازالت الازمه مستمره ولا نعلم الي متي سوف تظل هذه الازمه بالاضافه الي ان اعضاء الجماعه الارهابيه مازالوا يعملون داخل وزارة الكهرباء ويخططوا دائما لاحداث ازمه بقطع الكهرباء لساعات طويله ويقوموا بتقديم بيانات للمخربين باْماكن تواجد المحولات الكهربائيه لاحداث عمليات تخريبيه بها وهذا ليس في وزارة الكهرباء فقط بل اعضاء المحظوره موجودين في وزارت اخري.
وصلتني رساله من مواطن علي الايميل يقول ان لديهم مشكلة مياه في قريتهم وان مياه الشرب مقطوعه طوال الوقت وعندما ذهبوا للشكوي قال لهم الموظف المسئول خلوا السيسي يجيبلكم مياه معدنيه والشكوي موجوده عندي لمن يهمه الامر ويريد التحقيق فيها لكن ان تترك الدوله هؤلاء يعملون في مؤسسات الدوله ويتقاضوا اجور علي تخريبهم لهذه المؤسسات فهذا غير مقبول ويجب فصل كل من يثبت انتمائه لهذه الجماعه ويعمل في مؤسسات الدوله لانه سوف يظل يستغل منصبه في التخريب وسوف يعطل مسيرة البناءواذا تحدثنا عن مائة يوم علي حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي نقول ان منظومة الخبز الجديده منظومه جيده في حد ذاتها رغم ان رغيف الخبز مازالت جودته لم تصل الي مستوي الجيد لكن هناك تحسن واصبح المواطن يحصل علي رغيف الخبز بكرامه بدلا من ان كان يقف في طوابير بالساعات للحصول علي رغيف الخبز وكان يصل الي دوره والمخبز يغلق دون ان يحصل علي رغيف الخبز اما الان يحصل كل مواطن علي حقه وحصته من رغيف الخبز.
من انجازات المائة يوم ايضا الانتشار الامني رغم ان هناك ثغرات امنيه في بعض المحافظات وحدث تكاسل عند بعض القيادات الامنيه لكن نطالبهم بعدم التكاسل لان التحديات والخطر الذي تمر به مصر كبير ويحتاج الي ان تظل العين الامنيه متيقظه لذلك طوال الوقتقد يظن البعض انني ادافع عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا المقال لكن هذا غير صحيح لكن انا اكتب عن الواقع الذي اشاهده وارصده من وجهة نظري قد تكون وجهة نظري صحيحه وقد تكون خاطئه ووجهة نظري ليست حكرا علي احد لكني اتحدث عن اشياء ملموسه اتعامل معها يوميا كمواطن قبل ان اكون كاتب ومن خلال متابعتي للاخباروايضا التقصير والاهمال مازال موجود وهذا لن يستطيع الرئيس لوحده مواجهته بل علينا جميعا محاربته ومحاربة اي فساد في اي مؤسسه لان الفساد مازال موجود ومحاربته تتطلب تكاتف الجميع وليس شخص لوحده
ما تثيره وسائل الاعلام الاجنبيه حول مائة يوم علي تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر ياْتي في اطار الضغوط التي تمارس علي مصر بالاضافه الي تحركات الاخوان الخارجيه والتنظيم الدولي للاخوان ضد مصرلكن الشعب المصري سيظل صامد امام الخطر الذي يواجه الوطن ولن يسمح الشعب المصري لاي احد بتهديد مصرويجب علي الرئيس السيسي ان يحافظ علي شعبيته بالتواصل الدائم مع الناس ووسائل الاعلام لمعرفة مشاكل الناس ويجب ان يكون الرئيس السيسي رئيس لكل المصريينوالاعلام عليه دور كبير يجب ان يكون اعلام يبني ويبث الامل في نفوس الناس ويعرض المشاكل بكل حياديه وان يكون صوت الناس بدون مزايده وبدون تهويل للمشاكل وعلي الاعلام ان يبتعد تماما عن الصراعات واسلوب اللطم والشتائم والانحياز لطرف علي حساب طرف اخر.
المعارضه عليها ايضا دور لا يقل اهميه عن دور الاعلام في المرحله القادمه لان الناس ليس لديها اي ثقه في اي حزب من الاحزاب ويجب علي هذه الاحزاب تقديم نفسها من جديد الي الناس اذا ارادت ان يكون لها دور في هذه المرحله الهامه من تاريخ مصر.
اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء
